مراكش تحتفي بالتضامن في رمضان بتنظيم حملة تبرع بالدم لإنقاذ الأرواح
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
نظمت الوكالة المغربية للدم ومشتقاته بجهة مراكش آسفي، يوم الإثنين الماضي، حملة ناجحة للتبرع بالدم في مسجد الكتبية التاريخي بمدينة مراكش، تحت شعار “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا”.
الحملة التي جاءت في إطار شراكة مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بعمالة مراكش، والوحدة الإدارية الإقليمية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين، تهدف إلى تعزيز مخزون الدم في المنطقة تلبية للطلب المتزايد داخل المؤسسات الصحية.
وقد لاقت الحملة إقبالًا كبيرًا من المصلين الذين توافدوا على المسجد للمساهمة في هذه المبادرة الإنسانية، ما يعكس روح التضامن والتكافل الاجتماعي في شهر رمضان المبارك.
وتهدف الحملة إلى جمع أكياس دم تكفي لسد الخصاص الحاصل في المخزون الحيوي، خاصة في ظل الظروف الصحية الراهنة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة الإنسانية هي جزء من شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز المخزون الوطني من الدم، في وقت يشهد فيه القطاع الصحي زيادة ملحوظة في الطلب على هذه المادة الحيوية بسبب تفشي بعض الأمراض المزمنة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأمراض المزمنة المبادرات الإنسانية الوكالة المغربية للدم تضامن اجتماعي حملة تبرع بالدم حوادث السير
إقرأ أيضاً:
حملة توعوية بصحم تعزز الوعي بتأثير وسائل التواصل على القيم العُمانية
عُمان: نظّمت دائرة التنمية الاجتماعية بولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة حملة توعوية استمرت أسبوعًا كاملًا، حملت عنوان "تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على القيم العُمانية"، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الوعي المجتمعي والحفاظ على الهوية والقيم الأصيلة للمجتمع العُماني في ظل الانتشار المتزايد لاستخدام هذه الوسائل.
واستهدفت الحملة موظفي المؤسسات الحكومية، وأولياء الأمور، ورواد المجالس العامة، وتضمنت مجموعة من المحاضرات نُفذت في عدد من المؤسسات الحكومية والمجالس العامة ومجالس الأهالي في مختلف قرى الولاية، وركّزت المحاضرات على محاور عدة، أبرزها الاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي، وتأثير الاستخدام المفرط على العلاقات الأسرية والاجتماعية، وأهمية تعزيز القيم العُمانية في ظل العالم الرقمي، إلى جانب تسليط الضوء على مخاطر التنمر الإلكتروني ونشر الشائعات، كما صاحب الحملة تنفيذ حلقات عمل تفاعلية مع الحضور تناولت دور الأسرة والمدرسة في التوجيه، وطرحت نماذج واقعية لأفراد تأثروا سلبًا أو إيجابًا بوسائل التواصل الاجتماعي.
وشهدت الحملة تفاعلًا ملحوظًا من مختلف فئات المجتمع، مع إبداء عدد من المشاركين رغبتهم في تكرار مثل هذه المبادرات ودمجها ضمن المناهج الدراسية أو برامج الإرشاد الطلابي، إلى جانب مطالبات بعقد لقاءات توعوية مخصصة للوالدين حول كيفية متابعة أبنائهم.
وخرجت الحملة بعدد من التوصيات، من أبرزها استمرار الحملات التوعوية بشكل دوري، وإشراك الجهات التعليمية والدينية في الجهود التوعوية، وإطلاق برامج رقمية بديلة تحاكي القيم العُمانية بطريقة جاذبة للشباب، فضلًا عن توفير خط ساخن أو خدمة استشارية للتعامل مع المشكلات المرتبطة باستخدام وسائل التواصل.
وفي ختام الحملة، أكدت دائرة التنمية الاجتماعية بصحم أن الحملة حققت أهدافها الأولية في نشر الوعي بتأثير وسائل التواصل على القيم المجتمعية، مؤكدة أهمية تكامل الأدوار بين الأسرة، والمؤسسات، والمجتمع في حماية وتعزيز القيم العُمانية لدى الأجيال القادمة.
تنافس مثير على مقاعد البطولات الأوروبية في الجولة الختامية من الدوري الإنكليزي