تفاصيل الإعلان الدستوري المرتقب في سوريا
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
كشف مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن تفاصيل الإعلان الدستوري المرتقب في سوريا، وذلك نقلاً عن مصادر سورية، مؤكداً أن الإعلان سيحدد الصلاحيات الأساسية لرئيس الجمهورية، بجانب تحديد فترة الحكم الانتقالية التي ستتراوح بين 3 إلى 5 سنوات.
. واغتيال سفير سوري منشق في درعا.. والولايات المتحدة ترحّب باتفاق سوريا وقسد
وقال مراسل "القاهرة الإخبارية"، إن الإعلان الدستوري سيُقرر أن شكل الدولة سيكون رئاسيًا، حيث لن يتضمن النظام الحكومي منصب رئيس وزراء وذلك يوضح أن رئيس الجمهورية سيكون المسؤول الأول عن كافة الشؤون التنفيذية في البلاد.
مهمة الجيش وحصر السلاح في يد الدولةوفقًا للمصادر السورية، سيشمل الإعلان الدستوري التأكيد على مهمة الجيش في حماية الوطن والمواطن، مع تعزيز دور القوات المسلحة في الحفاظ على السلم الأهلي، كما سيؤكد الإعلان على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة فقط.
ولفت مراسل القناة إلى أن الإعلان الدستوري سيركز على ضمان حريات الإنسان، مع التأكيد على الفصل بين السلطات وضمان استقلال القضاء كما سيجرم الإعلان الدستوري الدعوات والاتصالات الخارجية التي تهدد أمن واستقرار ووحدة سوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلان الدستوري القاهرة الإخبارية قناة القاهرة الإخبارية مصادر سورية المزيد الإعلان الدستوری فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الجميّل: لا حلول قبل الاعتراف بالمشكلة عبر مصارحة ومصالحة تعقب حصر السلاح بيدّ الدولة
عقد اجتماع تشاوري بدعوة من وزارة العدل والمؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم (LFPCP)، لمناقشة آليات تطبيق المادة 95 من الدستور(إنشاء الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية والطائفية السياسية)، وذلك في إطار مشروع " Building Lebanon's Future - بناء مستقبل لبنان مقاربة متعددة الاتجاهات لبناء الدولة والتعافي"، في قاعة الاجتماعات في وزارة العدل.
وكان لرئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل كلمة اعتبر فيها أنّ النقاش الدستوري في لبنان "يُطرح اليوم في غير مكانه”، مشددًا على أنّ المشكلة الأساسية لم تُشخَّص بعد. وقال: “الدستور يجب أن يكون ترجمة لحاجة، ونحن بعد لم نحدّد هذه الحاجة، ولم نقم بحوار يقيّم تجربة مئة عام من قيام الدولة".
وأشار الجميّل إلى أنّ اللبنانيين “أبعد ما يكونون عن بعضهم منذ مئة سنة"، لافتًا إلى أنّ النظام الحالي لم ينجح في تبديد المخاوف والهواجس المتبادلة وساهم في ابعاد اللبنانيين عن بعضهم البعض، وأضاف: "الخوف لا يزال موجودًا، والهاجس الديموغرافي والوجودي ما زال من المحرّمات التي لا نناقشها بصراحة".
وحذّر من الانتقال مباشرة إلى الحلول الدستورية والمؤسساتية، قائلاً: “لا يمكن القفز إلى النصوص قبل المصارحة. نحن نضع تصور حلول من دون أن نكون قد اتفقنا على ما هي المشكلة”، مؤكدًا أنّ تجاهل الأزمات أو “تغطيتها” سيؤدي إلى انفجارها مجددًا بعد سنوات.
ولفت رئيس الكتائب ان الأسباب المذكورة سابقاً استدعت فكرة مؤتمر مصارحة ومصالحة اقترحته في وقت سابق مشدداً على أنّ هذا المؤتمر يجب أن يُعقد برعاية رئيس الجمهورية وبعد حسم ملف السلاح، قائلاً: “لا يمكن أن نتحاور بحرية إذا كان السلاح حاضرًا وبعد حسم هذا الملف، نحتاج إلى مصارحة وطنية حقيقية ترسم توجهات المرحلة المقبلة”. مواضيع ذات صلة سامي الجميل: تسريع وتيرة حصر السلاح والضرب بيد من حديد Lebanon 24 سامي الجميل: تسريع وتيرة حصر السلاح والضرب بيد من حديد