عاجل : الامارات تضحي بالانتقالي وتثبت تورطه في أخطر عملية فساد (تفاصيل)
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الجديد برس /
نشرت الامارات، الأربعاء، تسريبات جديدة حول كمية الوقود التي تدخل عدن يومياً في خطوة قد تمثل صفعة للمجلس الانتقالي الموالي لها جنوب اليمن.
ونقل علي مقراط رئيس تحرير صحيفة الجيش الصادرة من عدن معلومات عن ضابط “رفيع في التحالف ببلحاف، التي تسيطر عليها القوات الإماراتية في شبوة، قوله إن نحو 14 قاطرة محملة بالوقود تمر يوميا لصالح محطات كهرباء عدن، مشيرا إلى أن تلك القاطرات يتم ابلاغ عمليات التحالف رسمياً بشأنها ويتم مرافقتها وحمايتها من خزانات النشيمة في شبوة وصولاً إلى عدن.
وهذه القاطرات تضاف إلى قاطرات أخرى يتم تحميلها من حضرموت.
وجاء تسريب الامارات لهذه المعلومات عشية تبرير الانتقالي انهيار الكهرباء في مدينة عدن بانعدام الوقود ومحاولته تحميل حكومة معين تداعياتها.
ولم يتضح بعد ما اذا كانت الامارات تحاول من خلال القاء اللوم على الانتقالي الدفاع عن نفسها من اتهامات سعودية بالتخلي عن مسؤوليتها تجاه تزويد عدن بالوقود ام تحاول التلميح لعملية فساد داخل منظومة السلطة بعدن، لكن تزامن هذه المعلومات مع الاحتجاجات في عدن قد تفاقم الوضع في المدينة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عاجل : من المهرة إلى صنعاء .. الشيخ الزايدي يعود وهو يرفع هذه الراية (تفاصيل)
في مشهد يعبّر عن صلابة الموقف القبلي الذي أسقط رهانات العدو، شهدت العاصمة صنعاء استقبالاً رسمياً وشعبياً واسعاً للشيخ محمد أحمد الزايدي، عقب الإفراج عنه بعد احتجازه في منفذ صرفيت بمحافظة المهرة من قبل مرتزقة التحالف الذي تقوده السعودية، هذا الحدث، وإن بدا محلياً في ظاهره، يعكس أبعاداً سياسية وقبلية عميقة تتجاوز شخص الشيخ الزايدي نفسه الذي عاد رافعاً راية السيادة الوطنية.يمانيون / خاص
البعد السياسي ..استعراض قوة وتماسك الموقف المناهض للعدوان رسمياً وقبلياً
وجود قيادات بارزة في الاستقبال، مثل عضو المجلس السياسي الأعلى مبارك المشن ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عبد الله الحاكم، يؤكد التماسك الداخلي على كافة المستويات في مواجهة العدوان، وكانت الرسائل السياسية واضحة، أن اليمن بقبائلها ومكوناتها الإجتماعية والسياسية ترفض العيب الأسود الذي ينكره العرف والقيم والدين ، وأنه لن يقبل أن يتم اعتقال رموزها الوطنية بهذه الطريقة الهمجية ، وهكذا تستقبل صنعاء أبطالها.
موقف قبلي مشرف يجسد التمسك بالهوية والقيمالاحتشاد الكبير لمشايخ من حاشد وبكيل ومذحج وحمير يعكس الدور المحوري الذي لا تزال تلعبه القبائل في اليمن، ليس فقط في حل النزاعات، بل كجزء من حفظ النسيج والتلاحم وتعزيز قيم النخوة والمصير المشترك، ولذلك فإن عودة الشيخ الزايدي يؤكد حفظ مكانة الشيخ داخل بنية اجتماعية متمسكة بالهوية اليمنية الإيمانية .
موقف قبلي رافض للارتزاق والمشاريع الاستعمارية
من أبرز ما كشفه الحدث هو الحضور النوعي للقبائل التي تمثل الامتداد الشعبي للمسيرة القرآنية، والتي ثبتت موقفها الواضح في مواجهة المشروع الاستعماري الذي تحاول قوى خارجية فرضه عبر أدوات محلية، هذه القبائل، وفي مقدمتها من ينتمي إلى جغرافيا وهوية الثورة الشعبية، قدمت نموذجاً للاستقلالية الوطنية والكرامة، ورفضت أن تتحول إلى أداة للارتزاق أو التبعية، بل كانت ولا تزال الدرع الواقي للسيادة، والحاضنة الطبيعية لمشروع التحرر الوطني. استقبال الشيخ الزايدي بهذا الزخم ليس فقط احتفاءً بشخصه، بل احتفالٌ بموقفه الوطني كرمز قبلي ظل ثابتاً في وجه الإغراءات والتهديدات.
رسائل اجتماعية .. قيم التكاتف والوساطةإشادة الشيخ الزايدي بالجهود القبلية التي بُذلت للإفراج عنه، وذِكره لوسطاء بارزين مثل الشيخ منصور بن عبدان والشيخ فارس بن جلال، يعيد التأكيد على أن أدوات الوساطة القبلية لا تزال ذات فاعلية في إدارة الأزمات، حتى في سياقات معقدة في ظل استمرار العدوان والحصار، كما أن تقديم التعازي في شهيد سقط في عملية الوساطة، يعطي الحدث بُعداً أخلاقياً وإنسانياً يُراد له أن يعزز من حالة التضامن الشعبي.
رسائل داخلية وخارجيةالاستقبال الحاشد للشيخ الزايدي ليس مجرد فعالية اجتماعية، بل إنه وجه رسائل متعددة أبرزها أن إمتداد المسيرة القرآنية الشعبي والقبلي والعسكري هو امتداد واعي وموحد متسلح بالإيمان ومتمسك بالقيم، وفي المقابل، هذا الحدث يعري هشاشة المشروع الآخر القائم على الارتزاق والارتهان للوصاية الأجنبية.
وفي الوقت نفسه، فإن الحدث يؤكد أن القبائل اليمنية الأصيلة لا تزال تمثل صمام أمان عصي على الاختراق ، ولا يتبع إلا ضميره الوطني، ولا يسير إلا على هدى مبادئ المسيرة القرآنية.
الشيخ الزايديالقبائل اليمنيةخولان الطيالصنعاء