علق أشرف طه، مدير إدارة الخدمات السابق بالأهلي، على أزمة قمة بطولة الدوري بين الأهلي والزمالك المقرر إقامتها الثلاثاء في تمام الساعة التاسعة والنصف في افتتاح دور حسم بطل المسابقة.

وكتب أشرف طه، على حسابه على موقع “فيسبوك”: "أسود يوم في تاريخ النادي الأهلي، كفاية عك وبهدلة في اسم النادي، ليه ماخدتش القرارات العنترية دي من 3 أيام مع علمك بأن الحكام مصريين.

. كان لازم نلعب حتى لو الحكم محمد لطيف.. من امتى واحنا بننسحب بالشكل المهين ده.. خسرنا 3 نقط بدون لعب وأكيد خصم 3 نقط كمان في نهاية الموسم.. ضيعنا الدوري بإيدينا ودخلنا الزمالك منافس معانا على المركز التاني.. ماصعبش عليك منظر الجمهور الغلبان اللي انكسر أمام جمهور المنافس.. الجمهور اللي راح فطر في الاستاد وفاءً للنادي العظيم.. مش ده النادي الأهلي أبداا للأسف".

وأرسل النادي الأهلي خطابًا إلى كل من الاتحاد المصري لكرة القدم، ورابطة الأندية المحترفة، يخطرهما فيه بموقفه من مباراة القمة التي كان مقررًا لها مساء اليوم، وذلك بناءً على القرارات الصادرة عن مجلس الإدارة خلال اجتماعه الطارئ الذى عقد في الحادية عشرة صباحًا، وجاءت على النحو التالي:
• التمسك بتأجيل المباراة لحين الالتزام بقرار رابطة الأندية المحترفة التي تنظم مسابقة الدوري، ورغبة النادي بإقامة مباراة اليوم بطاقم تحكيم أجنبي؛ لتوفير العدالة بين الأندية المتنافسة.. وفي حالة عدم الاستجابة، فإن النادي الأهلي يعلن عدم استكمال بطولة الدوري.
• مجلس الإدارة في حالة انعقاد مستمر لبحث جميع المستجدات في هذا الشأن.

بعد وصوله للقاهرة.. طاقم التحكيم السعودي يعود للمملكة بعد إلغاء قمة الأهلي والزمالكقمة الأهلي والزمالك .. لحظة وصول لاعبي الأبيض لاستاد القاهرةفوضي عمرها ربع قرن.. تعليق ناري من حسن المستكاوي على قمة الأهلي والزمالك

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزمالك قمة الأهلي أشرف طه المزيد النادی الأهلی

إقرأ أيضاً:

رمزي صالح يكشف للجزيرة مفاجآت عن مسيرته في النادي الأهلي

تحدث حارس مرمى منتخب فلسطين والنادي الأهلي المصري السابق رمزي صالح عن مفاجآت من العيار الثقيل حول مسيرته الاحترافية، كاشفا عن تفاصيل طبية نادرة ومواقف إنسانية مؤثرة واجهها خلال رحلته من "حلمه المحاصر" في غزة إلى قمة المجد الكروي في القاهرة.

وجاءت تصريحات صالح خلال استضافته في برنامج "بعد التسعين" بتاريخ (2025/12/10)، حيث سرد كواليس تُروى لأول مرة عن حياته الرياضية والشخصية.

واستذكر اللاعب الفلسطيني حين كان في سن السادسة عشرة، إذ قرر والده إنهاء رحلة العمل في الغربة والعودة نهائيا بالأسرة للاستقرار في أرض الوطن بغزة.

واعترف رمزي بأن هذا القرار العائلي كان "صدمة" لطموحه الرياضي في البداية، إذ بدا له أن حلم احتراف كرة القدم قد انتهى بمجرد الانتقال إلى بقعة تعيش تحت الحصار.

غير أن الواقع في غزة بدد مخاوفه؛ حيث فوجئ بشعب يتشبث بالحياة ويعشق كرة القدم بجنون رغم كل الظروف، لتتحول تلك العودة من "نهاية متوهمة" للحلم إلى "نقطة انطلاق" حقيقية قادته لاحقا لتمثيل المنتخب الفلسطيني وحراسة مرمى لأكبر أندية أفريقيا (النادي الأهلي).

ووصف رمزي صالح غزة بأنها "أكبر سجن في العالم"، وأشار إلى أن المعاناة هي التي ولدت القوة بداخله، مستذكرا الموقف الأكثر إيلاما في حياته حين منعته قوات الاحتلال الإسرائيلي وإغلاق المعابر من حضور جنازة والده.

