رئيس الوزراء يقدم التهنئة للشعب المصري بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
قدم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التهنئة للشعب المصري بمناسبة الذكرى الـ 52 لنصر أكتوبر المجيد - العاشر من رمضان، موضحاً أن هذا اليوم يعتبر من أبرز الأحداث التاريخية في حياة المصريين.
وأكد مدبولي، أهمية الاحتفال بذكرى الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن في حرب أكتوبر،مشيراً إلى أن الشعب المصري يظل يحتفل بهذا اليوم بشكل خاص تقديرًا لتضحيات الأبطال الذين سطروا تاريخًا من المجد والبطولة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن يوم نصر العاشر من رمضان ليس مجرد ذكرى عسكرية، بل هو يوم يعكس وحدة الشعب المصري وإرادته القوية، وهو مناسبة للاحتفال بما حققته مصر من انتصار عظيم على الرغم من التحديات.
القوات المسلحة صمام الأمان للوطنوأشاد مدبولي بالقوات المسلحة المصرية، مؤكداً أنها تظل دائمًا حامية للوطن وتتمتع بثقة الشعب المصري، ووجه الشكر لجميع أفراد القوات المسلحة على جهودهم المستمرة في الحفاظ على الأمن والاستقرار في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي المزيد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)
يوافق اليوم السبت ذكرى ميلاد أحد أعمدة التمثيل في مصر، الفنان الراحل محمود مرسي، الذي وُلد في الإسكندرية عام 1923، وخلّف وراءه إرثًا فنيًّا استثنائيًا جعله من العلامات المضيئة في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون المصري.
حياته الفنية
اسمه الكامل محمود محمد حسين مرسي، وتلقى تعليمه في مدارس الإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الثانوية الداخلية الإيطالية، بعد تخرجه من قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية، عمل مدرسًا لفترة وجيزة، قبل أن يشده الشغف بالفن، فسافر إلى فرنسا لدراسة الإخراج السينمائي في معهد إيديك الشهير بباريس.
الفنان الراحل محمود مرسيبعد خمس سنوات، انتقل إلى لندن وعمل في إذاعة BBC، لكنه قرر العودة إلى مصر عقب العدوان الثلاثي عام 1956، ليبدأ رحلته المهنية من الإذاعة المصرية ثم التليفزيون، كما درّس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليجمع بين الموهبة الأكاديمية والاحترافية الفنية.
دخل عالم السينما عام 1962 من خلال فيلم “أنا الهارب” أمام فريد شوقي وزهرة العلا، وتوالت أعماله المميزة، منها “المتمردة” و“الباب المفتوح”، حتى جاءت نقطة التحول الكبرى بشخصية “عتريس” في رائعة “شيء من الخوف” (1969)، والتي رسّخت مكانته كأحد أعظم من جسّدوا الشر الإنساني المركّب في السينما المصرية.
أبرز أعماله السينمائية
من أبرز أعماله السينمائية: “أغنية على الممر”، “زوجتي والكلب”، “السمان والخريف”، “فجر الإسلام”، و”أبناء الصمت”. أما في الدراما التلفزيونية، فله بصمات لا تُنسى في مسلسلات مثل: “بين القصرين”، “قصر الشوق”، “رحلة السيد أبو العلا البشري”، “الليلة الموعودة”، و”لما التعلب فات”.
حياته الشخصية
في حياته الشخصية، تزوج الفنان الراحل من النجمة سميحة أيوب، ورُزق منها بابنه الوحيد علاء. ورغم وفاته في 24 أبريل عام 2004، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مسلسل “وهج الصيف”، فإن أثره لم يتوقف، حيث استكمل الفنان جميل راتب دوره في العمل.
ويبقى محمود مرسي، بصوته الهادئ ونظرته الحادة وحضوره الطاغي، أيقونة فنية يصعب تكرارها، ورمزًا خالدًا لفن لا يُنسى.