كشف اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، أول قرار إسرائيلي بعد هجوم الجيش المصري في يوم 6 أكتوبر على القوات الإسرائيلية.

برلماني: الجيش المصري كان ومازال وسيظل دائمًا سند الأمة والحامي لأرض الوطن فرج: الجيش المصري يحمي ثرواتنا في المتوسط.. وتنمية سيناء اكتملت بتشغيل أبناء القبائل

وقال في مداخلة هاتفية "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إنه بعد هجوم الجيش المصري قررت إسرائيل عمل لجنة تقصي حقائق، وهو ما يدل على حدوث قصور من جانبهم.

لجنة تقصي الحقائق

وأوضح أن ما حدث بعد هجوم الجيش المصري على إسرائيل في 6 أكتوبر 1973 بعمل لجنة تقصي حقائق، كان بعكس ما حدث في عام 1967 إذ أقامت السلطات الإسرائيلية احتفالات وقامت بتوزيع النياشين على القادة.

وأضاف أن إسرائيل عملت لجنة لتقصي الحقائق برئاسة شيمون إجرانات رئيس قضاة المحكمة العليا، وكانت مهمتها تحديد المقصر في هذه الحرب من جانب الجيش الإسرائيلي، وسمتها الصحافة لجنة التقصير بعد هجوم الجيش المصري عليهم.

وأشار إلى أن اللجنة انعقدت في نوفمبر بعد هجوم الجيش المصري بشهر واحد فقط، وأصدرت تقريرها بعد 6 أشهر من 40 صفحة لا يتضمن أي وقائع، وبعد عام أصدرت تقريرها النهائي 1500 ورقة ومنع نشره.

التقرير خرج بعد 20 عامًا

ولفت إلى أن إحدى الصحف رفعت قضية في المحكمة العليا وحصلت على موافقة بنشر التقرير بعد 20 عامًا، وحذفوا منه 40 صفحة عن دور المشاة في الحرب.

وتابع أن أول قرار إسرائيلي بعد الحرب كان عزل لجنة إجرانات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في الحرب وعدم توليه أي منصب رسمي بعد هجوم الجيش المصري، ما يعني أن هناك كارثة حدثت.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش المصري اللواء سمير فرج عزة مصطفى تقصي الحقائق القوات الإسرائيلية السلطات الإسرائيلية لجنة تقصي حقائق الإعلامية عزة مصطفى القوات الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني: إصابة أحد جنودنا بقصف إسرائيلي في الجنوب

 

الثورة نت/

أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، إصابة أحد جنوده في قصف “إسرائيلي” جديد على جنوبي البلاد.

وقال الجيش اللبناني، في بيان له، إن “أحد العسكريين أصيب بجروح متوسطة جراء استهداف الجيش الإسرائيلي آلية من نوع “رابيد” عند حاجز بيت ياحون – بنت جبيل”.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بإصابة عدد من الأشخاص في الغارة، فيما لم يصدر أي تعليق فوري من جيش العدو الإسرائيلي.

ودخل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، بين لبنان والعدو الإسرائيلي، حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر2024، بعد أكثر من عام على فتح حزب الله اللبناني، “جبهة إسناد لقطاع غزة”، في 8 أكتوبر2023.

وكان من المفترض أن يستكمل جيش العدو الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان، بحلول فجر 26 ينايرالماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يوما، إلا أن العدو لم يلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 فبرايرالماضي.

وفي 18 فبراير الماضي، أعلن وزير حرب الكيان الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن قواته ستبقى موجودة في “منطقة عازلة” بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتهم زعماء بريطانيا وفرنسا وكندا بـتقديم جائزة ضخمة لمنفذي هجوم 7 أكتوبر
  • خبير إسرائيلي: الاغتيالات لن تفكك حماس بل ستقسم قوتها فقط
  • تحذير إسرائيلي لسكان خانيونس: إخلاء فوري قبل "هجوم غير مسبوق"
  • خبير قانوني يكشف مفاجأة بشأن إثبات الديون عبر الوسائل الإلكترونية.. فيديو
  • قبيل اتصال ترامب وبوتين.. الجيش الأوكراني: روسيا شنت أكبر هجوم بالمسيرات
  • خبير عسكري إسرائيلي: أفضل خبراء التجميل لا يمكنهم إخفاء صفعات ترامب المتتالية لنتنياهو
  • الجيش الإسرائيلي: لا عودة لما قبل 7 أكتوبر والعمليات مستمرة
  • خط أحمر لحماس.. مصدر إسرائيلي يكشف شرط إسرائيل لـإنهاء الحرب في غزة
  • الجيش اللبناني: إصابة أحد جنودنا بقصف إسرائيلي في الجنوب
  • رفعت فياض: لا يعقل أن يجهل الطالب المصري معنى نصر أكتوبر