مؤشرات إيجابية للمخزون السمكي في أبوظبي
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةسجلت هيئة البيئة – أبوظبي، خلال السنوات الأخيرة ظهور متزايد لأنواع نادرة من الأسماك، في دلالة على نجاح جهود الحفاظ على المخزون السمكي في الإمارة.
وسجلت الهيئة مؤشرات إيجابية للمخزون السمكي تعكسها زيادة مشاهدات الأنواع النادرة في مصائد أسماك أبوظبي ومنها سمكة الغزالة، حيث رصدت هيئة البيئة للعام الثاني على التوالي زيادة ملحوظة في أعداد سمكة الغزالة، ما يُعد مؤشراً على تحسن المخزون السمكي.
ورصدت مسوحات «الهيئة» سمكة النعيمي بعدما كان من النادر مشاهدة هذا النوع من الأسماك في مياه الإمارة، بما يعد مؤشراً إيجابياً لتحسن التنوع البيولوجي البحري للإمارة.
كما سجلت «الهيئة» تزايد مشاهدة سمكة أم ضريس باستمرار في عمليات الصيد، الأمر الذي يؤكد على نجاح الجهود المستمرة للحفاظ على الأنواع والتوجهات الإيجابية في البيئة البحرية.
واتخذت هيئة البيئة - أبوظبي، العديد من الإجراءات والتدابير الإدارية الاستباقية لحماية المخزون السمكي، حيث أنشأت شبكة من المحميات البحرية، وطبقت نظام ترخيص مصائد الأسماك التجارية والترفيهية، كما علمت على تنظيم استخدام معدات الصيد، إلى جانب تطبيق حظر موسمي لحماية الأسماك خلال مواسم تكاثرها، ووضع حد أدنى لحجم الأسماك التي يمكن صيدها لبعض الأنواع الرئيسة، بالإضافة إلى حظر طرق الصيد غير المستدامة مثل الصيد بالقراقير.
وفي إطار إجراءاتها لحماية المخزون السمكي، حررت الهيئة الشهر الماضي، مخالفة بقيمة 50 ألف درهم في أحد مواقع إنزال الأسماك بحق قارب صيد ترفيهي بسبب تجاوز الحد اليومي المسموح به لصيد الأسماك.
ودعت الهيئة الصيادين الترفيهيين وملاك قوارب النزهة بضرورة الالتزام باللوائح والقوانين الخاصة بكميات الصيد المسموح بها في اليوم الواحد لكل فئة، وذلك لـ(24) نوعاً من الأسماك المستنزفة التي تم تحديدها في قرار الهيئة رقم (4) لسنة 2023 بشأن تنظيم الصيد الترفيهي في إمارة أبوظبي لضمان استدامتها، والتقيد بعدم صيد، أو تداول، أو الاحتفاظ، أو التسبب بالضرر لـ10 أنواع من الثروات المائية الحية، والتي تضم أسماك الفرش، اشنينو الأصفر، المرجان الأحمر، أسماك خيل البحر، الأسماك الببغائية (القين)، أسماك القرش واللخم بأنواعها كافة، السلاحف البحرية، الحيتان والدلافين، أبقار البحر والشعاب المرجانية.
قرار
ووفقاً للقرار، يسمح لكل شخص لديه رخصة الصيد الترفيهي، صيد 2 من أسماك الهامور، و2 من أسماك هامور السمان، و2 من الهامور المخطط، فيما يسمح لكل قارب لديه رخصة الصيد الترفيهي أن يصطاد في اليوم، 8 من أسماك الهامور، و8 من أسماك الهامور السمان، و8 من أسماك الهامور المخطّط. وفيما يخص أسماك الكنعد، الشعري، الزريدي، صافي عربي، كوفر، قابط، ضلع، شعري شخيلي، سولي، يماه، جش أم الحلا، جش صال، جش زرية، بسار، سكل كوبيا، يسمح للأشخاص صيد عدد 3 أسماك منها باليوم، و12 سمكة لكل قارب في اليوم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة البيئة أبوظبي الأسماك المخزون السمكي المخزون السمکی
إقرأ أيضاً:
أبرزها الأسماك.. أطعمة تقوي الذاكرة وتحارب النسيان
في ظل نمط الحياة السريع وضغوط العمل والدراسة، يعاني كثير من الأشخاص من ضعف التركيز والنسيان المتكرر، وهو ما يمكن مواجهته بتعديل النظام الغذائي وإدخال أطعمة تُغذّي الدماغ وتعزّز وظائفه.
فالدماغ يحتاج إلى عناصر محددة من الفيتامينات والأحماض الدهنية والمعادن ليعمل بكفاءة ويحافظ على نشاطه.
من أبرز الأطعمة التي تقوّي الذاكرة الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والتونة، الغنية بأحماض “الأوميغا 3” التي تساهم في بناء الخلايا العصبية وتحسين التواصل بين خلايا المخ. كما أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الأسماك بانتظام يتمتعون بذاكرة أقوى وقدرة أفضل على التركيز.
كذلك تُعد المكسرات مثل الجوز واللوز والفستق مصدرًا ممتازًا لفيتامين E ومضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الدماغ من التلف بينما التوت الأزرق يُلقَّب بـ”غذاء الدماغ السوبر”، لأنه يحتوي على مركبات نباتية تُنشّط الذاكرة وتؤخر الشيخوخة الذهنية.
ولا يمكن إغفال أهمية الخضراوات الورقية مثل السبانخ والبروكلي، فهي غنية بحمض الفوليك وفيتامين K اللذين يدعمان صحة الدماغ والدورة الدموية. أما الشوفان فيُعتبر وجبة مثالية في الصباح لأنه يمنح طاقة ثابتة ويحافظ على تدفق الدم إلى المخ طوال اليوم.
ولتعزيز الذاكرة بشكل فعّال، يُنصح بتقليل السكريات المصنعة والدهون المشبعة التي تُضعف خلايا الدماغ مع الوقت. كما أن شرب الماء بكثرة والنوم الكافي من العوامل الضرورية لصفاء الذهن وتحسين التركيز.
وفي النهاية، يمكن القول إن العادات الغذائية الصحية ليست فقط للحفاظ على الجسم، بل للعقل أيضًا، فالأكل الذكي هو طريق الذاكرة القوية والذهن الصافي.