رئيس جامعة كفر الشيخ يشارك أسرة "طلاب من أجل مصر" حفل الإفطار.. صور
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد، الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، اليوم الأربعاء الموافق 12 مارس 2025، فعاليات حفل الإفطار الجماعي الذي نظّمته أسرة "طلاب من أجل مصر" داخل الحرم الجامعي، بحضور الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علي أبو شوشة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الاسبق، والدكتور على صبري أمين عام الجامعة، والسادة عمداء الكليات، والدكتور رشدي العدوي منسق عام الانشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور احمد دراج المنسق العام لأسرة طلاب من اجل مصر، والدكتور مروة غلاب نائب المنسق العام لأسرة طلاب من اجل مصر، وبحضور السادة أعضاء هيئة التدريس منسقي اسرة طلاب من اجل مصر بكليات الجامعة، والقيادات الإدارية وأمناء الكليات، في خطوة طيبة تهدف إلى تعزيز الروح الجماعية والتواصل والترابط بين طلاب الجامعة.
أشاد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، بتنظيم هذا الافطار الذى يرسى دعائم المحبة والمودة بين طلبة الجامعة مؤكدا دعم الجامعة لانشطة الاسرة فى كافة المجالات، مقدماً التهنئة لاسرة طلاب من اجل مصر بهذا الشهر المبارك، مضيفاً ان اقامة هذا الافطار الجماعى يعكس اهمية العمل الجماعى للطلبة وتعاونهم معا من اجل مصلحة زملاءهم مشيدا بالسلوك الرائع وحسن التنظيم فى حفل الافطار الذى يعد بادرة طيبة.
وعقب الإفطار تحدث الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، إلى أسرة طلاب من أجل مصر، مؤكدا دور الجامعة فى إعداد كوادر طلابية قادرة على تحمل المسئولية، مشيرا إلى دور الاسرة فى تحفيز الطلبة على المشاركة فى جميع الأنشطة وأيضا التعبير عن آرائهم فى القضايا والموضوعات المختلفة.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، على حرص الجامعة الدائم للتواصل مع أبنائها الطلاب من خلال حفل الإفطار الجماعى بالجامعة، حيث يجتمع الطلاب فى هذا اليوم فى جو أسرى مبهج من خلال المشاركة بين إدارة الجامعة والطلاب، مشيراً الي دعم الجامعة للدور الذى تقوم به اسرة طلاب من اجل مصر ومشاركتهم الايجابية فى تقدم جامعة كفر الشيخ والمساهمة الفعالة من أجل تقدم وازدهار الوطن.
وأشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى حِرص الجامعة الدائم على التواصل مع أبنائها الطلاب من خلال حفل الإفطار السنوي، حيث يجتمع الطلاب في هذا اليوم في جو أسري مبهج يجمع بين إدارة الجامعة وطلابها.
ومن جانبهم، أعرب الطلاب عن سعادتهم بدعم إدارة الجامعة لهم، متمنين استمرار مثل هذه الفعاليات التي تعزز روح الأسرة الواحدة بين الطلاب والإدارة.
وأعقب حفل الإفطار الجماعي سهرة رمضانية تضمنت فقرات فنية من الإنشاد الديني وعروض التنورة
وفى ختام الحفل قام الطلبة بالتقاط الصور التذكارية مع رئيس الجامعة تعبيرا عن سعادتهم بحرصه على التواصل الدائم والمستمر معهم.
1000085549 1000085512 1000085514المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ جامعة كفر الشيخ رئيس جامعة كفر الشيخ اسرة طلاب من أجل مصر الدکتور عبد الرازق دسوقی رئیس جامعة کفر الشیخ نائب رئیس الجامعة لشئون طلاب من اجل مصر حفل الإفطار من أجل
إقرأ أيضاً:
البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس
ارتبط اسمه بجامعة ذمار، كيف لا وهو المؤسس لها، وأول رئيس تولى مهام رئاستها، لذا لا أبالغ إن قلت: إنه الأب الروحي لهذه الجامعة العريقة التي وضع مداميك أساساتها، وجذر قواعدها، واجتهد كثيرا في تسوير حرمها الجامعي، رغم كل العقبات والعراقيل التي اعترضت مساره، والتي فرضت عليه الدخول في أتون صراعات مع قوى النفوذ والتسلط ومافيا الأراضي، انتصر عليهم في نهاية المطاف، ليبدأ بعد مرحلة التسوير، المرحلة الأهم المتمثلة في تنفيذ المخطط المعماري الخاص بكليات ومنشآت ومرافق الجامعة المختلفة، لتبدأ ذمار الجامعة انطلاقتها الوثابة بعد أن ظلت لسنوات عبارة عن كلية للتربية تابعة لجامعة صنعاء.
سخَّر كل وقته وجهده وعلاقاته من أجل أن تكون جامعة منارة للعلم والعلماء، وقبلة للباحثين عن التعليم الجامعي النوعي، ومن أجل ذلك عمل على استقدام نخبة من الأكاديميين العرب للقيام بمهمة تدريس الطلاب والطالبات في مختلف كليات الجامعة وأقسامها، بالإضافة إلى الكادر الأكاديمي اليمني، وهو الأمر الذي انعكس على نوعية وجودة المخرجات التعليمية للجامعة، حيث شكلت هذه المخرجات البذرة والنواة لتأهيل كوكبة من المعيدين الذين التحقوا بالتعليم العالي وحصلوا على شهادات علمية من مختلف الجامعات العربية والعالمية، ليعودوا لحقل التعليم الجامعي في رحاب جامعة ذمار، وسط حالة من الارتياح التي كان يشعر بها، وكان يشعر بالسعادة وهو يشاهد جامعة ذمار تنافس الجامعات اليمنية في كثير من المجالات والمعايير حتى بعد مغادرته لها وتعيينه في مجلس الشورى.
إنه البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد -رضوان الله عليه- الوطني الغيور، والأكاديمي الحصيف، والإداري المحنك ، الذي كان يمثل مرجعية إدارية فريدة من نوعها، جمع بين الذكاء والفطنة والفراسة والنباهة والنشاط والحيوية والعزيمة والإصرار وقوة الشخصية، وهي سمات قلَّ أن تجتمع في شخص واحد، ومما لا شك فيه أن كل هذه السمات والسجايا التي تحلى بها الفقيد المجاهد خلال رئاسته جامعة ذمار كان لها أبلغ الأثر في مسار بناء جامعة ذمار، حيث نجح بامتياز مع مرتبة الشرف، في إدارة هذا الصرح العلمي الشامخ، بكل كفاءة واقتدار، رغم التعقيدات والمنغصات التي كانت حاضرة في المشهد الذماري حينها، والتي كانت كفيلة بتثبيط عزيمته وتسلل اليأس والإحباط إلى داخله، ولكنه كان قوياً وأكثر صلابة، وتغلب عليها بدهاء الأكاديمي المستنير، والإداري المحنك، ونجح في تطويع وترويض تلكم البيئة وتحويلها إلى بيئة حاضنة للعلم والمعرفة، لتبدأ جامعة ذمار رسالتها التنويرية المتميزة والرائدة، وهو إنجاز يحسب له ولكل المخلصين من أبناء جامعة ذمار الذين كانوا عند مستوى المسؤولية.
لقد غادرنا البروفيسور المجاهد بعد أن ترك بصمة كبيرة، وسفراً خالداً في مسيرة جامعة ذمار، ستظل تتناقله الأجيال القادمة جيلاً بعد جيل، لن تنسى ذمار المحافظة، وذمار الجامعة، هذه القامة الوطنية الخالدة في تاريخها، كل الشواهد اليوم تحكي عن عظمة هذا الرجل، الذي حمل ذات يوم بندقيته للدفاع عن حرم جامعة ذمار لأنه كان يرى في هذا المشروع بوابة النهوض والتطور والرقي والتقدم قياساً على المخرجات التي سترفد بها الوطن، لم يقتطع له أرضاً من حرمها، ولم يبنِ له بيتاً عليها، بل كان حريصاً على كل شبر من أرضها، وعلى كل حجرة من أحجار مبانيها، وكأنها جامعته الخاصة.
وفي ذكرى أربعينيته، فإننا مهما قلنا، ومهما كتبنا، لن نفي البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد حقه، وهكذا حال العظماء، دائماً يخلد التاريخ ذكرهم، بمواقفهم التي سطروها في حياتهم، ومآثرهم التي خلدوها بعد وفاتهم، والمار من أمام جامعة ذمار، يستوقفه سورها الكبير، وبنيتها التحتية الضخمة، والمتابع للتصنيفات العلمية والأكاديمية والبحثية التي وصلت إليها هذه الجامعة يقف احتراماً وتقديراً لكل من أسهم في صنع هذا التميز، وتحقيق هذا الإنجاز، وفي مقدمتهم الرئيس المؤسس البروفيسور عبدالله محمد المجاهد، رحمة الله تغشاه، وطيب الله ثراه، وجعل الجنة سكناه.
خلاصة الخلاصة: في ذكرى أربعينية فقيد الوطن الكبير البروفيسور عبدالله محمد المجاهد مؤسس وأول رئيس لجامعة ذمار، وأبرز المؤسسين لكلية الزراعة بجامعة صنعاء، وأحد أبرز الأعضاء الفاعلين بمجلس الشورى، أتطلع إلى أن تبادر جامعة ذمار بإطلاق اسم الفقيد على قاعة من قاعاتها الكبرى وإقامة فعالية تأبينية وفاء وتخليداً للفقيد الراحل يتم خلالها طباعة كتاب يسلط الضوء على مآثره ومواقفه الوطنية المشهودة التي ستظل شواهدها وبصماتها حاضرة في كل المواقع والمهام والمسؤوليات التي تولاها الفقيد المجاهد والتي ستظل ملهمة للأجيال المتعاقبة جيلاً بعد جيل.