صدفة كادت تتحول إلى مأساة.. غواص ينجو بأعجوبة من كائن بحري سام في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجا غواص من تجربة مرعبة كادت تودي بحياته أثناء استكشافه أعماق البحر الأحمر في مصر، بعدما التقط صورًا لكائن بحري مذهل الألوان دون أن يدرك أنه أحد أخطر الكائنات السامة في العالم.
وفقًا لما نشرته مجلة ديلي ميل، فقد كان الغواص المعروف باسم "فرانك" في رحلة غوص استكشافية عندما صادف حلزونًا مخروطياً نسيجياً، وهو كائن بحري شديد السمية قادر على شلّ الضحية أو حتى التسبب في الوفاة خلال ساعات قليلة.
وفي منشور عبر منصة Reddit بعنوان "كم أنا محظوظ لكوني لا أزال على قيد الحياة؟"، شارك فرانك تجربته طالبًا تأكيد هوية الكائن الذي التقطه، وسرعان ما أكد له الخبراء أنه كان يحمل بيديه حلزونًا سامًا يستخدم أسنانًا حادة أشبه بالحربة لحقن سمه القوي في الفريسة خلال أجزاء من الثانية.
وبحسب شبكة تنبيه الغواصين، هناك حوالي 600 نوع من الحلزونات المخروطية حول العالم، جميعها سامة ولا يوجد علاج محدد للدغاتها، حيث يقتصر العلاج على السيطرة على الأعراض ودعم وظائف الجسم حتى زوال السم.
فرانك أقر بأنه كان يخشى خلال الغوص مواجهة أسماك القرش أو قناديل البحر، لكنه لم يكن يتخيل أن الخطر الحقيقي كان في كائن صغير بين يديه. وأكد أنه تعلم درسًا مهمًا ولن يكرر هذا الخطأ مرة أخرى، حيث أصبح يجري أبحاثًا مسبقة عن الحياة البحرية في أي منطقة يخطط لزيارتها.
واتفق الخبراء والمعلقون على نصيحة واحدة: “لا تلمس أي شيء في البحر حفاظًا على سلامتك وسلامة الكائنات البحرية”.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
« الجيولوجية»: هزة أرضية بقوة 4.68 جنوب البحر الأحمر
البلاد (جدة)
كشفت هيئة المساحة الجيولوجية، أن محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي؛ سجّلت مساء أمس الأول هزة أرضية في جنوب البحر الأحمر على بُعد 150 كيلومترًا غرب مدينة جازان، بلغت قوتها 4.68 درجة على مقياس ريختر. وأوضحت الهيئة أن الزلزال وقع في تمام الساعة 15:04:25 عصرًا بالتوقيت المحلي. وأوضح المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية، طارق أبا الخيل، أن الهزة الأرضية المسجلة لا تُشكّل خطورة؛ نظرًا لبعدها عن الحدود والمناطق السكانية، مؤكّدًا أن الوضع آمن– ولله الحمد. وأشار أبا الخيل إلى أن سبب الهزة يعود إلى النشاط التكتوني؛ الناتج عن الفالق والانفتاح الجيولوجي في منطقة البحر الأحمر، وهو أمر طبيعي في هذه المنطقة الجيولوجية النشطة.