تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتمدت الجمعية العمومية لصندوق زمالة المعلمين، برئاسة خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، اليوم زيادة الميزة التأمينية لتصل إلى 50 ألف جنيه، بزيادة قدرها 8 آلاف جنيه عن العام الماضي.

 تشمل الزيادة المعلمين الذين بلغوا سن المعاش بدءًا من يناير 2025، على أن تبدأ عملية صرف المستحقات خلال الفترة المقبلة.

 كما تم اعتماد المخصصات المالية لدعم القرض الحسن، العمرة، الإعانات الصحية، وإعانة الوفاة بحادث.

وأكد “الزناتي” أن المعلم هو عماد المجتمع ويستحق كل التقدير لدوره في أداء مهمته السامية. وأوضح أن الدولة تسعى لتوفير كل الدعم للمعلمين، مشددًا على أن النقابة ستواصل التصدي لمحاولات التشويه التي تستهدف صورتها، مع دعم وحدة الصف للحفاظ على حقوق المعلمين وتعزيز مكانتهم.

وأشار إلى أن النقابة كانت وما زالت جزءًا من الدولة، حيث تم تحريرها من قبضة جماعة الإخوان الإرهابية عام 2014.

 وأكد أن النقابة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لحماية بيت المعلمين من أي محاولات تشويه أو تدمير.

وفي ختام حديثه، أعلن الزناتي عن التزام النقابة بمواصلة تطوير الخدمات المقدمة للمعلمين وتحسين أوضاعهم المالية، مشيرًا إلى أن العمل مستمر بلا توقف منذ توليه المسؤولية في يونيو 2014، بهدف دعم المعلمين وتحقيق مصالحهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتحاد المعلمين العرب الجمعية العمومية المخصصات المالية

إقرأ أيضاً:

وكيل الصحفيين يطالب بوقف المظاهرات على سلم النقابة: تحول لمنبر فوضى

تقدم عبدالرؤوف خليفة، وكيل نقابة الصحفيين - عضو هيئة المكتب، بمذكرة إلى نقيب الصحفيين خالد البلشي للمطالبة بوقف المظاهرات التى تقام على سلم النقابة .

وجاء نص المذكرة التى تقدم بها عبدالرؤف خليفة كالاتي: أصبح سلم نقابة الصحفيين مستباحاً تعتليه وجوه عابثة تحركها دوافع مشبوهة تحاول خلط الأوراق ونشر مناخ الزيف والتضليل وتصوير المواقف في ثياب المدافعين عن الحرية، بينما الحقيقة تطوى في ثنايا تنفيذ أجندات تنسج خيوط أحداثها، أصابع تختفي خلف هؤلاء وتستخدمهم وقوداً للفوضى.

ليس من المنطقي في شيء التزام الصمت تجاه توظيف سلم النقابة كمنصة مستباحة لكل فكر ضال يجهل معنى الحرية وحدودها ووقت العمل بها ووجوب توافقها مع القيم الأخلاقية والدستور، لا علاقة بأدبيات مهنة، نقابة الصحفيين ولا تنتظم من أجل النهوض بالصحافة وتحسين أحوال الصحفيين، وإنما أرادت استغلال النقابة لتكون منبع إشعال الفوضى وهدم مكتسبات الدولة باستقرار لا تحقق بشق الأنفس نتيجة تضحيات عظيمة من شهداء عظام بالجيش والشرطة ثمناً لوطن آمن، اتفاقه الله لا يخسر أبداً.

بين الحرية والفوضى خيط رفيع، ولن ينقطع الخيط فوق سلامة نقابة الصحفيين لتتحول الحرية إلى فوضى تهدم استقرار الدولة لتعيدهـا زمن أسوأ فترات في تاريخها، والذين يتعلّقون بمظاهرات سلم النقابة دعاة فوضى وليس من بينهم وجه واحد غيور على وطنه أو داعياً للحرية الوطنية المسؤولة.

ما يحدث فوق سلم نقابة الصحفيين أصبح مصدراً للفوضى والتآمر على استقرار مصر وتنفيذ أجندات مشبوهة وتضليل وتزييف للحقائق والانزلاق بالنقابة إلى حافة معترك بشكل خطورة على أداء رسالة أصيلة يتعين الوفاء بها أمام أعضاء الجمعية العمومية..

