أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن عائلات بأكملها، بما ‏في ذلك نساء وأطفال، قُتلت في الأحداث التي شهدتها منطقة الساحل السوري.‏

وقال المتحدث باسم المفوضية ثمين الخيطان في إفادة صحفية في جنيف: إن ‏المفوضية وثقت مقتل 111 مدنيا في منطقة الساحل السوري ويُعتقد بأن العدد ‏الحقيقي للقتلى “أعلى بكثير”.

وأضاف لصحافيين “العديد من عمليات القتل الموثقة كانت إعدامات بإجراءات ‏موجزة ونُفذت على أساس طائفي”.‏

يأتي ذلك فيما تواصل الجماعات التكفيرية ارتكاب المجازر بحق أبناء الطائفة العلوية في الساحل السوري، حيث قُتل آلاف المدنيين هذا الأسبوع مع قيام الجماعات التكفيرية التابعة للسلطة الجديدة في دمشق عشرات المجازر في مدن وقرى وأرياف الساحل السوري، في ظل تشجيع من الدول الداعمة لتلك الجماعات، وصمت عربي ودولي.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الساحل السوری

إقرأ أيضاً:

لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية

موسكو دمشق "رويترز" "د ب أ": التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بنظيره السوري أسعد الشيباني في موسكو اليوم في زيارة هي الأولى لمسؤول سوري رفيع المستوى من الحكومة الجديدة بعد الإطاحة بحليف روسيا القديم بشار الأسد في ديسمبر.

وقال لافروف إن موسكو تأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في موسكو في أكتوبر.

وتابع لافروف "بالطبع، نأمل أن يتمكن الرئيس الشرع من المشاركة في القمة الروسية العربية الأولى، المقرر عقدها في 15 أكتوبر".

ووصل الشرع إلى السلطة، بعد أن قاد قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر وتشكيل حكومة جديدة. وفر الأسد لروسيا حيث حصل على حق اللجوء.

ومنذ ذلك الحين، سعت موسكو إلى الحفاظ على علاقاتها مع السلطات السورية الجديدة، بما في ذلك تقديم الدعم الدبلوماسي لدمشق في مواجهة الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال الشيباني إن زيارته إلى موسكو تهدف إلى "بدء نقاش ضروري ... بناء على دروس الماضي، لصياغة المستقبل".

وقال إنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين مكلفتين بإعادة تقييم الاتفاقيات السابقة بين سوريا وروسيا.

وأوضح أن هناك فرص كبيرة جدا لسوريا قوية وموحدة معربا عن أمله في أن تكون موسكو إلى جانب دمشق في هذا المسار.

ووجه لافروف الشكر للسلطات السورية على ضمان أمن قاعدتين روسيتين في البلاد، حيث لا تزال موسكو تحتفظ بوجود لها ودعمت رفع العقوبات عن سوريا.

وفي مايو حذر وزير الخارجية الروسي من "التطهير العرقي" للأقليات الدينية السورية على يد "جماعات مسلحة متطرفة".

من جهتها قالت الأمم المتحدة اليوم إنه بينما هدأ القتال إلى حد كبير في محافظة السويداء جنوبي سوريا، تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.

وبحسب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ما زال يتم الإبلاغ عن اشتباكات متفرقة في مناطق ريفية بعد

العنف الذي نشب مؤخرا.

وذكرت الأمم المتحدة إنه رغم انخفاض العنف، فإن البنية التحتية انهارت.

وتواجه المستشفيات نقصا شديدا في الطواقم والكهرباء والماء والإمدادات الطبية الضرورية. وتوقفت الخدمات العامة في بلدات عديدة تماما.

وبدأت قوافل مساعدات من الصليب الأحمر السوري في الوصول إلى المناطق المتضررة في استجابة للأزمة المتفاقمة.

وذكرت الوكالة أن معظم السكان باتوا الآن يعتمدون على المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • عون استقبل مدير المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مودعاً
  • لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية
  • بينهم عائلات بأكملها.. ارتفاع شهداء العدوان على غزة إلى 60,249
  • دراسة: ارتفاع بنسبة 60% بوفيات عنف الجماعات المتطرفة في القارة الأفريقية
  • سيناتور أميركي: لا يمكننا تمويل حكومة قتلت عشرات الآلاف وتسببت بمجاعة
  • تحذيرات من تسونامي على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة
  • إندونيسيا تصدر تحذيرًا من تسونامي بعد زلزال روسيا المدمر
  • بعد زلزال بقوة 8.7 ريختر.. تسونامي يُهدّد الساحل الغربي للولايات المتحدة بالكامل
  • غزة.. قصف إسرائيلي يمحو 4 عائلات بالكامل والضحايا بالعشرات
  • وزير الخارجية يؤكد على أهمية استكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان