صحيفة الخليج:
2025-06-01@03:05:42 GMT

«إسلامية الشارقة» تفتتح مسجد «الشهادتين»

تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT

الشارقة: «الخليج»
افتتحت دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة مسجد «الشهادتين» بمنطقة القوز في ضاحية واسط؛ حيث يتميز المسجد بموقعه الحيوي على امتداد طريق الذيد، ويتسع لـ1200 مصلٍ من الرجال والنساء، وذلك ضمن خطة الدائرة الرمضانية، ليكون إضافة جديدة تعزز البنية التحتية للمساجد في الإمارة.
بني المسجد على مساحة أرض إجمالية تبلغ 3590 متراً مربعاً، تضم المصلى ومرافقه الخدمية من الميضأة ودورات المياه، وسكن للإمام، ويتسع المصلى لـ1200 مصلٍ، منها 70 لمصلى النساء، وقد روعي في بنائه استخدام أفضل المعايير الحديثة التي تسهم في الحفاظ على البيئة؛ حيث يعمل بأنظمة حديثة لترشيد استهلاك الطاقة والمياه.


وقد شيد المسجد على نفقة أحد المحسنين، وفق الطراز المعماري الإسلامي الممزوج بالطابع الحديث، ويتميز مبنى المسجد بتصميمه الفريد؛ حيث تمتد جدرانه بزوايا مستقيمة ونوافذ مزخرفة بزخارف إسلامية هندسية، ما يسمح بدخول الضوء الطبيعي إلى الداخل بطريقة جميلة ومريحة، وتتكون واجهة المسجد من أعمدة متناسقة تمنح المبنى مظهراً فخماً وأنيقاً.
ويضم المسجد رواقاً خارجياً يوفر مساحة إضافية للمصلين، إضافة إلى مدخل رئيسي واسع يؤدي مباشرة إلى المصلى، كما تمت مراعاة توفير الإضاءة الطبيعية، ما يجعل أجواء المسجد مريحة للمصلين في جميع الأوقات.
وتتوسط القبة مبنى المسجد وتتميز بتصميم أنيق يعكس الطراز الإسلامي الحديث؛ حيث يغطيها لون يتناغم مع بقية عناصر البناء، وتزينها نقوش هندسية وزخارف إسلامية متقنة، مع وجود آيات قرآنية مكتوبة بخط عربي جميل على محيطها، ما يمنح تصميم قبة المسجد لمسة جمالية وروحانية متميزة، خاصة مع انسيابية أشكالها التي تعكس الإضاءة بشكل جميل أثناء الليل.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري الشارقة مساجد

إقرأ أيضاً:

نبوءات ويتمان.. كيف تنبأ شاعر القرن الـ 19 بأمريكا العصر الحديث؟

رغم مرور أكثر من قرن على رحيله، لا يزال الشاعر الأمريكي والت ويتمان (1819–1892) حاضرًا بقوة في المشهد الأدبي والثقافي، ليس فقط كواحد من رواد الشعر الحر، بل كصوت استثنائي سبق زمانه وتجاوز حدود عصره. 

وكتب ويتمان بروح بدت وكأنها خرجت من قلب القرن الحادي والعشرين، بتناقضاته، وتحدياته، وصراعاته حول الهوية والحرية والتعدد.

وهذا الحضور الفريد يطرح تساؤلًا ملحًا: كيف لشاعر ولد في القرن التاسع عشر أن يكتب عن قضايا تعد من أبرز ملامح عصرنا الحديث؟ وهل كان Leaves of Grass مجرد ديوان شعري أم وثيقة فكرية تنبؤية استشرفت ما هو آت

وفي زمن كانت فيه الولايات المتحدة تخوض صراعاتها الداخلية لبناء هويتها كأمة، جاء ويتمان ليصوغ رؤيته الخاصة لأمريكا، رؤية أكثر شمولًا وإنسانية، تتجاوز التصنيفات والانقسامات. 

ولم يكن يكتب عن النخبة أو السلطة، بل عن الناس العاديين؛ المزارعين، العمال، النساء، المثليين، السود، الجنود، والمهمشين. 

