دبلوماسي أوكراني سابق: قرار إنهاء الحرب بيد موسكو وليس كييف أو واشنطن
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أكد الدكتور فولوديمير شوماكوف، الدبلوماسي الأوكراني السابق، أن أوكرانيا والولايات المتحدة ليستا صاحبتي القرار في إنهاء الحرب، بل إن روسيا هي التي تحدد مسار النزاع وتوقيته.
وأوضح شوماكوف، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي توحي بإمكانية إنهاء الحرب بسرعة، ليست سوى تصريحات شعبوية، مؤكدًا أن روسيا لا ترغب في تجميد الصراع أو تقديم أي تنازلات.
وأضاف أن زيلينسكي يزور السعودية بهدف تعزيز الدعم العسكري والدبلوماسي لأوكرانيا، لكنه شكك في إمكانية نجاح أي مفاوضات في ظل الشروط الروسية غير المقبولة، كما أشار إلى أن التقارب الروسي-الأمريكي قد يضر بالموقف الأوكراني، مما يجعل التعاون مع أوروبا وتعزيز الإنتاج العسكري الحل الوحيد لأوكرانيا لمواصلة الحرب.
وختم شوماكوف حديثه بالتأكيد على أن أوكرانيا تعتمد بشكل أساسي على المساعدات الأمريكية، رغم التحولات في السياسة الدولية، وأنها ستواصل السعي للحصول على الدعم لتعزيز صمودها في مواجهة التقدم الروسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب أوكرانيا الرئيس الأمريكي المزيد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: واشنطن ترى البرنامج النووي الإيراني امتلاكا للسلاح وليس نشاطا بحثيًا
قال الدكتور حسن منيمنة، الباحث والمحلل السياسي، إن الموقف الأمريكي من البرنامج النووي الإيراني لا يقتصر على القلق من مستويات التخصيب فقط، بل يشمل كامل بنية البرنامج، الذي ترى فيه الإدارة الأمريكية مسعىً غير معلن نحو امتلاك السلاح النووي، رغم التصريحات الإيرانية التي تزعم أنه لأغراض سلمية وبحثية.
وأضاف منيمنة، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية» أن واشنطن لم تحسم بعد مسألة توجيه ضربة عسكرية لإيران، مشيرًا إلى أن ذلك ليس خيارًا محسومًا حتى الآن، إلا أن الضغوط تتزايد على المرشد الإيراني علي خامنئي، في ظل ما وصفه بـ"تجرع السم الإيراني" بعد تداعيات الغزو الأمريكي للعراق، والذي جعل طهران أكثر حذرًا في التعامل مع الخطوات التصعيدية.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية لا تنظر فقط إلى مستويات التخصيب كمؤشر، بل إلى شبكة المنشآت النووية بأكملها، والأجهزة المستخدمة، وطبيعة المواد المُنتَجة والمخزنة، معتبرة أن هذه المعطيات تشير إلى وجود نية استراتيجية لامتلاك القدرة على تصنيع سلاح نووي، وهو ما تعتبره الولايات المتحدة والمنظومة الغربية تهديداً مباشراً للأمن الإقليمي والدولي.
واختتم منيمنة بأن أي تحرك أمريكي قادم سيكون مرهونًا بسلوك إيران في الفترة المقبلة، مؤكدًا أن واشنطن لا تزال تفضل الضغط السياسي والدبلوماسي، لكنها لن تستبعد أي خيار لحماية مصالحها وتحالفاتها في المنطقة.