بلدي البريمي يناقش تأهيل حارة حماسة ودعم الأسر المستحقة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
عقد المجلس البلدي لمحافظة البريمي اجتماعه الثالث لعام 2025 برئاسة سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي، محافظ البريمي ورئيس المجلس، بحضور الأعضاء لمناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.
شهد الاجتماع عرضًا مرئيًا من إدارة التراث والسياحة بالمحافظة حول مشروع تطوير الحارات القديمة بولاية البريمي، متناولًا التصور الخاص بتأهيل حارة حماسة القديمة، كما ناقش سبل الحفاظ على الطابع التاريخي لهذه الحارة، وأوصى بعدم منح أي أراضٍ داخلها أو في محيطها للحفاظ على مكوناتها التراثية، كما أبدى المجلس موافقته على البدء في إعداد التصاميم اللازمة لمشروع تنموي يساهم في إبراز القيمة التاريخية للحارة وتعزيز الجذب السياحي في المحافظة.
وفي سياق متصل، ناقش المجلس مخرجات اجتماعات لجانه الدائمة، حيث استعرضت لجنة الشؤون الصحية والبيئية توصياتها المتعلقة بالخدمات الصحية والبيئية، مشددة على ضرورة تعزيز التوعية الصحية والبيئية واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين جودة الخدمات المقدمة، كما استعرضت لجنة تنمية وتطوير المحافظة مستجدات المشاريع التنموية، مؤكدة أهمية تنفيذها وفق أعلى المعايير لضمان استدامتها وتعزيز البنية الأساسية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للمواطنين وتسهيل الإجراءات لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وتطرق المجلس إلى توصيات لجنة الشؤون الاجتماعية في اجتماعها الثاني، حيث ناقش آليات دعم الفئات المستحقة مثل الأسر المعسرة وأبناء الضمان الاجتماعي، مؤكدًا على أهمية توظيفهم ومنحهم الأولوية في فرص العمل.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الخطابات الواردة من الجهات الحكومية، بما في ذلك ردود على معالجة شبكة الصرف الصحي وتوصيل المياه إلى الأحياء السكنية، إضافة إلى رد من شرطة عمان السلطانية بشأن إنشاء كاسرات السرعة في ولاية البريمي ومعالجة تقاطع حفيت الفياض.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بمشاركة عُمان.. "الوزاري الخليجي" يناقش مستجدات العمل المشترك
الكويت- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان في أعمال الدورة الـ164 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالكويت، التي تضمنت مناقشة آخر التطورات المتصلة بالعمل الخليجي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والتنموية لتعزيز التكامل والازدهار في المنطقة.
وترأس وفد سلطنة عُمان معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، فيما ترأس الجلسة عبدالله بن علي اليحيا وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس، بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون، إلى جانب معالي الأمين العام للمجلس.
وحول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، أكد رؤساء الوفود على ضرورة استمرار تعزيز الجهود بالتعاون مع المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي، وحماية المدنيين الفلسطينيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عراقيل، إلى جانب العودة الآمنة للنازحين إلى ديارهم، مؤكِّدين على موقفهم الثابت الداعي إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وعلى صعيد آخر، أشاد المجلس بالجهود المكثّفة لكل من: دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية للوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. كما عبّر المجلس عن ترحيبه بالمحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، مثمنًا الجهود التي تبذلها سلطنة عُمان في استضافة وتيسير هذه المحادثات رفيعة المستوى، ومؤكدًا دعمه لهذه المساعي الدبلوماسية، وأهمية اتباع نهج الحوار لتسوية الخلافات والنزاعات بالطرق السِّلمية، معربًا عن تطلعه إلى أن تفضي هذه المحادثات إلى تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وفيما يتعلق بالشأن السوري، رحّب المجلس بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة، كما استقبل بإيجابية استجابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، إلى جانب إعلان المملكة المتحدة عن تعديل أو إلغاء بعض العقوبات.
وأكد المجلس أهمية دعم الجهود الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار، مع الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وكامل أراضيها.