وكيل تعليم الجيزة يكرم الطلاب المبدعين ومعلمي التربية الموسيقية من ذوي الهمم
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرم، أمس الثلاثاء، دسعيد عطية وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالجيزة، الموهوبين والمبدعين في التربية الموسيقية، في إطار الاحتفال بالإنجازات التي حققها الطلاب والمعلمون في هذا المجال المتميز، وجاء ذلك بناء على توجيهات المهندس عادل النجار محافظ الجيزة.
أعرب «عطية» عن فخره واعتزازه بما حققه هؤلاء الطلاب المبدعون من نجاحات في مجال الغناء، العزف، والتلحين، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات تمثل قيمة كبيرة ليس فقط للمجال الفني، بل للوطن ككل.
حضر التكريم سحر مصطفى مدير الشئون التنفيذية، داليا محمود حلمي موجه عام التربية الموسيقية، وڤيولا كامل خليل موجه أول مركزي، وأماني أحمد سمير معلم أول تربية موسيقية، حيث تم تكريم الطلاب المبدعين ومعلمي التربية الموسيقية الذين أسهموا بجهودهم في رفع مستوى الإبداع الفني بالمدارس.
كما تم تكريم الطلاب ذوي الهمم وتم منح شهادات تقدير ومكافآت مالية لجميع المشاركين، وكان التكريم خاصًا للطلاب ذوي الهمم الذين أبدعوا في مجالات الموسيقى والعزف والغناء، مما يعكس سعي وزارة التربية والتعليم لتقديم الفرص المتساوية للجميع، وضمان مشاركة هؤلاء الطلاب في الأنشطة الثقافية والفنية، ليكونوا جزءًا من إسهامٍ فعال في المجتمع الفني.
قال عطية: "إن الموهبةَ ليست مجردَ قدرةٍ فطريةٍ، بل هي جهدٌ مستمرٌ، ورغبةٌ دائمةٌ في الإبداعِ والتطويرِ. نحتفلُ اليومَ بطلابنا الذين أثبتوا أن العملَ الجادَ والإصرارَ يمكن أن يُحولَ الموهبةَ إلى إنجازٍ حقيقيٍّ. نحنُ على يقينٍ بأن هؤلاء الطلاب هم القادةُ الثقافيونُ لفترةٍ قادمةٍ، وسيكونون دائمًا في طليعةِ الفن والموسيقى في وطننا."
وأضاف عطية:"أن هذا التكريم هو تكريمٌ لكل من يساهم في تحقيق التميز الفني والتربوي في المدارس، ونحن على استعدادٍ تامٍ لدعم جميع المواهب في مختلف المجالات، لنُسهم في تشكيلِ مستقبلٍ مزدهرٍ، قائمٍ على الإبداع والفن."
وأضاف “يُعد هذا التكريم محطةً مهمةً في رحلةِ تعزيز الفنون والتعليم في المدارس، ويشكلُ دعمًا حقيقيًا لجميع الطلاب والمعلمين الذين يُسهمون في تطوير وتفعيل الأنشطة الموسيقية، ويُعد حافزًا للمزيد من التفوق والإبداع في السنوات القادمة”.
واختتم كلامه بأن مديرية التربية والتعليم بالجيزة تؤكدُ أنَّ هذا التكريم ليس فقط تكريمًا للأفراد المبدعين، بل هو أيضًا دعوةٌ للآخرين للاستفادةِ من هذه التجاربِ المبدعةِ وتطبيقِها في مجالاتٍ أخرى، مع التركيز على أهمية دعم المواهب في شتى المجالات لضمان تحقيق النجاح والاستمرارية في الارتقاء بالعملية التعليمية والفنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم بالجيزة الثقافية والفنية ذوي الهمم طلاب ذوي الهمم وزارة التربية والتعليم بالجيزة التربیة الموسیقیة
إقرأ أيضاً:
تحدي القراءة العربي في ليبيا يدخل مرحلة الحسم.. نحو تكريم النخبة وتحفيز الإبداع
جدّدت لجنة الإشراف الرئيسية لمبادرة تحدي القراءة العربي في ليبيا شكرها وتقديرها لجميع المساهمين في نجاح الدورة التاسعة، مؤكدة استمرار المسيرة برغم التحديات، مع الإعلان عن إجراء عمليات التقييم النهائية للمبادرة عن بُعد من قبل لجنة التقييم العربية، نظراً لظروف حالت دون تنفيذ التقييم بشكل مباشر.
وتتركز المرحلة النهائية للمبادرة على تحقيق عدة أهداف رئيسية تتمثل في:
المفاضلة بين الطلاب الحاصلين على الترتيب الأول من كل منطقة تعليمية لاختيار بطل تحدي القراءة العربي في ليبيا من بين 10 طلاب. اختيار أفضل 5 طلاب من ذوي الهمم من مختلف المناطق التعليمية. اختيار 5 منسقين متميزين على مستوى المناطق التعليمية بناءً على أداءهم. اختيار 10 مدارس متميزة وفق معايير محددة. اختيار المراقبة المتميزة وفق معايير خاصة لدور المراقبات في ليبيا.وأما آلية اختيار المتأهلين للمرحلة النهائية توضّح أن 50 طالبًا متأهلًا من ليبيا (5 طلاب من كل منطقة تعليمية) سيتم تقييمهم في مستويين تعليميين:
المستوى الأول من الصف الأول حتى الصف السادس المستوى الثاني من أول إعدادي حتى ثالث ثانويوبحسب المبادرة، يتم اختيار الأول والثاني من كل مستوى، بالإضافة إلى الطالب الثالث من المستوى ذي أكبر عدد مشاركين، ثم المفاضلة النهائية بين هؤلاء الخمسة، أما الطلاب من ذوي الهمم، فيتم اختيار أفضل 3 مشاركين من كل منطقة تعليمية ومركز خدمة اجتماعية، لتختار لجنة التقييم 5 طلاب منهم على مستوى الدولة، وفيما يتعلق بالمدارس، المراقبات، والمنسقين، تعتمد لجنة الإشراف معايير تشمل عدد ونسبة الطلاب المسجلين والمتأهلين، الأنشطة المنفذة، وتقارير العمل لتحديد المتميزين، والجدول الزمني للمبادرة يبدأ بعمليات التقييم والمفاضلة النهائية في 7 يوليو 2025، يليها الحفل الختامي وإعلان النتائج في 17 يوليو 2025.
كما شددت اللجنة على ضرورة إرسال كافة تقارير العمل ونتائج التقييم إلى اللجنة المشرفة بالمستوى الأعلى، مع توثيق وتوقيع كافة أعضاء لجان المبادرة لضمان شفافية ودقة العملية.
وأشارت اللجنة إلى أهمية تسليم جوازات سفر التحدي الخاصة بالطلاب المتأهلين، والتقارير المتعلقة بالمدارس والمراقبات والمناطق التعليمية قبل الأول من يوليو 2025، تمهيداً لإرسالها إلى لجنة التقييم العربية.
ودعت اللجنة جميع منسقي المناطق التعليمية واللجان في المدارس والمراقبات إلى الالتزام التام بالجدول الزمني المحدد لضمان سير التقييم بسلاسة وتحقيق أهداف المبادرة بنجاح.
وأعربت اللجنة عن خالص شكرها وتقديرها لكل من ساهم في إنجاح الدورة التاسعة لمبادرة تحدي القراءة العربي في ليبيا، مع التطلع إلى استمرار الجهود لبناء جيل مثقف ومبدع من خلال هذا المشروع الوطني العربي.