من النص إلى الصوت.. ميتا تعتزم إطلاق مساعد صوتي يستند للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تستعد شركة ميتا برئاسة مارك زوكربيرج لإضافة تحسينات إلى مزايا الصوت في نموذجها اللغوي الكبير المفتوح المصدر Llama 4.. التفاصيل في السطور التالية.
المساعد الصوتي الجديد لدى ميتاوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها كل ما يخص المساعد الصوتي الجديد لدى ميتا، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنــــــــــــــا.
وتسعى ميتا لتعزيز القدرات الصوتية للذكاء الاصطناعي في شركته خلال عام 2025، في إطار مساعي الشركة العملاقة إلى تحقيق عائدات من هذه التقنية المتطورة بسرعة، وفقا لما ذكرته وكالة «فايننشال تايمز» البريطانية.
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن ميتا تستعد لإضافة تحسينات إلى مزايا الصوت في نموذجها اللغوي الكبير المفتوح المصدر Llama 4، المتوقع إصداره في الأسابيع المقبلة، إذ تراهن الشركة على أن وكلاء الذكاء الاصطناعي المستقبليين سيكونون قائمين على المحادثات الصوتية بدلًا من النصوص فقط.
وتركز ميتا بنحو خاص على جعل المحادثة بين المستخدم ونموذج الذكاء الاصطناعي الصوتي أكثر طبيعية وتفاعلية، مما يسمح للمستخدم بالمقاطعة في أثناء الحديث، بدلًا من الاقتصار على أسلوب السؤال والإجابة التقليدي، وفقًا لأحد المصادر.
ويأتي هذا التوجه في وقت أعلن فيه زوكربيرج، الرئيس التنفيذي، خططا طموحة لجعل ميتا «الشركة الرائدة في الذكاء الاصطناعي»، واصفًا سنة 2025 بأنها ستكون «سنة الحسم» للعديد من منتجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة، في ظل المنافسة المتزايدة مع OpenAI ومايكروسوفت وجوجل لتسويق هذه التقنيات.
وتبحث ميتا إمكانية إطلاق اشتراكات مأجورة لمساعدها الذكي «Meta AI»، مما يتيح للمستخدمين الوصول إلى مهام متقدمة مثل حجز المواعيد وإنشاء مقاطع الفيديو، وفقا لمصادر مطلعة.
وتفكر الشركة أيضًا في إدراج إعلانات مأجورة أو منشورات ممولة داخل نتائج البحث الخاصة بالمساعد الذكي، وفقا لأحد المصادر.
وكشف زوكربيرج في وقت سابق من هذا العام عن خطط لبناء وكيل ذكاء اصطناعي هندسي يتمتع بقدرات برمجية، وقدرة على حل المشكلات بمستوى مهندس متوسط الخبرة، وهو مشروع يرى أن له سوقًا ضخمة محتملة.
وكانت OpenAI قد أطلقت وضع المحادثة الصوتية في ChatGPT العام الماضي، كما أطلقت جوجل وضع Gemini Live الصوتي، في حين بدأت شركة xAI المملوكة لإيلون ماسك اختبار مزايا الصوت في نموذجها Grok 3 الشهر الماضي.
اقرأ أيضاًمارك زوكربيرج: تزايد مستخدمي «ميتا إيه آي» إلى 400 مليون شهريا
للمرة الأولى منذ 2020.. مارك زوكربيرج يتجاوز إيلون ماسك في قائمة الأثرياء
تكلفته 170 مليون دولار ويقع وسط المحيط.. مارك زوكربيرج يبني حصنا خشية حرب عالمية ثالثة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ميتا شركة ميتا مزايا الصوت الذکاء الاصطناعی مارک زوکربیرج
إقرأ أيضاً:
آبل تلمح لصفقات ضخمة لتجاوز تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
في مكالمة أرباح الربع الثالث من عام 2025، أكد الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، أن الشركة مستعدة لإنفاق مبالغ كبيرة على صفقات اندماج واستحواذ بهدف تعزيز جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال كوك ردًا على سؤال من أحد المحللين، إن آبل استحوذت بالفعل على سبع شركات خلال هذا العام، لكنها لم تكن “صفقات ضخمة من حيث القيمة المالية”، وفقًا لما نقلته شبكة CNBC.
رغم أن آبل معروفة تاريخيًا بتحفظها في عقد صفقات الاستحواذ الكبرى حيث تبقى صفقة Beats عام 2014 التي بلغت 3 مليارات دولار هي الأكبر حتى الآن فإن تصريحات كوك تشير إلى احتمال تغيير هذه السياسة، وسط ضغوط متزايدة لمواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي.
بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ في يونيو الماضي، فإن آبل تدرس التعاون مع كبرى شركات الذكاء الاصطناعي مثل OpenAI وAnthropic لتطوير نسخة محسنة من مساعدها الصوتي “سيري” تعتمد على النماذج اللغوية الكبيرة (LLM Siri). كما ورد في تقارير أخرى أن الشركة تفكر في الاستحواذ على شركة Perplexity AI الناشئة.
ورغم أن آبل تحدثت منذ أكثر من عام عن نيتها إطلاق نسخة متقدمة من “سيري” مدعومة بالذكاء الاصطناعي، فإنها أخرت الإطلاق دون تحديد موعد جديد، مما يثير تساؤلات حول مدى جاهزيتها.
بينما المنافسون يواصلون التقدمفي الوقت ذاته، تسير المنافسة بخطى سريعة، إذ تتضمن أجهزة Google Pixel 9 وPixel 10 القادمة، بالإضافة إلى سلسلة Galaxy S25 من سامسونج، مجموعة متنامية من ميزات الذكاء الاصطناعي العملية.
ومما يزيد الضغط على آبل، أن هناك محادثات جارية بينها وبين غوغل لإدخال نموذج Gemini إلى أجهزة iPhone.
نتائج مالية قوية رغم التأخر التقنيورغم تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي، فإن آبل حققت أداءً ماليًا مميزًا في هذا الربع، حيث نمت عائدات قسم iPhone بنسبة 13% على أساس سنوي لتصل إلى 40.22 مليار دولار. كما سجل قطاع الخدمات نموًا مشابهًا بنسبة 13%، محققًا إيرادات بلغت 27.4 مليار دولار وهو رقم قياسي جديد للشركة.
الاستراتيجية القادمة: منصة أكثر من مبتكر؟تعكس النتائج المالية ما يُعد القوة الحقيقية لآبل: كونها منصة تدمج التقنيات المتقدمة أكثر من كونها المطوّر الأساسي لها.
ومن هذا المنطلق، قد يكون المزج بين الشراكات التقنية وعمليات الاستحواذ الذكية هو الخيار الأمثل لآبل، على أمل أن تتحرك بالسرعة الكافية لتقليص الفجوة مع منافسيها قبل فوات الأوان.