فؤاد حسين: التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة ويجب التعاون دوليا للقضاء على “داعش”
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
بغداد – أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين امس الجمعة، أن التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة، مشيرا إلى أنه يجب التعاون دوليا من أجل القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ونظيره السوري أسعد الشيباني بعد لقائهما في العاصمة بغداد.
وقال فؤاد حسين للصحفيين: “المجتمع السوري عانى مثلنا من سياسات حزب البعث.
وأكد حسين أن “هناك تهديدات آنية مشتركة للمجتمع السوري والمجتمع العراقي”، مردفا: “ناقشنا مع الجانب السوري تحركات “داعش” وفكرة تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمواجهة التنظيم”، كما بين أن “غرفة العمليات المشتركة بين 5 دول لمواجهة داعش سترى النور قريبا”.
وأشار فؤاد حسين إلى أن “التجربة العراقية قد تفيد السوريين في مواجهة التحديات الأمنية”، مؤكدا أن “عدم الاستقرار في سوريا يؤثر مباشرة على الأوضاع في العراق”.
وتابع وزير الخارجية العراقي: “ناقشنا الأحداث في الساحل السوري وعبرنا عن قلقنا لما يحصل.. ونثمن تشكيل لجنة التحقيق بشأن أحداث الساحل السوري ونتمنى أن تخرج بنتائج تخدم السلم”، مشددا على أن “إهمال أي مكون في المجتمع يحدث غضبا وفوضى يستغلها الإرهابيون”.
واستطرد: “نؤيد الاتفاق بين الرئيس السوري أحمد الشرع وبين قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مظلوم عبدي ونتمنى تطبيقه لمصلحة سوريا”.
من جهته، صرح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بالقول: “نزور بغداد ضمن جهودنا لتأكيد وحدة الصف بين العراق وسوريا وبلدنا جاد في تعزيز روابطنا.. سوريا والعراق يجب أن يقفا معا لمنع أي تدخل في شؤونهما الداخلية”، مؤكدا أن “سوريا جادة في تعزيز الروابط مع العراق”.
وأشار الشيباني إلى أنه يتعين على سوريا والعراق “التعاون لرفض أي تدخل خارجي تملي علينا فيها قوى خارجية ما نفعله”.
وأوضح أن “سوريا تواجه تحدي إعادة البناء وهو تحد يفهمه العراق”.
وتابع وزير الخارجية السوري: “ملتزمون بتسهيل حركة السلع والخدمات والاستثمار مع العراق.. ونهدف من زيارتنا للعراق تعزيز التبادل التجاري وإزالة الحواجز بين البلدين”، لافتا إلى أن “الشراكة القوية مع العراق ستجعلنا أكثر مناعة في مواجهة التدخلات الخارجية”.
وتابع أسعد الشيباني: “الطريق لن يكون سهلا لكننا واثقون أن دمشق وبغداد ستخرجان من هذه المرحلة أقوى مما مضى”.
المصدر: وكالات
Previous ردًا على الدبيبة.. حمّاد: ليبيا ترفض التوطين وسنتصدى لأي تحركات تهدد أمن الجنوب Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة فؤاد حسین مع العراق إلى أن
إقرأ أيضاً:
دبلوماسية الحل الوسط تهدئ الجدل العراقي: الشيباني إلى القمة بدل الشرع
24 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تتأزم الأوضاع السياسية في العراق مع اقتراب موعد استضافة بغداد للقمة العربية الـ34 في 17 مايو 2025، حيث يثير حضور الرئيس السوري أحمد الشرع جدلاً داخلياً حاداً.
وينقسم البرلمان العراقي بين مؤيدين لحضور الشرع، بدعوة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ومعارضين يمثلون فصائل شيعية وحزب “الدعوة الإسلامية”، ونواب جمعوا توقيعات لمنعه، مستندين إلى رفض شعبي متصاعد، خاصة بعد تسريب لقاء السوداني مع الشرع في قطر.
ويعكس هذا الانقسام تحديات العراق في استقبال شخصية مثيرة للجدل، بينما يسعى لتعزيز دوره الإقليمي.
وتبرز مقترحات حلول وسط لتفادي التوترات، إذ ترجح مصادر دبلوماسية عربية أن يرأس وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وفد دمشق بدلاً من الشرع.
وتؤكد هذه المصادر أن سوريا، كعضو في الجامعة العربية، مدعوة رسمياً، لكن حضور الشرع قد يعرقل أجواء القمة.
و تشير الرسائل الإقليمية الموجهة إلى دمشق إلى تفضيل هذا الحل لضمان استقرار الحدث.
ويعكس هذا التوجه رغبة عربية في دعم الدولة السورية مع تحفظات على إدارتها الجديدة.
وتواجه العراق معضلة موازنة التزاماته العربية مع ديناميكياته الداخلية. يؤكد السوداني عزمه على إنجاح القمة، مدعوماً بتحضيرات لوجستية مكثفة وتوجيه دعوات رسمية عبر وزراء إلى الدول العربية.
وتظهر هذه الجهود طموح بغداد لقيادة نقاشات إقليمية حول قضايا حساسة، كالقضية الفلسطينية، بينما تظل سوريا نقطة حساسة تتطلب مقاربة دبلوماسية دقيقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts