أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مجلس «راشد بن حميد الرمضاني» يستعرض دور الإعلام في صناعة المستقبل «الوطنية لحقوق الإنسان» تشارك باجتماع المؤسسات الوطنية في جنيف

بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد من جمهورية تشاد يضم الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام، وفضيلة الشيخ أحمد النور محمد الحلو المفتي العام، وعدد من كبار المسؤولين آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني، وتعزيز قيم المواطنة في المناهج التعليمية.


وكان في استقبال الوفد في مقر الجامعة بأبوظبي، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من مسؤولي الجامعة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة سبُل تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في تشاد، وتعزيز الفهم الثقافي المشترك، إضافة إلى استكشاف أطر الشراكات الأكاديمية الدولية، والبحث في سبل التعاون في مجالات العلوم الإنسانية، لا سيما دراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، بما يعزّز الروابط الحضارية والإنسانية بين الشعوب.
واطلع الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، ومنها برامج أكاديمية متخصّصة، مثل أول بكالوريوس معتمد في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
وتعرف أيضاً إلى دور الجامعة في استضافة المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش التي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار الأكاديمي حول التسامح والسلام والتنمية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن زيارة الوفد التشادي تأتي ضمن انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليمياً ودولياً، لتعزيز الروابط المشتركة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التبادل الأكاديمي والتعاون المعرفي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في تشاد.
وأشاد وفد جمهورية تشاد، بجهود الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وبتجربتها في نشر رسالة التسامح والسلام، والتي تُعد نموذجاً يُحتذى به، وتعكس التزام دولة الإمارات ومؤسساتها الأكاديمية بدعم قضايا السلام والاستقرار العالمي من خلال نهجها في القوة الناعمة التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تشاد الإمارات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية خليفة الظاهري

إقرأ أيضاً:

استشارية نفسية: الشعور بالأمان أهم علامات العلاقة الإنسانية السليمة بين أي طرفين

أكدت الدكتورة سالي محمد، استشاري الصحة النفسية، أن الشعور بالأمان هو الركيزة الأساسية التي تُبنى عليها أي علاقة إنسانية ناجحة، موضحة أن الأمان النفسي والعاطفي يمثلان المؤشر الأصدق على سلامة العلاقة بين الطرفين.

إلهام شاهين: السيسي أعاد لمصر مكانتها في الشرق الأوسط باتفاق شرم الشيخ بعد وقف الحرب| محمد نجاتي: التاريخ سيُسجل ما فعله الرئيس السيسي من أجل فلسطين الموسيقار حسن دنيا: الفن المصري فقد بوصلته بعد ثورة يناير وأغاني المهرجانات أفسدت الذوق العام بعد إحالته للمحاكمة.. الموسيقار حسن دنيا يفتح النار على محمد رمضان (تفاصيل) بعد وقف حرب غزة.. إلهام شاهين: مصر ستظل رمز الإنسانية والضمير الحي للأمة العربية سعرها 25 مليون.. محمد سامي يهدي مي عمر سيارة فارهة في عيد ميلادها (شاهد) إيناس الدغيدي تحتفل بعقد قرانها على رجل الأعمال أحمد عبد المنعم (صور) ماريا كورينا ماتشادو تهدي جائزة نوبل للسلام للرئيس ترامب.. وتوضح السبب (تفاصيل) اقتنصت "جائزة نوبل للسلام" من ترامب.. قصة خطف واعتقال المرأة الحديدية ماريا كورينا ماتشادو منة شلبي تكشف عن (تفاصيل) الحالة الصحية لوالدتها زيزي مصطفى بعد أزمة مرضها الأخيرة استشاري صحة نفسية: العلاقة السليمة لا تُقاس بمدى التعلق أو شدة المشاعر بل بمدى الاستقرار الداخلي والراحة النفسية التي تمنحها للطرفين

وقالت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن العلاقة السليمة لا تُقاس بمدى التعلق أو شدة المشاعر، بل بمدى الاستقرار الداخلي والراحة النفسية التي تمنحها للطرفين، مضيفة: حين يشعر الإنسان بالهدوء والثقة والقبول داخل العلاقة، فهذا دليل على صحتها، لأن الأمان هو الجوهر الذي يحفظ التوازن النفسي بين الشريكين."

 

وأوضحت أن العلاقات غير السليمة تخلق مشاعر خوف مستمر من الفقد أو القلق من الهجر، مما يحول الحب إلى نوع من التعلق المرضي الذي يرهق النفس ويقيد الإرادة.

 

وأضافت: العلاقة السليمة لا تقوم على القلق أو التوتر، بل على الدعم المتبادل. فالشريك الذي يمنحك مساحة لتكون نفسك، هو الذي يساعدك على النمو لا على الذوبان فيه."

 

وأكدت استشاري الصحة النفسية أن وجود الأمان في العلاقة لا يعني غياب الخلافات، بل القدرة على تجاوزها دون خوف أو تهديد أو شعور بالرفض، مشددة على أن من يشعر بالأمان في علاقته يعيش سلامًا نفسيًا ينعكس على صحته العامة وسعادته الشخصية.

 

واختتمت حديثها قائلة: "الحب الحقيقي لا يُفقدك توازنك، بل يعيد إليك إحساسك بالطمأنينة. فحين تجد الأمان، تكون قد وجدت الحب الناضج بكل معانيه."

مقالات مشابهة

  • نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يصل إلى مصر للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام
  • جامعة أبوظبي تتعاون مع مجموعة داماك لتعزيز التميز الأكاديمي والمهني
  • «قيم التسامح والتعايش السلمي» ضمن مناقشات «دوري المكتبات» في الغربية
  • خالد بن محمد بن زايد يشهد ختام منافسات النسخة الثانية من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
  • الجامعة الإسلامية تعتمد 42 برنامجًا أكاديميًا من مختلف الدرجات العلمية
  • من النزاع إلى التسامح.. كيف يفتح قانون المواريث باب الصلح بين الورثة؟
  • أكاديمي إسرائيلي: إسرائيل تراهن على خطة خطيرة في غزة
  • مؤسسة حمد الطبية تتعاون مع شركة عالمية رائدة لتعزيز البحوث السريرية
  • استشارية نفسية: الشعور بالأمان أهم علامات العلاقة الإنسانية السليمة بين أي طرفين
  • تدشين بداية العام الدراسي لكلية الغرب للعلوم والتكنولوجيا بولاية الخرطوم