تجمع القصيم الصحي ينفذ أكثر من 51 ألف فحص طبي خلال حملة “صُم بصحة”
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
المناطق_القصيم
نفذ تجمع القصيم الصحي أكثر من 51,070 فحصًا طبيًّا، خلال 12 يومًا من حملة “صُم بصحة” بمشاركة أكثر من 300 فريق طبي.
وأوضح التجمع أنه أرسل أكثر من 964,830 رسالة توعوية جماعية، و183,625 رسالة فردية عبر تطبيق “صحتي”، وسجّل عدد الخطوات التوعوية المنجزة أكثر من 729 مليون خطوة، في مؤشر يُبرز تفاعل المجتمع مع أهداف الحملة الصحية.
وسجلت الحملة منذ انطلاقتها تفاعلًا واسعًا في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية بالمنطقة، محققةً أثرًا توعويًّا لافتًا على مستوى المجتمع، ونفّذت أكثر من 207 حملات توعوية ميدانية في المدارس والمساجد والمراكز التجارية والأندية الرياضية ومقار العمل في الجهات الحكوميّة والخاصة ومضامير المشي في الحدائق، استفاد منها أكثر من 88,509 أفراد، وتفاعل أكثر من 43 جهة حكومية وخاصة، وأكد تجمع القصيم أن هذه الحملة تأتي في إطار التزامه المستمر بتعزيز الوقاية والتثقيف الصحي، وتفعيل المبادرات التي تلامس حياة الناس وتدفعهم نحو نمط حياة صحي أكثر توازنًا واستدامة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تجمع القصيم الصحي أکثر من
إقرأ أيضاً:
حملة حوثية جديدة تستهدف أرزاق سائقي الدراجات النارية
تستعد ميليشيا الحوثي لإطلاق حملة جديدة في صنعاء تستهدف سائقي الدراجات النارية، تحت ذريعة "تنظيم السير"، في حين يعتبرها السكان "ابتزازاً ممنهجاً" لفئة فقيرة تعتمد على هذه الوسيلة كمصدر رزق، وسط مخاوف من أن تؤدي الحملة إلى دفعهم قسراً نحو الجبهات القتالية.
وأوردت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن مصادر أسمتها بـ"المطلعة"، قولها تنوي الجماعة نشر عناصر "الضبط المروري" لفرض رسوم جمركية جديدة، حتى على الدراجات المُجمركة سابقاً، وإلزام السائقين بشراء خوذات باهظة الثمن، ومنعهم من استخدام الطرق السريعة أو حمل ركاب إضافيين.
سائقو الدراجات عبّروا عن مخاوفهم من مصادرة دراجاتهم أو اختطافهم أو ابتزازهم مادياً خلال الحملة الجديدة، مؤكدين أن الهدف الحقيقي ليس تنظيم المرور بل «دفعهم قسراً إلى الجبهات بعد حرمانهم من سبل العيش».. وقال أحد السائقين إنهم أمام خيارين "كلاهما مرّ": «إما التوقف عن العمل والمكوث في المنزل دون مصدر دخل، أو الخروج وتحمل مخاطر الابتزاز أو الاعتداء أو السجن». وأشار إلى أن الجماعة سبق أن نفذت حملات مشابهة في فترات سابقة استهدفت سائقي الدراجات تحت ذرائع مختلفة، لكن النتيجة واحدة، وهي التضييق على مصادر الرزق.
من جهتها، حذرت نقابة سائقي الدراجات بصنعاء من الحملة، ووصفتها بأنها محاولة لفرض الجبايات على حساب فئة تعتمد كلياً على هذه المهنة، في ظل انقطاع الرواتب وتدهور الأوضاع المعيشية.
وتُقدَّر أعداد الدراجات النارية في اليمن بأكثر من مليون، أغلبها يعمل في مناطق سيطرة الحوثيين، وقد أصبحت خلال الحرب وسيلة رزق أساسية لعشرات الآلاف من الأسر. ويرى السائقون أن هذه الإجراءات لن تحسن المرور بل ستزيد معاناتهم.