حريق ضخم يلتهم 5 آلاف كتكوت بمزرعة دواجن في الفيوم
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التهم حريق ضخم بمزرعة دواجن بعزبة خفاجة بدائرة مركز الفيوم عددا كبيرا من الكتاكيت، نتيجة تسرب غاز من أسطوانة غاز تستخدم للتدفئة، وجرى السيطرة على الحريق قبل امتداده للمناطق المجاورة دون وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح.
كان اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم تلقى أخطارا من مأمور مركز شرطة الفيوم بوقوع حريق هائل بمزرعة دواجن بعزبة خفاجة التابعة لقرية سيلا دائرة مركز الفيوم، وعلى الفور كلف قوات الحماية المدنية بالانتقال لمحل الواقعة والسيطرة على الحريق، قبل امتداده للعمران.
وعلى الفور كلف اللواء محمد العربي مدير البحث الجنائي بالدفع بـ9 سيارات إطفاء لمحاولة السيطرة على الحريق الذي شب داخل مزرعة دواجن تبين أنها ملك شخص يدعى "محمد أحمد عبد الفتاح موسي"، 29 عاما، ومقيم بعزبة ابو السعود بمركز الفيوم.
وتبين من التحريات الأولية للرائد أحمد فريتم رئيس مباحث مركز شرطة الفيوم بأن سبب الحريق حدوث ماس كهربائي، في الدائرة الكهربائية للمزرعه، مما أدي إلى انفجار أسطوانات الغاز نتيجة اشتعال النيران.
كما التهمت النيران محتويات المزرعة بالكامل ونفوق حوالي 5000 كتكوت، بسبب انتشار النيران نتيجة إنفجار عدد من اسطوانات الغاز صغيرة الحجم، بالإضافة إلى أن المزرعه مقامه وسط الأراضي الزراعية، على مساحة 5 قراريط، ولم يشعر الأهالي بالنيران إلا بعد تصاعدها، لبعد المسافة بينها وبين المنازل، وتم الانتقال فور البلاغ والسيطرة على النيران قبل امتدادها للأراضي المجاورة.
وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 1431 إداري مركز الفيوم لسنة 2025، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة الفيوم حريق ضخم اندلاع حريق ضخم مرکز الفیوم
إقرأ أيضاً:
نيران مجهولة تلتهم منازل قرية مصرية والأهالي: الجن وراء الحريق والأزهر يتدخل .. فيديو
القاهرة
يعيش أهالي قرية “برخيل” التابعة لمركز البلينا بمحافظة سوهاج المصرية أيامًا عصيبة، بعد أن تحولت منازلهم إلى بؤر تشتعل فيها النيران بشكل مفاجئ ومتكرر، دون أسباب واضحة.
وبعض السكان لم يجدوا تفسيرًا سوى إرجاع الأمر إلى “الجن والعفاريت”، وسط حالة من الذعر والارتباك الشديدين.
وشهدت القرية اندلاع عشرات الحرائق خلال الأسابيع الماضية، تضررت منها عشرات المنازل وتسببت في نفوق المواشي والطيور، إضافة إلى وقوع إصابات بين الأهالي خلال محاولات إخماد النيران.
وتشير التحقيقات الأولية إلى احتمالات بيئية وفنية، أبرزها تراكم مخلفات زراعية قابلة للاشتعال مثل “سعف النخيل” و“قش القصب”، والتي قد تؤدي إلى ما يُعرف بـ”الاشتعال الذاتي”، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، كما رجحت تقارير أمنية وجود مشاكل في التوصيلات الكهربائية داخل بعض البيوت القديمة.
في المقابل، أكد مختصون أن غاز “الميثان الحيوي” الناتج عن تحلل المواد العضوية قد يكون سببًا محتملًا، ما يستدعي تدخلًا علميًا وميدانيًا لتحليل بيئة القرية.
في ظل تصاعد القلق، أرسل الأزهر الشريف وفدًا من علماء مجمع البحوث الإسلامية، ضم عددًا من المشايخ، لتهدئة الأهالي وتوعيتهم.
ووجه الوفد رسالة واضحة: “اقرؤوا سورة البقرة وشغّلوها في منازلكم، واطمئنوا.. لا سلطان للجن عليكم إن كنتم على ذكرٍ ووعي.”
وأكد أعضاء الوفد أن الخوف غير المبرر من “الجن” يفتح بابًا للقلق والتصرفات غير العقلانية، مشددين على أهمية الجمع بين التوعية الدينية والوقاية العلمية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/X2Twitter.com_QBhqqM2UV-0ebEmY_568p.mp4