خسائر ضخمة .. استقالة المدير التنفيذي لنيسان
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أعلن المدير التنفيذي لنيسان، ماكوتو أوتشيدا عن استقالته من منصبه بعد أسابيع من الخلافات والانتقادات حول تعامله مع صفقة الاندماج المحتملة مع هوندا، وسيحل محله مدير تخطيط منتجات نيسان، إيفان إسبينوزا، بداية من الأول من أبريل القادم من عام 2025 .
وتواجه نيسان أكبر أزمة مالية في تاريخها مع تدهور مبيعاتها في معظم الأسواق العالمية لعوامل متعددة تشمل احتدام المنافسة من الصين، مع اعتراف أوتشيدا نفسه منذ أيام أن نيسان لن تنجو بدون دعم واستثمارات خارجية.
ومن المحتمل أن اختيار إسبينوزا قد يعيد إحياء مفاوضات الاندماج مرة أخرى مع هوندا، والتي اشترطت استقالة أوتشيدا قبل أي محادثات جديدة للتعاون بين الشركتين.
- تاريخ إيفان إسبينوزاوانضم إسبينوزا لصفوف نيسان في 2003 وقضى معظم مسيرته المهنية في المكسيك، بجانب أدوار هامة له في آسيا وأوروبا، وأشرف إسبينوزا على التخطيط لمنتجات نيسان للأسواق العالمية منذ أبريل 2024.
وفي ذلك السياقأعلن المدير التنفيذي لشركة نيسان ماكوتو أوتشيدا المتخصصة في صناعة السيارات سابقا أن العلامة لن تنجو بدون دعم واستثمارات خارجية في ظل الظروف العصبية التي تمر بها الشركة في الأسواق العالمية .
انهارت مفاوضات الاندماج بين هوندا ونيسان لتأسيس شركة موحدة بقيمة تتجاوز 60 مليار دولار، بالاضافة إلي أن هوندا قد توافق على ضخ استثمارات جديدة في نيسان وأن تكون أحد أبرز المساهمين في الشركة، ما يعني تعاونهم في بعض المجالات بدون الاندماج الكلي.
ولن تكتفي نيسان باستلام استثمارات من هوندا فقط، وقد تقبل استثمارات كذلك من أكبر مصنعة للآيفون في العالم، الشركة التايوانية فوكسكون، والتي عبرت أكثر من مرة مؤخراً عن اهتمامها بالاستثمار مع نيسان والتعاون معها في مجال تطوير السيارات الكهربائية.
ولن يتم تنفيذ أي استثمار من طرف هوندا في نيسان الا بعد استقالة المدير التنفيذي ماكوتو أوتشيدا، مع العلم أن أوتشيدا نفسه صرح بأنه مستعد للاستقالة في حالة اتخاذ مجلس إدارة ومساهمي نيسان قرار التخلي عنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد خسائر ضخمة
إقرأ أيضاً:
سيناتورة أمريكية تطالب بمراجعة المساعدات المالية لأوكرانيا
صراحة نيوز -اعتبرت عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري آنا بولينا لونا أن استقالة أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، تستدعي إجراء تدقيق في المساعدات المالية المخصصة لأوكرانيا، مشيرة إلى وجود شبهات فساد.
وقالت بولينا لونا على منصة “إكس”: “هل تفهمون لماذا كان علينا التحقق من الأموال المرسلة إلى أوكرانيا؟ الفساد”. تأتي هذه التصريحات عقب فضيحة فساد واسعة في قطاع الطاقة الأوكراني، ضمن عملية “ميداس”، التي كشف فيها عن شبكة متورطة بغسل نحو 100 مليون دولار، تشمل مسؤولين وأصدقاء مقربين للرئيس زيلينسكي، ما أدى إلى استقالة يرماك وتغييرات في مناصب عدة داخل الحكومة.