أكاديمي يحدد مؤشرات لبداية تحوّل الطفل لسلوكيات إجرامية بسبب الألعاب الإلكترونية
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
أوضح الدكتور عبدالرحمن بدوي أستاذ علم الاجتماع والجريمة مؤشرات لبداية تحوّل الطفل إلى سلوكيات إجرامية بسبب الألعاب الإلكترونية.
وأضاف، خلال لقائه المذاع على قناة روتانا خليجية، أن العزلة وبعض المؤشرات النفسية والسلوكية قد تكون دلالة على بداية تحوّل الطفل إلى سلوكيات إجرامية بسبب الألعاب الإلكترونية.
وأكمل أستاذ علم الاجتماع، أن حال ظهور سلوك عدواني لدى الطفل واستمراره لأسبوعين فأكثر يعد ذلك تأثيرا على سلوك الطفل وتحوله إلى مجرم، مشيرا إلى أن الكبار يعانون كذلك من كثرة تعاملهم مع وسائل التواصل مما يؤدي إلى اضطراب في العلاقة بين الآباء والأبناء.
العزلة وبعض المؤشرات النفسية والسلوكية قد تكون دلالة على بداية تحوّل الطفل إلى سلوكيات إجرامية بسبب الألعاب الإلكترونية
أ.د. عبدالرحمن بدوي (أستاذ علم الاجتماع والجريمة) @Mofareh5@dr_a_badawi#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/gSfz9UGRGj
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الألعاب الإلكترونية أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
أكاديمي عُماني: قرار دولي بضرب الحوثيين جوًا وبرًا وبحرًا والمعركة باتت وشيكة.. عاجل
قال أكاديمي عُماني، إن ما وصفه بـ”قرار دولي” قد اتُخذ لتنفيذ عمليات عسكرية برية وجوية وبحرية ضد جماعة الحوثي في اليمن، معتبراً أن مسار المفاوضات الجارية – بحسب تعبيره – قد يكون “غطاءً لتهدئة مؤقتة”.
وكتب الدكتور حمود النوفلي، الأستاذ المشارك في جامعة السلطان قابوس، في منشور على منصة “إكس”، أن المرحلة المقبلة قد تشهد تصعيداً واسعاً من عدة جبهات، بدعم جوي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، على حد قوله.
وأضاف النوفلي أن ما يجري على الساحة اليمنية من تطورات سياسية وعسكرية، خصوصاً في المحافظات الجنوبية، يأتي – وفق تحليله – ضمن ترتيبات أوسع تسبق أي تحرك عسكري محتمل ضد الحوثيين، مشيراً إلى أن جماعة الحوثي خاضت، بحسب وصفه، “حرب استنزاف” خلال العامين الماضيين أدت إلى إضعاف قدراتها.
كما أرجع النوفلي، في منشوره، الاستعجال في تنفيذ أي هجوم – إن حدث – إلى اعتبارات إقليمية ودولية، من بينها الوضع الاقتصادي في مناطق سيطرة الحوثيين وتراجع الدعم الإقليمي لحلفائهم، بحسب تعبيره.
وشدد الأكاديمي العُماني على أن ما كتبه يمثل “قراءة شخصية للأحداث”، ولا يستند – وفق توصيفه – إلى معلومات رسمية معلنة.
وأوضح النوفلي أن ما وصفه بـ”الاستعجال في تنفيذ الهجوم” يعود، وفق تقديره، إلى قناعة قوى دولية بأن المرحلة الحالية تمثل “الفرصة الأنسب” للتصعيد بعد نحو عامين من الضغوط العسكرية والاقتصادية على جماعة الحوثي.
وأشار إلى أن هذه الضغوط شملت تشديد القيود الاقتصادية، وتراجع القدرات العسكرية، إضافة إلى ضربات استهدفت قيادات حوثية، فضلًا عن تراجع الدعم الإقليمي لحلفائهم، بحسب وصفه. وأضاف أن تدهور الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة الجماعة يُنظر إليه، من وجهة نظره، كعامل قد يُسهّل أي تغيير محتمل في موازين السيطرة.