البرهان: نجدد العزم على تحرير البلاد من المرتزقة والعملاء والقضاء على مليشيا الدعم السريع
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
الأناضول/ أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الخميس، عزم الجيش على تحرير البلاد من "المرتزقة والعملاء والقضاء على الدعم السريع"، جاء ذلك خلال كلمة للبرهان بمدينة أم درمان غربي الخرطوم، خلال تأدية واجب العزاء في اللواء الركن بحر أحمد بحر، الذي لقى مصرعه في حادثة تحطم طائرة عسكرية في أم درمان في 25 فبراير/شباط الماضي، وفق بيان للجيش السوداني.
وأكد البرهان الذي يتولى قيادة الجيش السوداني أن "القوات المسلحة السودانية ستظل سداً منيعاً ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار السودان" .
وأضاف: "نجدد العزم على تحرير البلاد من المرتزقة والعملاء والقضاء على مليشيا الدعم السريع الإرهابية".
ولم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع على تصريحات البرهان.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الازرق.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مليشيا الانتقالي تمنع نساء عدن من التظاهر ضد الانهيار المعيشي
يمانيون../
فرضت مليشيا ما يُسمّى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” التابعة للاحتلال الإماراتي، طوقًا خانقًا على تظاهرة نسائية حاشدة في مدينة عدن، كانت قد دعت للاحتجاج على تفاقم الأزمات المعيشية والخدمية التي تشهدها المدينة منذ سنوات، في ظل سلطة الفشل والارتهان.
وأكدت مصادر محلية أن عناصر مسلّحة تابعة للانتقالي انتشرت بكثافة على متن آليات عسكرية في منطقة خور مكسر، وقامت بإغلاق الطرق المؤدية إلى ساحة العروض، حيث كان من المقرر انطلاق التظاهرة التي دعت إليها المئات من النساء للتنديد بتردي الكهرباء وغياب أبسط مقومات الحياة الكريمة.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا لم تكتف بمنع التجمعات النسائية، بل لجأت إلى نشر عناصر نسائية تابعة لها بهدف عرقلة أي حراك شعبي يفضح جرائمها، وذلك بعد تصاعد الغضب في صفوف الأهالي من سياسة التجويع المتعمّدة التي تمارسها أدوات الاحتلال منذ العام 2016م، في ظل صمت حكومة المرتزقة وعجزها الكامل عن توفير أدنى مستوى من الخدمات.
وفي سياق متصل، خرج العشرات من أبناء مديرية كريتر في وقفة احتجاجية عصر السبت بمنطقة جولة الفل، للمطالبة بالإفراج عن الناشط فؤاد الديقان، المختطف لدى فصائل الانتقالي، إلى جانب عشرات الشبان المعتقلين على خلفية مشاركتهم في وقفات احتجاجية تطالب بتحسين الأوضاع ووقف التدهور الاقتصادي والمعيشي.
وتشهد مدينة عدن، الواقعة تحت هيمنة الاحتلال وأدواته، انهيارًا اقتصاديًا ومعيشيًا خانقًا وسط تصاعد السخط الشعبي تجاه سلطة الأمر الواقع، وفشل حكومة المرتزقة في انتشال المحافظات الجنوبية من وحل الأزمات المتلاحقة، وفي مقدمتها انعدام الكهرباء والمياه وارتفاع الأسعار وتدهور العملة المحلية.
ويؤكد مراقبون أن هذا الواقع البائس لم يكن ليتفاقم لولا تسليم الجنوب للفوضى والفصائل التابعة للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، التي حولت المدينة إلى ساحة صراع ونهب واستثمار لمعاناة الناس، بعيدًا عن أي التزام وطني أو مسؤولية تجاه معاناة المواطنين.