وزير العدل يتفقد العمل بمحكمة الاستئناف ومحكمتي غرب وشرق الابتدائيتين بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء
تفقد وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد أحمد عبدالله، اليوم، سير العمل في محكمة الاستئناف بأمانة العاصمة.واستمع القاضي مجاهد من رئيس محكمة الاستئناف القاضي طه عقبة ورئيس الشعبة الجزائية الرابعة القاضي مصطفى الشوافي ومدير المحكمة وليد الخليدي، إلى شرح عن سير أعمال المناوبة والانضباط الإداري وأعمال الترميم في مبنى المحكمة ومتطلباتها من التجهيزات التقنية والمكتبية.
كما تفقد وزير العدل وحقوق الإنسان ومعه رئيس محكمة الاستئناف سير العمل والمناوبات القضائية في محكمتي غرب وشرق أمانة العاصمة، ومركزي المعلومات القضائية فيهما.
واستمعا من رئيس المحكمة الغربية القاضي باسم حمدين إلى شرح عن عمليات إدخال بيانات القضايا والأحكام الصادرة فيها وأرشفتها وترحيلها إلى النيابات خصوصاً التي على ذمتها سجناء للتنفيذ أو الترحيل للتنفيذ في المحاكم والرفع للمحكمة العليا بالقضايا والأحكام المطعون فيها للبت فيها وفقاً للشرع والقانون.
واطلع القاضي مجاهد على سير العمل بمكاتب الشرطة القضائية في المحكمتين، وسير التنظيم الفني والتقني فيهما ومستوى الأداء، مشيداً بمستوى التنظيم في هذه المكاتب.
ووجه وزير العدل باستكمال التجهيزات التقنية من كاميرات المراقبة والمتطلبات التقنية والمادية لتؤدي دورها في تنفيذ الأوامر والقرارات والأحكام القضائية.
وتفقد مقرات الحجز والتوقيف في المحكمتين، مشدداً على الإسراع في إجراءات قضايا التنفيذ.
ولفت إلى ضرورة استكمال تطوير مراكز المعلومات القضائية وتدريب العاملين فيها وصرف مستحقاتهم نظير إنجاز الأحكام القضائية “طباعة وأرشفة وترحيل للتنفيذ”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
في أول أيام التنسيق.. رئيس جامعة دمنهور يتفقد سير العمل بمعامل التنسيق الإلكتروني
أجرى الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، جولة تفقدية صباح اليوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو 2025، لمتابعة سير أعمال مكتب التنسيق بالجامعة للعام الجامعي 2025-2026، حيث استقبلت معامل التنسيق الإلكتروني بالجامعة طلاب المرحلة الأولي للثانوية العامة والممتدة حتى السبت 2 أغسطس.
خلال جولته، اطمأن "ترابيس" على سير جميع الإجراءات بنظام وهدوء، مؤكدا أن جامعة دمنهور تعمل على توفير كافة أشكال الدعم للطلاب لتسهيل عملية تسجيل رغباتهم، وتوفير بيئة ملائمة لاستقبال الطلاب وأولياء أمورهم، وتحقيق الكفاءة الزمنية والخدمية، كما حرص "ترابيس" على كما تفقد أماكن استراحات الطلاب وأولياء الأمور وكذا الطلاب من ذوي الهمم، واستطلع أراء الطلاب وأولياء أمورهم حول جودة الخدمات المقدمة لهم، ومدى حرص العاملين على تقديم كافة أشكال المساعدة والدعم الفني لهم، مهنئا الطلاب بنجاحهم و تفوقهم، متمنيا لهم التوفيق في المرحلة الدراسية القادمة.
وأشاد "رئيس الجامعة" بجهود فرق العمل داخل معامل التنسيق الإلكتروني بالجامعة، موجها بتقديم أقصى درجات التعاون والتيسير للطلاب وأسرهم، مؤكدًا أن الجامعة تضع في أولوياتها دعم الطلاب الجدد ومساعدتهم على اختيار المسارات التعليمية المناسبة لقدراتهم وتطلعاتهم.
أوضح "ترابيس" أن جامعة دمنهور كانت قد أنهت في وقت سابق كافة الإجراءات لدعم منظومة التنسيق الإلكتروني، و التجهيزات الفنية والتقنية والإدارية لتيسير إجراءات تسجيل الرغبات، وتوفير الدعم الفني والإرشاد الكامل للطلاب وأولياء الأمور أثناء عملية التنسيق، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الدقة والانسيابية، مؤكدًا حرص الجامعة على توفير كافة الإمكانيات اللوجستية والبشرية لإنهاء إجراءات التنسيق بسلاسة، و تقديم خدمات متكاملة للطلاب الجدد، وتوفير بيئة ملائمة تضمن لهم تجربة تسجيل ميسرة وآمنة من خلال معامل مجهزة بأحدث الأجهزة والمتخصصين، مع الالتزام الكامل بالإجراءات التنظيمية المعتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأضاف "رئيس جامعة دمنهور" أن معامل التنسيق الإلكتروني بجامعة دمنهور والتي تشمل "معامل كليتي الطب البيطري والعلوم بالمجمع العلمي"، و "معامل كليتي التربية والتجارة بالمجمع النظري بالأبعادية"، تعمل يوميًا خلال فترة التنسيق، وفق جداول منظمة، لتقديم الدعم الفني للطلاب، وذلك بالتوازي مع إمكانية التسجيل الإلكتروني من أي مكان على مدار 24 ساعة عبر الموقع الرسمي للتنسيق.
جدير بالذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كانت قد أعلنت الحدود الدنيا للمرحلة الأولى من التنسيق، حيث جاء الحد الأدنى لطلاب الثانوية العامة بالنظام الجديد كالتالي: 293 درجة فأكثر (91.56%) للشعبة العلمية (علوم)، و283 درجة فأكثر (88.44%) للشعبة الهندسية، و233 درجة فأكثر (72.81%) للشعبة الأدبية.
وأما في النظام القديم فجاء الحد الأدنى 350 درجة (85.37%) للشعبة العلمية، و335 درجة (81.71%) للهندسية، و270 درجة (65.85%) للأدبية.