شمس البارودي: انتهيت من عدتي أمس وحسن يوسف كان بيرفض حد يسيبه في أيامه الأخيرة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الفنانة المعتزلة شمس البارودي، إنها ترفض الظهور في البرامج التلفزيونية كونها تحب الخصوصية، ولكن مداخلتها اليوم في برنامج "تفاصيل"، بسبب آخر مكالمة كانت للفنان الراحل حسن يوسف في ذلك البرنامج، موضحة أنه لم يكن زوجها فقط؛ بل هو بمثابة ابنها وشقيقها ووالدها وعائلتها بأكملها.
وتابعت شمس البارودي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "إحنا لبعض" مع الإعلامية نهال طايل عبر فضائية صدى البلد، قائلة :"حسن يوسف مكانش زوجي وبس هو أبويا وابني وعيلتي كلها، أنا عيشت معاه الله يرحمه أكتر ما عيشت في بيت أبويا وأمي، وكنا عيله مترابطة جدا وكان بيحب عيلتي جدا، وهو كان الابن السابع لأبوه وأمه، وانا نفس الحكاية والسنين اللي عشناها كانت جميلة جداً".
وأشارت شمس البارودي، إلى أن الراحل حسن يوسف كان يوصيها دائماً بأن تحافظ على الأسرة وهو مرتبط بمنزله للغاية ويقضي وقتاً كثيراً مع أبنائه وكان يحزن في بعض الأوقات لو حاول أحد ان يبتعد حيث طلب بألا يتركه أحد في أيامه الأخيرة، مردفة أن عدتها انقضت أمس الأحد بعد وفاته.
واختتمت شمس البارودي، حديثها قائلة "بعد وفاة ابننا عبد الله مكانش حسن الله يرحمه عاوز حد يسيبه أو يفترق عنه.. ولما كنت بقعد معاه كان بيمسك أيدي ويضمها ويغط عليها أوي وكأن مش عاوز حد يمشي، لكني كنت بقوله أنا هروح عند ربنا قبلك لأني مش هستحمل اعيش من غيرك".
https://www.facebook.com/share/v/19D3LNeNdL/
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنانة المعتزلة شمس البارودي شمس البارودی حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
الساعات الأخيرة لقاتل الإعلامية شيماء جمال قبل الإعدام
صراحة نيوز-تجدد الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول قضية مقتل الإعلامية المصرية شيماء جمال، رغم مرور ثلاثة أشهر على تنفيذ حكم الإعدام في حق قاتليها، بالتزامن مع عرض الحلقات الأخيرة من مسلسل “ورد وشوكولاتة” بطولة محمد فراج وزينة، والذي رأى الجمهور أنه يحاكي أحداث القضية الشهيرة.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى يونيو (حزيران) 2022، حين عثرت أجهزة الأمن المصرية على جثمان شيماء جمال مدفوناً داخل مزرعة في جنوب الجيزة، وكشفت التحقيقات أن القاضي السابق أيمن حجاج، الذي كان متزوجاً بها عرفياً، ارتكب الجريمة بمشاركة شريكه حسين الغرابلي، عقب خلافات حادة نشبت بينه وبين الضحية.
وفي أغسطس (آب) الماضي، تم تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق المتهمين.
وكشفت وسائل إعلام مصرية أن تنفيذ الإعدام بحق المتهمين لم يتم في سجن الاستئناف، بل نُقِل المتهمان بعد صدور الحكم إلى سجن مركز 9 بوادي النطرون، حيث وُضع كل منهما في زنزانة انفرادية، وخلال الشهور السابقة لتنفيذ الحُكم لوحظ تغير حالة القاضي، إذ أصبح ملتزماً بالصلاة وقراءة القرآن.
وفي حوالي الثالثة عصراً يوم الثلاثاء 19 أغسطس (آب)، تم نقل القاضي وشريكه إلى سجن مركز رقم 8، الذي توجد به “طبلية الإعدام”، تمهيداً لتنفيذ الحكم في اليوم التالي.
وعند وصولهما، أُبقي المتهمان في مكان مفتوح تحت حراسة مشددة، مكبلين بالأصفاد الحديدية، دون إدخالهما إلى أي زنزانة، لضمان عدم إيذاء نفسيهما بأي وسيلة.
وخلال تلك الساعات، رفض القاضي تناول الطعام واكتفى بشرب الماء، وقضى معظم الوقت في قراءة القرآن والاستغفار وأداء الصلاة، وظل مستيقظاً حتى صباح اليوم التالي 20 أغسطس (آب)، أي موعد تنفيذ الحكم.
وفي الصباح الباكر، رفعت إدارة السجن الراية السوداء إيذاناً ببدء تنفيذ أحكام الإعدام، وكان ترتيب القاضي أيمن رقم 5 في التنفيذ، وتم تنفيذ الحكم بحقه الساعة التاسعة صباحاً، حيث ضرب رأسه في الأرض معبراً عن ندمه على الجريمة التي ارتكبها، أما شريكه حسين الغرابلي فكان رقم 6 وتم شنقه في تمام الساعة التاسعة والنصف، وسمح للقاضي بترك وصيته التي تم توصيلها إلى أسرته.
وبعد التأكد من الوفاة، نُقلت الجثتان بسيارة إسعاف إلى مشرحة مستشفى مدينة السادات لحين تسلمهما ودفنهما بمعرفة أسرة كل منهما بعد إخطارها هاتفياً.