صعود النفط وسط غموض بشأن هدنة أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
انتعشت أسعار النفط، اليوم الجمعة، لتعوض بعض خسائرها التي تجاوزت 1% في الجلسة السابقة، مدعومة بتضاؤل احتمالات إنهاء سريع للحرب في أوكرانيا.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتاً، أو 0.7%، لتصل إلى 70.34 دولار للبرميل، بعد أن انخفضت 1.5% في الجلسة السابقة. وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 67.
Oil bounces as Ukraine ceasefire deal remains elusive https://t.co/lD20iiQ146 pic.twitter.com/dcv55Nq3Lh
— Reuters Africa (@ReutersAfrica) March 14, 2025وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، إن موسكو تدعم من حيث المبدئ الاقتراح الأمريكي لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكنه طلب توضيحات وشروطاً بدا أنها تستبعد إنهاء سريع للقتال.
وقال توني سيكامور، محلل الأسواق في آي.جي: "إن الدعم الروسي الفاتر لمقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً مع أوكرانيا، قد قلل من الثقة في وقف إطلاق النار على المدى القصير". وأضاف "هناك شعور بأن الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات حتى تتفق على وقف إطلاق النار".
ومع ذلك، تتصاعد حرب التجارة العالمية التي هزت الأسواق المالية وأثارت مخاوف الركود، مع تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس، بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأخرى من أوروبا.
وحذرت وكالة الطاقة الدولية، أمس الخميس، من أن المعروض العالمي من النفط قد يتجاوز الطلب بنحو 600 ألف برميل يومياً هذا العام، بسبب النمو الذي تقوده الولايات المتحدة والطلب العالمي الأضعف من المتوقع.
وقالت الوكالة إن "ظروف الاقتصاد الكلي التي تدعم توقعاتنا للطلب على النفط تدهورت خلال الشهر الماضي، مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى"، مما دفعها إلى خفض تقديراتها لنمو الطلب للربع الرابع من عام 2024 والربع الأول من عام 2025.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خام برنت موسكو أوكرانيا دونالد ترامب أسعار النفط الحرب الأوكرانية روسيا ترامب
إقرأ أيضاً:
صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
رام الله - دنيا الوطن
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن واشنطن وتل أبيب قررتا إنهاء مهمة قوة (يونيفيل) الأممية المنتشرة في جنوب لبنان منذ عام 1978، وذلك في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان.
وبحسب الصحيفة، تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة التابعة للأمم المتحدة، بينما ترى إسرائيل أن التنسيق القائم مع الجيش اللبناني كافٍ وفعّال إلى درجة تُغني عن الحاجة إلى استمرار مهمة (يونيفيل) في المنطقة.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه القوة الدولية "لم تنجح" منذ إنشائها في منع تعزيز قدرات من وصفتهم بـ"عناصر إرهابية" في الجنوب اللبناني، في إشارة إلى (حزب الله)، ما جعل فاعليتها موضع تشكيك دائم من قبل السلطات الإسرائيلية.
ولفت إلى أنه من المقرر أن يُتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب/ أغسطس المقبل.
وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت إسرائيل عدوانًا على لبنان عقب إعلان (حزب الله) فتح "جبهة إسناد لقطاع غزة"، ما تطور إلى حرب عنيفة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وأدت إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا، ونزوح ما يقارب مليون و400 ألف مواطن.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 208 مواطنين وإصابة 501 آخرين. وفي تجاوز واضح لبنود الاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من جنوب لبنان، فيما لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.
وبوجب اتفاق وقف إطلاق النار، تشكلت لجنة مراقبة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة (يونيفيل)، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين (حزب الله) وإسرائيل.