انضمامه للنادي الأهلي

تطرق صالح إلى فترته الذهبية مع النادي الأهلي المصري، معتبرا أن انتقاله لتعويض حارس منتخب مصر عصام الحضري كان "نقلة غيرت حياته 180 درجة".

وأعرب عن فخره بأنه كان السبب في تغيير نظرة الأندية المصرية للاعب الفلسطيني، وفتح الباب لمعاملته كلاعب محلي، مما مهد الطريق لأسماء لاحقة مثل وسام أبو علي للتألق في الملاعب المصرية.

واستشهد اللاعب الفلسطيني بمقولة لرئيس اتحاد كرة القدم المصري الأسبق سمير زاهر: "من لم يلعب بالأهلي لم يلعب كرة قدم من قبل"، هذه المقولة ساعدتني على احترام المكان وتقدير قيمة وجودي فيه.

وكشف أنه لعب كرة القدم 10 سنوات كاملة من دون "رباط صليبي" في ركبته من غير أن يعلم. وأوضح أن تشخيصا طبيا خاطئا في غزة -بسبب ضعف الإمكانات حينها- جعله يتكيف عضليا مع الإصابة التي لحقته حين كان عمره 21 عاما، ولم يكتشف الحقيقة إلا بعد انتقاله للنادي الأهلي المصري وإجراء الفحوصات في ألمانيا، حيث ذُهل الأطباء من قدرته على اللعب طوال تلك المدة.

وفي موقف طريف، روى رمزي صالح قصة فشل انتقاله لنادي الزمالك، حيث كان في جلسة سرية تامة مع مسؤولي النادي، وبينما كان يغادر متخفيا، فوجئ بسائق تاكسي في الشارع يصرخ: "يا رمزي يا صالح غلطة عمرك إنك تروح الزمالك"، ليكتشف أن "مصر كلها عرفت" بالصفقة السرية، مما أسهم لاحقا في تعثرها وعودته لنادي المريخ السوداني.

منتخب فلسطين

أكد رمزي صالح أن منتخب فلسطين ليس مجرد فريق كرة قدم، بل هو "إثبات للهوية والوجود". ففي سياق حديثه عن رسالة المنتخب التي تتجاوز حدود المستطيل الأخضر، سرد صالح موقفا مؤثرا واجهه خلال تصفيات كأس العالم 2002 في هونغ كونغ.

فقد تعرض لصدمة حين حاول إجراء مكالمة هاتفية، ليفاجئه موظف استقبال الفندق بسؤال يعكس التغييب الإعلامي آنذاك: "أين تقع فلسطين؟ هل تقصد إسرائيل؟".

وأكد أن هذا الموقف تحول إلى محفز للاعبين الذين حولوا ملعب المباراة أمام 10 آلاف متفرج إلى "منصة تعريفية" بالقضية، عبر رفع صور الانتفاضة وعزف النشيد الوطني الفلسطيني، مجبرين الجميع في تلك اللحظة على الاعتراف بوجود دولة مستقلة اسمها فلسطين، في رسالة أثبتت أن كرة القدم أقوى من المنابر السياسية.

واختتم رمزي صالح حديثه بالإشادة بالتنظيم القطري للبطولات الكبرى، مؤكدا أن بطولتي "كأس العرب" و"كأس آسيا" في الدوحة أثبتتا أن النجاح مضمون حين يسند من قطر، مشددا على أن اللاعبين الفلسطينيين، وإن لم يكونوا عساكر، فإنهم يقاتلون في مجالهم لتثبيت الهوية الفلسطينية أمام العالم.

Published On 10/12/202510/12/2025|آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة يشهد غدا ختام بطولة الأندية لكرة القدم الإلكترونية
  • ???? دون تقطيع.. بث مباشر يلاااا شوووووت | ماتش الأهلي ???????? Al Ahly ضد إنبي ???????? ENPPI في كأس رابطة الأندية المحترفة 2025–2026
  • ضغوط على بيروت لتسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق
  • توروب يبلغ إدارة الأهلي بقراره النهائي بشأن ديانج
  • المجتمعات العمرانية توقف تعاملات خليج الغرام .. والزمالك يرد على القرار
  • نجم الدوري القطري ...شوبير يزف نبأ سارا لجماهير الأهلي
  • رابطة الدوري السعودي: الباب مفتوح أمام محمد صلاح.. والقرار بيد الأندية
  • موعد مباراتي الأهلي والزمالك في دوري الـ 32 بكأس مصر
  • عمر مغربل: محمد صلاح مرحب به في الدوري السعودي.. والقرار بيد الأندية
  • رمزي صالح يكشف للجزيرة مفاجآت عن مسيرته في النادي الأهلي