يمانيون../
كشفت مصادر مطلعة، اليوم الأربعاء، أن الجماعات التكفيرية في سوريا أنشأت 11 مقبرة جماعية في مدن وقرى الساحل السوري لإخفاء آثار المجازر التي ارتكبتها خلال الأسبوع الماضي، والتي راح ضحيتها المئات.

وأكدت المصادر لموقع “المعلومة” الإخباري أن عناصر تابعة للجماعات التكفيرية تعمل منذ 72 ساعة على جمع جثث الضحايا، ومعظمهم من أبناء الطائفة العلوية، بعد تنفيذ أكثر من 30 مجزرة دموية في المناطق المستهدفة.

وأضافت أن تسع مقابر جماعية تم إنشاؤها في محاولة لطمس الأدلة على تلك الجرائم، رغم أن منظمات دولية وثّقت الفظائع عبر مئات الفيديوهات والصور، ما يجعل محاولات الإخفاء بلا جدوى.

وأوضحت المصادر أن أكثر من 20 فيديو تم تسريبه خلال الأيام الأخيرة، يكشف مواقع بعض هذه المقابر الجماعية، مشيرة إلى أن هناك مواقع لا تزال غير معروفة، في ظل انتظار تحرك دولي يضغط على تلك الجماعات لكشف مصير الضحايا.

يُذكر أن الجماعات التكفيرية ارتكبت خلال الأسبوع الماضي أكثر من 30 مجزرة بحق أبناء الساحل السوري، ما اعتُبر جريمة إبادة جماعية أثارت تنديداً واسعاً.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مواقع عسكرية وثكنات.. غارات إسرائيلية تستهدف الساحل السوري

يؤكد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع أن سوريا لا تسعى إلى التصعيد مع جيرانها، ويدعو المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف ضرباتها. اعلان

شنّت الطائرات الإسرائيلية، يوم الجمعة، غارات على منطقة الساحل غرب سوريا، في أول تصعيد من نوعه منذ نحو شهر، بحسب ما أفاد به التلفزيون السوري الرسمي. وأعلنت الدولة العبرية أنها استهدفت منشآت عسكرية في محافظة اللاذقية.

وذكر الإعلام الرسمي في دمشق أن "طائرات الاحتلال الإسرائيلي نفذت غارات على مواقع قرب قرية زاما في ريف جبلة جنوب اللاذقية".

من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الغارات طالت مواقع عسكرية وثكنات في منطقتي طرطوس واللاذقية، دون ورود تقارير عن وقوع إصابات أو ضحايا.

في المقابل، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قصف "منشآت لتخزين الأسلحة تضم صواريخ أرض-بحر تشكل تهديدًا على حرية الملاحة الدولية والملاحة الإسرائيلية، في منطقة اللاذقية"، مضيفًا أنه تم أيضًا استهداف "مكونات صواريخ أرض-جو" في المنطقة ذاتها.

وتأتي هذه الغارات غداة تصريحات للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، دعا فيها دمشق إلى الدخول في حوار مع إسرائيل، وطرح خلالها فكرة البدء باتفاق "عدم اعتداء" بين الطرفين.

Relatedمبعوث ترامب يعيد افتتاح مقر سفير واشنطن بدمشق ويقول ثمة حاجة لاتفاقية عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيلسوريا توقع صفقات كهرباء بـ7 مليارات دولار مع شركات أميركية وقطرية وتركيةاتفاق الـ 7 مليارات.. هل تعيد الطاقة رسم ملامح سوريا الجديدة؟

وفي مقابلة مع قناة "العربية"، قال باراك من دمشق إن "مشكلة إسرائيل وسوريا قابلة للحل وتبدأ بالحوار"، مشيرًا إلى أن "اتفاق عدم اعتداء" يمكن أن يكون مدخلًا لهذا المسار.

يشار إلى أن إسرائيل شنّت، منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر، مئات الضربات الجوية على مواقع عسكرية في سوريا، بهدف منع وقوع الترسانة العسكرية في أيدي السلطة الجديدة. وشملت إحدى الغارات هذا الشهر محيط القصر الرئاسي، في ظل تصاعد العنف ذي الطابع الطائفي في البلاد.

كما توغلت القوات الإسرائيلية مرارًا في المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، وتقدمت أحيانًا إلى عمق الجنوب السوري.

في المقابل، يؤكد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع أن سوريا لا تسعى إلى التصعيد مع جيرانها، ويدعو المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف ضرباتها. وكان قد كشف هذا الشهر من باريس أن دمشق تجري مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل عبر وسطاء بهدف تهدئة الأوضاع.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • تغييرات سياسية وضغوط متصاعدة وتحذيرات أمنية..ماذا يحدث في إفريقيا؟
  • واشنطن بوست: سوريا قد تُساق لحرب أهلية من جديد!
  • بتهم إبادة جماعية في سوريا .. جلسة أولى لمحاكمة الشرع في مصر
  • مقداد فتيحة سفاح الساحل السوري وقائد مليشيا درع الساحل
  • قتلى ومصابون في قصف استهدف 3 مواقع في الساحل السوري (شاهد)
  • غارات إسرائيلية تستهدف عدة مواقع في الساحل السوري
  • مواقع عسكرية وثكنات.. غارات إسرائيلية تستهدف الساحل السوري
  • إسرائيل تعلق على "ضربات" الساحل السوري.. وتكشف الأهداف
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على الساحل السوري
  • رامي مخلوف يتهم دمشق بحملة ممنهجة ضده ويكشف عن مجزرة في الساحل السوري