إسرائيل تستهدف مواقع أسلحة جنوب سوريا
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنه استهدف مقرات عسكرية ومواقع تحتوي على أسلحة وعتاد في جنوب سوريا خلال الليل، وذلك في أحدث سلسلة من الهجمات على البنية التحتية العسكرية السورية.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه "استهدف أيضاً أجهزة رادار ومراقبة تستخدم في عمليات التقييم الاستخباراتي الجوي في المنطقة الجنوبية من البلاد".
ولم ترد تقارير على الفور عن وقوع خسائر بشرية.
وفي المقابل، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن سلاح الجو دمر مقرات عسكرية بنتها "هيئة تحرير الشام" في منطقة قطنا بريف دمشق.
وتعد هذه المرة الأولى التي يكشف فيها النقاب عن استهداف إسرائيل لمقرات جيش سوريا الجديد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنت عدة ضربات جوية استهدفت مواقع عسكرية لقوات نظام الأسد، في منطقة قطنا بالعاصمة دمشق.
وذكرت وكالة الأنباء السورية، في وقت سابق أن الجيش الإسرائيلي استهدف أمس الإثنين محيط محافظة درعا في سوريا بعدة ضربات جوية.
ومنذ مطلع عام 2025، أحصى المرصد 23 مرة استهدفت فيها إسرائيل الأراضي السورية، 21 منها جوية و2 برية، وأسفرت الضربات عن إصابة وتدمير نحو 22 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
ومنذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، شنت إسرائيل على سوريا غارات عدة دمرت خلالها معظم قدرات الجيش السوري.
كما تقدمت القوات الإسرائيلية عدة كيلومترات في المنطقة العازلة بين البلدين، واستقرت على جبل الشيخ المطل على دمشق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلي سوريا سوريا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية عنيفة على جنوب لبنان.. أكثر من 20 ضربة جوية تهز النبطية ومحيطها
أفاد أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ، قبل دقائق، سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على عدة مناطق في جنوب لبنان، في تصعيد عسكري وصفه بأنه الأعنف خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح سنجاب، خلال مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن الغارات تركزت على فضاء منطقة النبطية، إضافة إلى أهداف واقعة جنوب نهر الليطاني وشماله، مشيرًا إلى أن الهجوم شمل ما لا يقل عن 20 غارة جوية، في ما يبدو أنه عدوان واسع النطاق.
وشملت الضربات حزامًا ناريًا كثيفًا استهدف إحدى بلدات قضاء النبطية، ما تسبب في سلسلة من الانفجارات المتتالية التي دوّت في مناطق متفرقة من الجنوب اللبناني، وامتدت أصداؤها إلى مدينتي صور وصيدا، وعدد من المناطق المحيطة.
وأضاف «سنجاب» أن دوي انفجارات جديدة سُمع بعد انتهاء الموجة الأولى من الغارات، في مؤشر إلى استمرار القصف أو وجود أهداف ثانوية تم استهدافها لاحقًا، ما يُبقي الوضع الأمني في الجنوب اللبناني على درجة عالية من التوتر والاستنفار.