يوفنتوس يسعى للتعاقد مع مدرب النصر
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
البلاد- جدة
تستعد إدارة نادي يوفنتوس الإيطالي لفض الارتباط مع تياجو موتا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، وذلك بعد تراجع نتائج الفريق، وسلسلة النتائج السلبية. وتستهدف الإدارة التعاقد مع الإيطالي ستيفانو بيولي، المدير الفني لنادي النصر.
وقالت تقارير إيطالية: إن إدارة يوفنتوس تسعى للتوقيع مع مدرب جديد في الأيام القليلة المقبلة؛ استعدادًا لخوض بطولة كأس العالم للأندية مع البيانكونيري؛ حيث ترفض أن تخوض المونديال تحت قيادة مدير فني مؤقت.
وأضافت أن ستيفانو بيولي، المدير الفني لنادي النصر على رأس المرشحين لتولي قيادة الفريق خلفًا لتياجو موتا، إلى جانب أنتونيو كونتي مدرب نابولي، وجاسبيريني مدرب نادي أتالانتا، بالإضافة لدي زيربي مدرب نادي مارسيليا الفرنسي.
يشار إلى نادي يوفنتوس يمر بأوقات صعبة مع المدرب تياجو موتا؛ حيث خسر الفريق من أتالانتا برباعية نظيفة في الدوري الإيطالي؛ ليحتل الفريق المركز الرابع، كما أنه ودع بطولة دوري أبطال أوروبا من الدور الثاني.
وكان سيتفانو بيولي قد تولى قيادة نادي النصر في سبتمبر الماضي بعقد يمتد حتى 2026، وقاد الفريق النصراوي إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا، بالإضافة لاحتلاله المركز الرابع في دوري روشن.
بيولي.. البالغ من العمر 58 عامًا، سبق له تدريب العديد من الأندية؛ أبرزها ميلان ولاتسيو والإنتر وباليرمو، في تجربة بلغت ذروتها في سان سيرو، حيث قاد الروسونيري في 240 مباراة، فاز في 132 مباراة، وتعادل في 56، وخسر 52، وتوج بلقب السكوديتو.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
احتفال دوري الكريكيت يقتل 11 مشجعاً في الهند!
نيودلهي (أ ف ب)
أعلن رئيس وزراء ولاية كارناتاكا، سيدارامايا، أن 11 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في تدافع وقع «الأربعاء» أثناء احتفال حشد غفير بفوز فريقهم المحلي للكريكيت في مدينة بنجالورو الهندية.
وخرج مشجعو الكريكيت المبتهجون للاحتفال والترحيب بعودة أبطالهم، فريق رويال تشالنجرز بنجالورو، بعد فوزه على فريق بنجاب كينجز في نهائي الدوري الهندي الممتاز للكريكيت مساء الثلاثاء.
لكن نشوة الحشود الغفيرة انتهت بكارثة، حيث وصفها رئيس الوزراء ناريندرا مودي بأنها «مفجعة جداً».
وقال رئيس وزراء ولاية كارناتاكا، سيدارامايا، إن «11 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب 33 آخرون» في التدافع، مضيفا للصحفيين «لم يتوقع أحد هذا الحشد الضخم»، لكنه أوضح أنه تم نشر جميع قوات شرطة المدينة المتاحة.
ويتسع الملعب لـ35 ألف شخص فقط، لكن ما بين 200 و300 ألف شخص حضروا الاحتفالات.
وتابع أنه تم إلغاء موكب النصر الذي كان من المقرر أن ينظمه الفريق الفائز، إذ توقعت السلطات حشداً لا يمكن السيطرة عليه.
وقال سيدارامايا الذي أمر بفتح تحقيق في الوفيات: «لقد طمست آلام هذه المأساة فرحة النصر»، مضيفاً «لا أريد الدفاع عن الحادث، المأساة، حكومتنا لن تستغل هذا الأمر سياسياً، وما كان ينبغي أن تحدث هذه المأساة، فنحن مع الضحايا».
وقال نائب رئيس وزراء ولاية كارناتاكا، دي كيه شيفاكومار، إن «مئات الآلاف» تدفقوا إلى الشوارع، وإن الشرطة «تواجه صعوبة بالغة».
وشاهد مصور وكالة فرانس برس حشوداً غفيرة، حيث اكتظت الشوارع بأعداد غفيرة من الناس، ولوّحت الشرطة بالعصي.
وأظهرت القنوات التلفزيونية رجال الشرطة يسرعون مبتعدين عن الحشود، وهم يحملون أطفالاً صغاراً بين أذرعهم، وقد بدا عليهم الإغماء.
وقال شيفاكومار: «أعتذر لأهالي كارناتاكا وبنجالورو»، مضيفاً «أردنا المشاركة في موكب، لكن الحشد كان خارج السيطرة، كان حشداً غفيراً».
وكان شاب وحيد يجلس في سيارة إسعاف يكافح من أجل التنفس.
وقال ماليكارجون خارجي، القيادي البارز في حزب المؤتمر، إن «فقدان الأرواح الثمينة والإصابات أمر محزن جداً».
وأضاف في بيان: «لا ينبغي أن تأتي فرحة النصر على حساب الأرواح».