توظيف تقنية جديدة للتواصل الرقمي بجنوب الشرقية
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
دشنت محافظة جنوب الشرقية مشروع "القبعة الذكية" في خطوة نوعية تستهدف تعزيز التحول الرقمي ورفع كفاءة بيئات العمل من خلال توظيف تقنيات الواقع المعزز.
وتتيح هذه التقنية للعاملين الوصول إلى المعلومات دون الحاجة لاستخدام اليدين، إضافة إلى دعم التواصل الفوري مع المهندسين والمختصين والمسؤولين عن بُعد، مما يسهم في تحسين الإنتاجية وتعزيز معايير السلامة المهنية.
وخلال التدشين، تم استعراض الإمكانيات المتقدمة التي توفرها هذه التقنية، التي يُتوقع أن تسهم في تسريع تنفيذ المهام، وتقليل الأخطاء، وتحسين عمليات التشغيل والصيانة.
وفي هذا السياق، أكد هلال بن حمد البوسعيدي، المدير العام للشؤون الإدارية والمالية بمحافظة جنوب الشرقية، أن المشروع يعكس التزام المحافظة بتوظيف التقنيات الحديثة لتعزيز بيئة العمل، مشيرًا إلى أن القبعة الذكية توفر منصة متكاملة تتيح للعاملين تلقي التوجيهات والتعليمات الفورية عبر الاتصال المباشر مع المهندسين والمختصين والمسؤولين، مما يسهم في تقليل زمن الاستجابة للأعطال، وتحسين آليات العمل، والحد من المخاطر التشغيلية.
وأضاف: إن المحافظة مستمرة في تبني الحلول الرقمية التي تسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي، وتعزيز جودة تنفيذ المهام، مما ينعكس إيجابًا على الإنتاجية وسرعة الإنجاز، موضحًا أن الاعتماد على هذه التقنية يسهم في تقليل الحاجة إلى التنقل الميداني، مما يوفر الوقت والجهد ويخفض التكاليف التشغيلية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
دفعة جديدة تقود التحول الرقمي في القطاع المالي تتخرج من الأكاديمية العربية
تحتفل الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، اليوم، بتخريج دفعة عام 2025 من دارسي الماجستير المهني في إدارة الأعمال والدكتوراه المهنية، خلال حفل رسمي يُقام بقاعة المنارة للمؤتمرات والاحتفالات بالقاهرة، برعاية أحمد كجوك وزير المالية، وبحضور واسع لقيادات العمل المصرفي والاقتصادي في مصر والمنطقة العربية.
ويحمل حفل التخرج هذا العام دلالة خاصة، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها قطاع المال والأعمال، حيث باتت التكنولوجيا المالية، والحوكمة الرقمية، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، عناصر أساسية في بناء القيادات الإدارية الحديثة، وهي محاور أصبحت حاضرة بقوة في برامج الأكاديمية خلال السنوات الأخيرة.
ويشهد الحفل تكريم يحيى أبو الفتوح، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، إلى جانب مشاركة نخبة من كبار الشخصيات العامة، والنواب والمستشارين، وقيادات المؤسسات المصرفية والاقتصادية، وعدد من كبار الإعلاميين، في تأكيد واضح على المكانة التي باتت تحظى بها الأكاديمية كمنصة إقليمية لإعداد قيادات قادرة على التعامل مع اقتصاد رقمي متغير.
أكد الدكتور مصطفى هديب، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، أن تخريج دفعة 2025 يأتي استكمالًا لمسيرة تمتد لأكثر من 37 عامًا في بناء الكوادر العربية المتخصصة في مجالات الإدارة والمال والمصارف. وأوضح أن الأكاديمية ركزت خلال الفترة الماضية على تحديث برامجها المهنية لتواكب التطورات العالمية في أساليب الإدارة الرقمية ونظم التمويل الحديثة، بما يضمن تخريج كوادر تمتلك المعرفة النظرية والقدرة التطبيقية في آن واحد.
وأشار هديب إلى أن برامج الماجستير والدكتوراه المهنية التي تقدمها الأكاديمية تُعد من أكثر البرامج طلبًا واعتمادًا في المنطقة العربية، نظرًا لاعتمادها على مناهج تطبيقية، ودراسات حالة واقعية، وشراكات مع مؤسسات مصرفية ومالية كبرى، وهو ما يمنح الدارسين فرصة الاحتكاك المباشر بتحديات سوق العمل ومتطلباته الرقمية المتغيرة.
ومع تسارع التحول الرقمي في القطاع المصرفي، أولت الأكاديمية اهتمامًا خاصًا بملفات التكنولوجيا المالية، والأمن السيبراني، وإدارة المخاطر الرقمية، والحوكمة، والاستدامة، وهي مجالات أصبحت جزءًا لا يتجزأ من البرامج المهنية، بما يتماشى مع احتياجات البنوك والمؤسسات المالية في العصر الرقمي.
ويمثل تخريج دفعة 2025 محطة جديدة في مسيرة الأكاديمية، التي تواصل تعزيز حضورها الإقليمي كمركز لتخريج قيادات مالية وإدارية تمتلك أدوات المستقبل، وقادرة على إدارة المؤسسات في بيئة رقمية تعتمد على البيانات والتكنولوجيا، وتفرض نماذج عمل أكثر مرونة وابتكارًا، بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية في مصر والمنطقة العربية.