فالحرية التي يتشدق بها هؤلاء ليست تكسير الحياة ونحن كأعضاء مجلس نقابة الصحفيين لدينا مسؤولية جسيمة في صناعة مشروع مهني وطني وجب إعداده بظل متغيرات قاسية تهدد بقاء قوة مهنة الصحافة وأوضاع اجتماعية تكابد ألامها القاعدة العريضة للصحفيين تفرض وجود رؤية تنبض عن كاهلهم متاعب الحياة.. تلك هي مسؤوليتنا الأصيلة والجسيمة التي لا يضطلع بها مجلس النقابة.

نحن مع الحرية ونرابض لأجلها في ميادين العمل الصحفي ونبذل كل جهد ممكن للإفراج عن الزملاء المحبوسين في إطار القانون وفي حجاب ساحته قضاة مصر العادل وليس بالقفز فوق أحكام القضاء والتشكيك في أحكامه واهانته والتطاول على رموز الدولة.

لتكون الحرية عنواناً ناصع البياض لنقابة الصحفيين ولكن أي حرية نتحدث عنها.. هل هي حرية بعث الفوضى بين أرجاء الدولة؟ هل هي حرية الممولين أجنبياً من الخارج؟ هل هي حرية هدم الأوطان؟ ولنكن أكثر وضوحاً وليختار الجميع تقرير مصيره.

شاهدوا الأوطان من حولكم.. اعرفوا كيف ضاعت وذهبت ريحها؟ وكيف شاع الفشل في استرداد استقرارها؟! هل تتحدث شعوبها عن الحرية؟! عندما تضع الأوطان نصب الحرية وتصبح بأرض غريبة ولا يكون لها موطئ قدم ويصبح معناها عدماً ونريد لنقابة الصحفيين أن تكون قلعة الحريات الوطنية المرابطة دفاعاً عن سلامة الوطن وأمنه واستقراره.. يحركها ضميرها الوطني النابض حباً وحرصاً عليه وخشيةً على مصيره.. لن يخالفني رأياً أو اتجاهًا واعتقادًا إلا الخونة الذين مازالوا على عقيدة خيانة الوطن والخيانة دماً فاسداً يسرى في أوصالهم.

إيقاف المهاترات الواقعة على سلم نقابة الصحفيين تكراراً في أحداث دائمة واجب وطني وتاريخ نقابة الصحفيين يشهد بوطنيتها وضرورة مهنية حتى يستطيع مجلس النقابة أداء دوره وتحمل مسؤولياته تجاه أعضاء الجمعية العمومية واتخاذ التدابير الواجبة أمنياً نحو الزملاء الصحفيين المترددين لقضاء حوائجهم داخل مبنى النقابة بل وسلامة المبنى ذاته.

وأختتم المذكرة بدعوة مجلس نقابة الصحفيين لاجتماع طارئ ليتحمل مسؤولياته تجاه ظاهرة اعتلاء سلم النقابة واستغلاله في صورة تسيء إليها وتؤذي إلى الدولة المصرية وتسمح للخونة المترصين تنفيذ أجندات خارجية من فوق منبرها واتخاذ كافة التدابير اللازمة نحو منع ووقوف الوجوه المشبوهة أمامها وعدم انزلاق نقابة الصحفيين نحو حافة معترك يصرفها عن دور تتحمله ومسؤولية تنأط بها.

طباعة شارك نقابة الصحفيين نقيب الصحفيين المظاهرات

مقالات مشابهة

  • وزير المالية يرد على انتقادات النواب بشأن زيادة الضرائب
  • نقيب المعلمين يقرر صرف 3 آلاف جنيه منحة علاجية لمصابي امتحانات الثانوية العامة بسوهاج
  • امتحانات الثانوية العامة.. صرف 3 آلاف جنيه لـ هؤلاء المعلمين
  • هجرة جماعية من نادي اربيل لعدم تسديد المستحقات المالية
  • وكيل الصحفيين يطالب بوقف المظاهرات على سلم النقابة: تحول لمنبر فوضى
  • امتحانات الثانوية العامة.. المعلمين تكشف حالة 14 مراقبا تعرضوا لحادث
  • 10200 جنيه لهؤلاء الموظفين.. هل تُصرف زيادة المرتبات بعد 4 أيام؟
  • لجنة بـ “الوطني الاتحادي” تعتمد خطة عمل مناقشة مشروع قانون اتحادي بشأن الحجر البيطري
  • لجنة بـ”الوطني الاتحادي” تعتمد خطة عملها لمشروع قانون اتحادي لتنظيم الاتجار الدولي بالحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض
  • العمل في إسبوع.. 500 منحة تدريبية للشباب.. وصرف 200 ألف جنيه لأسرة السائق الشهيد.. وفرص عمل بالداخل والخارج