#سواليف

شهدت العديد من المدن السورية، السبت، #احتفالات حاشدة بمناسبة حلول الذكرى الأولى لانتصار #الثورة_السورية والـ14 منذ انطلاقها عام 2011، في حين شارك #سلاح_الجو في #الجيش_السوري بالاحتفال في دمشق عبر إلقاء #الورود والمنشورات الاحتفالية.

وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” بتوافد السوريين للاحتفال بذكرى الثورة في ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق وساحة السبع بحرات في محافظة إدلب بالإضافة إلى احتشاد الأهالي في مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

عرض للمروحيات السورية فوق ساحة الأمويين في مدينة دمشق

شي بفرح القلب ❤️ pic.twitter.com/ScTqMwdw65

مقالات ذات صلة ستة مرشحين لمركز نقيب الممرضين 44 مرشحا لعضوية مجلس النقابة 2025/03/15 — بهاء الحلبي (@jabalybaraa) March 15, 2025

وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات تحليق طائرة مروحية تابعة للجيش السوري في سماء منطقة الأمويين، حيث ألقت الورود على المحتفلين مع منشورات حملت عبارات من قبيل “من براميل الموت إلى الزهور.. السلام يحلق في سماء #دمشق” و”منكم ومعكم ولأجلكم.. نحن جيش الوطن”.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه المرة الأولى التي يحتفل بها السوريون بذكرى انطلاق الثورة السورية في العاصمة دمشق، حيث كانت الاحتفالات تقتصر في السنوات الماضية على المدن الواقعة تحت سيطرة المعارضة مثل إدلب، بالإضافة إلى السوريين المقيمين في الخارج.

من جهته، كتب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بمناسبة ذكرى الثورة، قائلا: “سنبقى مدينين لصرخة الحرية الأولى، تلك التي انطلقت من #درعا #مهد_الثورة_السورية وعمت جميع المدن، وأوفياء للتضحيات العظيمة التي قدمها شعبنا عبر أكثر من 14 عاما”.

وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة “إكس”، “سنواصل العمل حتى نمكن شعبنا بكافة أطيافه وعلى كامل أرضه من العيش بحرية وكرامة”.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف احتفالات الثورة السورية سلاح الجو الجيش السوري الورود دمشق درعا مهد الثورة السورية

إقرأ أيضاً:

في ذكرى أكتوبر.. صدام بين الزبيدي ونائبه والشنفرة يدعو لفعالية جديدة وسط انتقادات لفعالية الانتقالي بالضالع

تصاعدت التوترات والخلافات داخل المجلس الانتقالي الجنوبي، بالتزامن مع احتفالات ذكرى ثورة 14 أكتوبر الـ62، بين خطاب الرئيس عيدروس الزبيدي في مهرجان الضالع ومقال نائبه اللواء أحمد سعيد بن بريك الذي انتقد أداء المجلس وحذر من استغلال الثورة لتلميع صورة قياداته، بينما أبدى ناشطون سخرية واسعة من الحشد الجماهيري الذي نظمته قيادة الانتقالي.

 

حيث أقام الزبيدي، اليوم الاثنين، مهرجاناً جماهيرياً في الضالع، وصف فيه ثورة أكتوبر بأنها "شعلة النضال ومصدر الإلهام لكل الأحرار"، وجدد فيه وعوده باستعادة الدولة الجنوبية وبناء "الجنوب الفيدرالي المستقل".

 

وأكد الزبيدي في كلمته أمام أنصاره أن المجلس الانتقالي سيظل رأس حربة في مواجهة المشروع الحوثي، مشدداً على التمسك بحق الجنوب في الاستقلال وفق إرادة الشعب.

 

في المقابل، أصدر نائبه اللواء أحمد سعيد بن بريك بياناً حاد اللهجة أكد فيه أن الواقع الذي حلم به الشهداء لم يتحقق، وأن المواطن الجنوبي يعيش "دوامة من المعاناة والتردي"، متحدثاً عن فساد وانقسامات داخل المجلس واستغلال الثورة لمصالح ضيقة.

 

وقال بن بريك: "التحرر الحقيقي لا يكتمل برحيل المحتل فقط، بل يبدأ ببناء الإنسان الحر القادر على صون مكتسباته ومواجهة العابثين الذين يتسلّقون على أكتاف الثورة باسمها".

 

ولمّح بن بريك في مقاله إلى انتقادات مبطنة لقيادات الانتقالي ، قائلاً إن "من جعلوا من القضية سلّماً للوصول، ومن الثورة رداءً يتدثّرون به حين يشاؤون، هم من شوّهوا روح النضال واستبدلوا بظلم الأمس أشكالاً جديدة من الإقصاء والهيمنة والفساد".

 

ولم تخلُ فعالية الزبيدي من انتقادات ناشطين جنوبيين، الذين وصفوا الحشد بأنه "مصطنع" ويعكس الحجم الحقيقي لجماهير الانتقالي، رغم المليارات التي أنفقها المجلس على تنظيم المهرجان.

 

وأشاروا إلى أن قيادات المجلس الانتقالي استخدمت جنودا لها بعد ان استقدمتهم من عدن بلباس مدني لملء الساحات، مؤكدين أن الصورة كانت كافية لتكشف حقيقة التأييد الشعبي للمجلس الانتقالي.

 

في غضون ذلك، دعا القيادي الجنوبي صلاح الشنفرة إلى إقامة احتفال آخر، غداً الثلاثاء، بمناسبة الذكرى نفسها، ما اعتبره مراقبون مؤشراً على اتساع الهوة داخل المجلس وغياب رؤية موحدة لإدارة الاحتفالات الوطنية في الجنوب، وهو ما يعكس حالة الانقسام بين قياداته وابتعادها عن معالجة أزمات المواطنين.

 

ويشير مراقبون إلى أن الاحتفالات الرسمية والخطابات الرنانة، رغم شعاراتها الوطنية، لم تستطع حتى الآن تلبية احتياجات الشعب الجنوبي المتعطش للخدمات الأساسية والرواتب، مما يعكس فجوة متزايدة بين وعود القيادات وواقع حياة الناس.


مقالات مشابهة

  • خبراء روس يقيّمون للجزيرة نت زيارة الشرع الأولى إلى موسكو
  • الجيش الاسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس ليست لمحتجز
  • شاهد موكب الرئيس السوري الشرع في العاصمة الروسية موسكو .. فيديو
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ توغلاً جديداً في ريف القنيطرة السورية
  • قراءة في خطاب الرئيس المشاط عشية ذكرى ثورة الـ 14 من أكتوبر..
  • مندوباً عن الرئيس السوري احمد الشرع .. وزير التعليم العالي يقدم التعازي بوفاة والد السفير الأردني في دمشق
  • أردوغان يرحب بدمج قسد مع الجيش السوري: يعزز الوحدة الوطنية
  • اغتيال ناشط سوري في ريف دمشق.. تبرّع بكرسيّه المتحرك قبل أيام (شاهد)
  • محافظ حضرموت: ذكرى ثورة 14 أكتوبر محطة نضالية متجددة في وجدان اليمنيين
  • في ذكرى أكتوبر.. صدام بين الزبيدي ونائبه والشنفرة يدعو لفعالية جديدة وسط انتقادات لفعالية الانتقالي بالضالع