المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا ينفي إرسال بعثة تابعة للأمم المتحدة إلى منطقة الساحل السوري
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
دمشق-سانا
نفى المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبدالمولى، الأنباء حول إرسال بعثة تابعة للأمم المتحدة لتقصي الحقائق أو لإجراء تحقيق في منطقة الساحل السوري.
وقال عبد المولى في بيان نشر اليوم على فيسبوك: على عكس ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام الدولية، فإنّ الأمم المتحدة لم ترسل أي بعثة لتقصي الحقائق أو لإجراء تحقيق في المنطقة الساحلية السورية، مبيناً أنّ هذه المهام لا تنفذ إلا بتفويض من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أو مجلس الأمن الدولي.
وأضاف عبد المولى: تبقى جهود الأمم المتحدة على الأرض مركزة على تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها، مع ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين وعائلاتهم، كما تعمل الأمم المتحدة وفق المبادئ الإنسانية، ملتزمةً بالحياد والنزاهة والاستقلالية في جميع أعمالها.
وأوضح المسؤول الأممي أن الأمم المتحدة تؤكد التزامها التام بالاستجابة للاحتياجات الإنسانية بشفافية ودقة، وتدعو جميع الجهات إلى الإعتماد على المعلومات الموثوقة والمحققة عند الإبلاغ عن أنشطتها.
أمم المتحدة 2025-03-10Hassan Nasrسابق اجتماع الرئيس الشرع مع أعضاء اللجنة المكلفة بالتحقيق وتقصي الحقائق بأحداث الساحل السوري الأخيرةآخر الأخبار 2025-03-10المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا ينفي إرسال بعثة تابعة للأمم المتحدة إلى منطقة الساحل السوري 2025-03-10اجتماع الرئيس الشرع مع أعضاء اللجنة المكلفة بالتحقيق وتقصي الحقائق بأحداث الساحل السوري الأخيرة 2025-03-10وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تطلق منصة الإحصاء لتحديد الفئات الضعيفة وذوي الاحتياجات الخاصة 2025-03-10قطر ترحب بالاتفاق على دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية 2025-03-10محافظ حمص يبحث مع السفير التركي التعاون المشترك 2025-03-10مأدبة إفطار خيري للصائمين وذوي الإعاقة بالسويداء 2025-03-10طقس الغد.. ارتفاع في درجات الحرارة وأجواء مستقرة بشكل عام 2025-03-10أردوغان: من يحاول بث الفتنة في سوريا لن ينجح وسنواصل دعمها للانتقال إلى حالة الاستقرار 2025-03-10“منهاج التّعلم التّمكينيّ.. أسس ومقاربة ومحتوى وتقييم” ورشة عمل لوزارة التربية 2025-03-10التعليم العالي تؤجل امتحان الكيمياء لطلاب السنة التحضيرية المقرر السبت القادم إلى موعد يحدد لاحقاً
صور من سورية منوعات تيك توك تستأنف خدماتها في الولايات المتحدة بفضل ترامب 2025-01-20 الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية إلى الفضاء 2024-12-05فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: للأمم المتحدة الساحل السوری الأمم المتحدة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سكان يرشقون دورية للأمم المتحدة بالحجارة في جنوب لبنان
بيروت- أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) الثلاثاء 10 يونيو 2025، تعرض إحدى دورياتها للرشق بالحجارة من قبل سكان قرية في جنوب لبنان، مشيرة إلى أن "استمرار استهداف" قواتها "غير مقبول".
وقوة اليونيفيل، هي أحد الأعضاء الخمسة في لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر برعاية أميركية فرنسية، وأنهى مواجهة بين حزب الله وإسرائيل، أعقبت نحو عام من تبادل القصف بين الطرفين.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تزايدا في وتيرة الحوادث المماثلة بين السكان ودوريات الأمم المتحدة في مناطق يتواجد فيها مناصرون لحزب الله.
وقالت القوة الدولية في بيان ان "مجموعة من الأفراد بملابس مدنية في محيط (قرية) الحلّوسية التحتا، جنوب لبنان"، عرقلت دورية تابعه لها "باستخدام وسائل عدوانية، بما في ذلك رشق جنود حفظ السلام بالحجارة".
وأضافت "لحسن الحظ، لم تُسجّل أي إصابات".
وأشار البيان إلى أن الجيش اللبناني بُلغ على الفور، ووصل إلى موقع الحادث، وواصلت الدورية عملها بعد أن "تمت السيطرة على الوضع بسرعة".
وكانت اليونيفيل أعلنت في أيار/مايو أن الجيش اللبناني، أعاد بدعم من قواتها، انتشاره في أكثر من 120 موقعا دائما جنوب نهر الليطاني. وقالت إن جنودها عثروا على "أكثر من 225 مخبأً للأسلحة وأحالوها إلى الجيش اللبناني".
وجددت قوة الأمم المتحدة المؤقتة الثلاثاء على ضرورة ضمان "حريّة الحركة" لقوات اليونفيل وعملها "باستقلالية وحيادية".
وشددت أنه "من غير المقبول استمرار استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل" داعية السلطات اللبنانية إلى "اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أداء قوات حفظ السلام التابعة لها".
وفي كانون الأول/ديسمبر 2022، قُتل جندي إيرلندي من قوات حفظ السلام في هجوم استهدف آليته في الجنوب، وأوقف حزب الله المشتبه به وسلمه للسلطات حيث بقي موقوفاً لنحو عام.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، يفترض أن ينسحب حزب الله، الذي أُنهك في الحرب مع إسرائيل، من جنوب نهر الليطاني، وأن يفكك كل البنى التحتية العسكرية المتبقية في المنطقة.
ويقضي الاتفاق بأن تنتشر فيها فقط قوات حفظ السلام والجيش اللبناني.
ورغم الاتفاق، لا تزال القوات الإسرائيلية تحتل خمس نقاط حدودية، وتواصل تنفيذ ضربات تقول إنها تستهدف مواقع أو عناصر تابعة لحزب الله.
تنتشر قوة اليونيفيل منذ العام 1978 في الجنوب للفصل بين لبنان وإسرائيل. وتضم أكثر من عشرة آلاف جندي من نحو خمسين دولة.