حماس: غزة ستعاني المجاعة مرة اخرى
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أكد المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، اليوم الخميس، أن الأيام القليلة القادمة ستشهد فقداناً لعدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم.
وقال القانوع، في تصريح صحافي اليوم أورده المركز الفلسطيني للإعلام إن "سكان قطاع غزة يعانون حصاراً مشدداً للأسبوع الثاني ويمنع الاحتلال إدخال الغذاء والدواء والوقود والمواد الأساسية للسكان في جريمة تجويع جديدة".
وأضاف :"ما لم يتم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة سيعاني سكانه المجاعة مجدداً في شهر رمضان الفضيل".
عبداللطيف القانوع المتحدث باسم حركة "حماس: سنشهد فقدان لعدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة خلال الأيام القادمة
- مالم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة سيعاني سكانه المجاعة مجدداً في شهر رمضان
ودعا القانوع الوسطاء بـ "ممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال لفتح المعابر وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن استعدادها الفوري للعودة إلى المفاوضات بشرط إنهاء المجاعة في غزة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان رسمي صدر مساء الخميس، استعدادها الفوري للانخراط مجدداً في مسار المفاوضات، شريطة إنهاء الأزمة الإنسانية والمجاعة التي تضرب قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون قيود.
وأوضحت الحركة أن استمرار المفاوضات في ظل سياسة "التجويع الممنهج" التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، يفرغ العملية التفاوضية من مضمونها، ويقوّض فرص التوصل إلى أي اتفاق مستقبلي، مشيرة إلى أن الاحتلال انسحب من المفاوضات الأسبوع الماضي دون تقديم أي مبررات، على الرغم من أن الطرفين كانا قاب قوسين أو أدنى من اتفاق.
وأعربت حماس عن قلقها الشديد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، معتبرة أن حرب التجويع التي يشنها الاحتلال وصلت إلى مستويات "لا تُطاق"، وباتت تُهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني، في ظل استمرار الحصار وانهيار الخدمات الأساسية.
ودعت الحركة المجتمع الدولي، والمؤسسات الإنسانية والجهات ذات الصلة، إلى تحرك عاجل لوقف ما وصفته بـ"المجزرة الجماعية" التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، من خلال إيصال المساعدات الغذائية والإنسانية فوراً، وضمان حمايتها دون قيد أو شرط، في جميع مناطق القطاع.
وفي سياق متصل، رحّبت الحركة بالمواقف التي وصفتها بـ"الإيجابية" الصادرة عن المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي عقد مؤخراً في نيويورك بشأن القضية الفلسطينية، مشددة على أن سلاح المقاومة "حق وطني وقانوني لا يمكن التنازل عنه ما دام الاحتلال قائماً".
كما أكدت حماس أن أي جهد دولي حقيقي لإنهاء الصراع يجب أن يبدأ بوقف "حرب الإبادة والتطهير العرقي" التي تُمارس بحق الشعب الفلسطيني، ومن ثم السعي الجاد لإنهاء الاحتلال بشكل كامل، بما يشمل محاسبة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية باعتبارهم "مجرمي حرب"، بدلاً من تطبيع العلاقات معهم أو عقد اتفاقات تصفها الحركة بـ"العبثية" مع "كيان احتلالي إجرامي".