الهلال الأحمر يسعف مريض نوبة قلبية في مسجد قباء عبر "مسار الجلطات"
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تمكنت فرق الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة من إنقاذ حياة مريض خمسيني أصيب بألم حاد في الصدر أثناء تواجده في مصليات مسجد قباء، وذلك عبر تفعيل “مسار الجلطات القلبية”، الذي يهدف إلى تسريع تقديم الرعاية الطبية العاجلة للحالات الحرجة.سرعة التعامل مع الحالةوأوضح الدكتور أحمد بن علي الزهراني، مدير فرع الهيئة بالمدينة المنورة، أن بلاغًا طارئًا ورد إلى مركز الترحيل الطبي عبر الرقم 997، وعلى الفور تم توجيه فرقة العناية المتقدمة إلى الموقع.
وبعد الفحص الأولي وتخطيط القلب، تأكد الاشتباه في جلطة قلبية حادة، ليتم تمرير البيانات طبيًا عبر الأجهزة الذكية، وتوجيه الفريق لنقل المريض مباشرة إلى معمل القسطرة القلبية بمستشفى الحياة الوطني، حيث كان الطاقم الطبي بانتظاره لإجراء التدخل العاجل.
أخبار متعلقة ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مقبرة شهداء أحد ومسجد قباءالمدينة المنورة.. تاريخ مقدس ومعالم خالدة تسرد فصول الحضارة الإسلاميةالهلال الأحمر بالمدينة المنورة يباشر 4009 بلاغات في رمضانوأكد الزهراني أن سرعة الاستجابة والتنسيق الفعّال ساهمت في تقليل المخاطر الصحية على المريض، مشيرًا إلى أهمية هذا المسار في تحسين فرص النجاة وتقليل المضاعفات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري المدينة المنورة مسجد قباء الهلال الأحمر الجلطات القلبية الرعاية الطبية الحالات الحرجة الأجهزة الذكية القسطرة القلبية المخاطر الصحية
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يواصل دعمه لقطاع غزة رغم التحديات الإنسانية
قالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي لـ الهلال الأحمر المصري، إن ما يقوم به الهلال الأحمر هو امتداد لتاريخ طويل من الدعم الإنساني لفلسطين، يعود إلى عام 1948، ويتواصل حتى اليوم، مؤكدا أن القوافل التي تُسير إلى قطاع غزة ضمن مبادرة "زاد العزة من مصر إلى غزة" تُجسد تلاحم الشعب المصري مع الأشقاء الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن الفوج الثاني من القوافل يجري الإعداد له حالياً، وسط جهود لوجستية كبيرة لتأمين دخول المساعدات رغم العقبات على الجانب الآخر من المعبر.
وأضافت إمام خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الهلال الأحمر المصري مفوض رسميا من الدولة لتنسيق دخول المساعدات، وهو يقوم بدور محوري في التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والهيئات الأممية العاملة في غزة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، موضحا أن الأولويات تتغير حسب احتياجات المدنيين داخل القطاع، ويتم التحديث باستمرار لضمان فاعلية الاستجابة، كما نوهت إلى أن الجهود الإنسانية لا تقتصر فقط على إرسال المواد الغذائية، بل تشمل أيضا الدعم الطبي والنفسي، خاصة عند استقبال المصابين عبر معبر رفح خلال فترات الهدنة.
وأشارت إمام إلى أن مؤسسة الهلال الأحمر تعتمد على أكثر من 35 ألف متطوع، منهم قرابة 2000 متطوع يعملون فقط في الاستجابة لأزمة غزة، موزعين في مراكز لوجستية بالقاهرة والعريش والإسماعيلية. ووصفت هؤلاء المتطوعين بـ"الجيش الإنساني"، لما يقدمونه من تضحيات وجهود على مدار الساعة، دون كلل أو ملل. وأكدت أن الهلال الأحمر المصري سيواصل عمله بكل طاقته لتأمين شريان الدعم الممتد من مصر إلى غزة، في مشهد يعكس تضامن المصريين وإيمانهم بالعمل الإنساني النبيل.