جيش الاحتلال يعترف: نحقق في استخدام جنودنا مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية في غزة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه بصدد التحقيق في تقارير تشير إلى احتمال قيام بعض جنوده باستخدام مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال أن هناك شبهة معقولة بأن بعض الجنود قد أجبروا مدنيين على المشاركة في المهام العسكرية.
وأضاف المتحدث: "لقد فتحنا تحقيقات في أكثر من مناسبة بعد تلقي تقارير حول الاشتباه في استخدام مدنيين فلسطينيين في عمليات عسكرية، ونحن نأخذ هذه القضايا بجدية كبيرة.
وأكد الجيش أن التحقيقات لا تزال جارية وأنه لا يمكن تقديم تفاصيل إضافية في هذه المرحلة.
وفي وقت سابق، أعلنت شرطة الاحتلال العسكرية عن بدء التحقيق في استخدام جيش الاحتلال مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية خلال الحرب على قطاع غزة، مما يعرض حياتهم للخطر.
ورغم انتشار هذه الممارسات، فإن التحقيق يشمل ست حالات فقط، بناءً على تقرير صادر عن الصليب الأحمر الدولي في يناير 2025، وضغوط دولية على إسرائيل.
ووفقًا للتقرير، استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية منذ بداية الحرب. بعض هؤلاء المدنيين أُجبروا على القيام بمهام خطيرة مثل زرع ألغام في مبانٍ ومنشآت، بينما تم إرسال آخرين إلى أماكن حساسة مثل المستشفيات والعيادات لجمع معلومات. كما كان يتم تعريضهم للاحتجاز القسري، والتعذيب النفسي والجسدي.
وفي بعض الحالات، استخدم جيش الاحتلال مدنيين في مهام مثل إشعال النار في المباني أو التأكد من عدم وجود مقاتلين فلسطينيين في الأنفاق. بعض هؤلاء المدنيين تم إطلاق النار عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية بسبب تصورات خاطئة بشأن تعاونهم مع الجيش.
وأكد تقرير الصليب الأحمر أن مثل هذه الانتهاكات كانت موجهة من قبل ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، وأن عمليات استخدام المدنيين كدروع بشرية كانت تتم بتعليمات من القيادات العسكرية.
كما أفاد الجنود الإسرائيليون بأن القيادة العليا كانت على دراية بهذه الانتهاكات، مما يجعلها جزءًا من الاستراتيجية العسكرية المتبعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية العمليات العسكرية في قطاع غزة استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية المزيد جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الشيباني: أدعو إلى استخدام الطرق القانونية لوقف الخروقات الإسرائيلية
دعا أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، خلال تصريحاته منذ قليل،إلى استخدام الطرق القانونية لوقف الخروقات الإسرائيلية، موضحًا إنه لا يمكن إغفال التحدي الخطير للاعتداءات الإسرائيلية، موضحًا أن احترام سيادة بلادنا هو المدخل لبناء السلام مع إسرائيل، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، أطلقت الحكومة الفلسطينية، مناشدة عاجلة لتوفير مستلزمات الإيواء وتوزيعها في غزة.
أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع عدد الشهداء والمصابين إلي 70369 شهيدا و171069 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
جدير بالذكر، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضرب المبرح على ثلاثة معتقلين جرى الإفراج عنهم عند حاجز الجيب العسكري، شمال غرب القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابتهم بجروح ورضوض.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، نحو 43 فلسطينيا واحتجزت العشرات في عدة محافظات الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأنه في مدينة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 17 فلسطينيا من مخيمات نابلس والبلدة القديمة وبلاطة البلد، فيما احتجزت عددا من المواطنين وأخضعهم للتحقيق الميداني، وفي مدينة أريحا.. اعتقل الاحتلال 13 فلسطينيا من المدينة ومخيم عقبة جبر، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، وتحويل عدد آخر من المنازل إلى ثكنات عسكرية، أما في مدينة الخليل، فقد اعتقل جيش الاحتلال 7 آخرين من بلدة بيت أمر، عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وسط أجواء باردة وماطرة، كما اعتقل الاحتلال أسيرين محررين من بلدتي عرابة وبير الباشا بمحافظة جنين، وشابين من قلقيلية، ومواطنا من طولكرم، وشابا من بلدة تقوع جنوب بيت لحم.
وأضافت أنه في مدينة سلفيت، احتجزت قوات الاحتلال عشرات الشبان خلال اقتحام المدينة، وشرعت بالتحقيق معهم ميدانيا، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، بالإضافة إلى أنه في بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس، نفذ جيش الاحتلال مداهمات واسعة واحتجز نحو 20 شابا، وأخضعهم للتحقيق الميداني في نادي أبو ديس بعد تحويله إلى مركز تحقيق ميداني، وتعرضوا للاستجواب والتنكيل والاعتداء بالضرب، قبل أن يفرج عنهم في وقت لاحق.