واحتوى شعره كل هؤلاء، واحتفى بهم بلغة شعرية تمزج الجسد بالروح، والحب بالتمرد، والذات بالمجتمع، في نظر ويتمان، كانت أمريكا حلمًا يتسع للجميع، حلمًا لا يتحقق إلا بالاعتراف بالتنوع والاختلاف. 

وهذه الرؤية، التي بدت غريبة في عصره، أصبحت اليوم جوهر النقاش السياسي والاجتماعي في أمريكا والعالم.

واللافت في تجربة ويتمان الشعرية أنه سبق عصر “السوشيال ميديا” بمئات السنين، لكنه عبر عن ذاته بنفس طريقتها. 

فقصائده، خاصة في ديوان Leaves of Grass، تبدو كأنها تدوينات شخصية على فيسبوك أو تغريدات صريحة على تويتر.

 قال في أول سطر من الديوان: “أحتفل بنفسي، وأغني نفسي”، وهو سطر يبدو وكأنه خرج من حساب شخصي لا من نص كلاسيكي. 

لم يتردد ويتمان في الحديث عن جسده، رغباته، تناقضاته، وحتى ميوله، ما جعله مثار جدل في عصره، لكنه في الوقت ذاته، جعله قريبًا من روح هذا العصر الذي أصبح فيه الإفصاح عن الذات جزءًا من الحياة اليومية.

تجربة ويتمان الإنسانية لم تتوقف عند الكتابة فقط، بل امتدت إلى الواقع، ففي فترة الحرب الأهلية الأمريكية، لم يحمل بندقية، بل حمل قلبًا. 

تطوع للعمل في مستشفيات الجيش، وشاهد بعينيه جراح الجنود، الألم، والموت، لكنه لم يتحول إلى شاعر رثاء، بل ظل ينظر للإنسان نظرة شفقة وتعاطف. 

كتب عن الجسد الجريح بروح محبة، وعن الموت كجزء من دورة الحياة لا نهايتها، هذه النزعة الإنسانية هي التي تجعل من ويتمان شاعر سلام، حتى وهو يعيش في قلب حرب. 

وهي ذاتها التي نجدها اليوم في الخطابات الداعية للتسامح ونبذ الكراهية وقبول الآخر.

لكن ويتمان لم يكن مجرد شاعر حسي يحتفي بالجسد، بل كان أيضًا فيلسوفًا روحيًا يرى الإنسان ككل متكامل لا ينفصل فيه الجسد عن الروح. 

لم يكن يرى تناقضًا بين التمتّع بالحياة والتأمل في الخلود، بين الحب الجسدي والتجليات الروحية، وفي عصرنا الذي يعاد فيه تعريف الإنسان وسط طوفان الذكاء الاصطناعي والعوالم الافتراضية، تعود أسئلة ويتمان لتفرض نفسها: هل الإنسان عقل فقط؟ أم روح؟ أم جسد؟ أم كل هذا معًا؟ لقد كتب عن الإنسان بطريقة تُحاكي القلق الوجودي الذي نعيشه اليوم.

طباعة شارك والت ويتمان المشهد الأدبي الشعر الحر ديوان شعري الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • زاوية قانونية:متى يتم تصنيف الدول أو الكيانات أو الأشخاص كمعتدين على الجمهورية اليمنية أو أي دولة عربية أو إسلامية
  • «إسلامية الشارقة» تختتم برامجها التوعوية لحجاج الدولة
  • لماذا الحديث عن أمن الهوية الثقافية؟
  • نبوءات ويتمان.. كيف تنبأ شاعر القرن الـ 19 بأمريكا العصر الحديث؟
  • أقوى امرأة في التاريخ الحديث
  • القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي تطلق نداءً لبناء منظومة اقتصادية إسلامية تنافسية
  • الأوقاف تفتتح 20 مسجدا اليوم الجمعة في هذه المحافظات
  • في 13 محافظة | الأوقاف تفتتح اليوم 20 مسجدًا ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • الأوقاف تفتتح 20 مسجدًا غدًا الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • تنفيذي المنيا: رفع حالة الطوارئ استعدادا لعيد الأضحى وامتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية