حمص تحتفي بالذكرى الـ ١٤ لثورة الحرية في ساحة الساعة الجديدة
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
حمص-سانا
من صلب حجارها وسيباطاتها العتيقة، توافد الآلاف من المواطنين، مساء اليوم، إلى ساحة الساعة الجديدة بحمص، إحياءً للذكرى الـ١٤ لقيام الثورة المباركة، التي جاءت هذا العام بعد إسقاط نظام الطاغية البائد، الذي قام بتدمير المدن وتهجير أهلها القسري منها.
وردد المشاركون في هذا الاحتفال الشعبي، الذين رفعوا خلاله العلم السوري، هتافات تؤكد وقوفهم مع قيادة سوريا الجديدة، رافعين شعارات تندد بالجرائم التي يرتكبها فلول النظام البائد تجاه المدنيين وقوات وزارة الدفاع، وأناشيد وأغاني عبرت عن انتصار ثورة الحرية، مؤكدين أن سوريا لكل السوريين.
كما عبر المشاركون في هذا الاحتفال عن سعادتهم البالغة بتحرير سوريا من الفساد والقهر والدكتاتورية، وإزاحة الظلم عن كاهل العباد. كما أطلق المشاركون ألعاباً نارية في سماء ساحة الساعة، تعبيراً عن فرحتهم بهذه المناسبة.
يقول محمد صفوان هريسة، وهو معاق جاء للمشاركة بالاحتفال على كرسيه المتحرك: إننا نستنشق اليوم عبق الحرية التي انتظرناها بعد قِطاف سنوات الثورة وتحقيق النصر المبين على أكبر طاغية في العالم، وأضاف: إن تواجدنا اليوم واحتفالنا بذكرى الثورة جاء أيضاً لتجديد العهد في مواصلة الأمل والتغيير.
وعبر عمار عبد العزيز، وهو طالب في كلية الاقتصاد بجامعة حمص، عن فخره وسعادته بالنصر والحرية والحياة الكريمة، خاصةً أننا راهنا منذ بداية الثورة على انتصارها لإيماننا الراسخ فيها، مؤكداً أن سوريا لجميع السوريين.
وأشار يونس الشعار، وهو طالب جامعي، إلى أن خيبات الأمل التي أصيب بها المجتمع السوري فترة حكم الطاغية كانت مؤلمة جداً، حيث عبث النظام البائد بالجسد السوري وترك ندوباً فيه، ولا يوجد بيت سوري إلا وعنده قصة مأساوية تتعلق بالأحداث التي جرت منذ اندلاع الثورة المباركة.
يُشار إلى أن ساحة الساعة الجديدة بحمص شهدت منذ انطلاق الثورة في عامها الأول مظاهرات سلمية تطالب بالحرية والإصلاح السياسي.
لمتابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen
حمص 2025-03-15kamelسابق انتصارنا بوحدتنا.. الذكرى الـ 14 للثورة السورية تجمع أبناء سوريا في ساحة الاحتفال بمدينة اللاذقية انظر ايضاً“كرسي ذكي”.. مشروع تخرج لشابة تطمح أن يصبح واقعاً يخدم مرضى الاحتياجات الخاصةحمص-سانا تطمح الشابة آية عبد العال ليصبح مشروع تخرجها” كرسي ذكي” حقيقة يخدم شريحة ذوي …
آخر الأخبار 2025-03-15حمص تحتفي بالذكرى الـ ١٤ لثورة الحرية في ساحة الساعة الجديدة 2025-03-15إعادة افتتاح سوق الحجاز مول في درعا بعد انتهاء أعمال إعادة التأهيل 2025-03-15احتفاءً بالذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية المباركة… الآلاف يحتشدون احتفالاً في ساحة العاصي بحماة 2025-03-15الاحتفال بالذكرى الـ 14 لانطلاق الثورة السورية يحظى بتغطية إعلامية واسعة 2025-03-15ارتقاء 10 مدنيين جراء انفجار بمحل خرداوات في حي الرمل الجنوبي باللاذقية 2025-03-15ضمن احتفالات الذكرى الـ 14 للثورة السورية… مسير كشاف يجوب شوارع حمص 2025-03-15وزارة المالية تمدد مهلة تقديم البيان الضريبي للمكلّفين عن عام 2024 إلى الأول من حزيران القادم 2025-03-15احتفالاً بالذكرى الـ 14 للثورة السورية المباركة… مسير مركبات في شوارع حمص 2025-03-15وزارة الخارجية ترحب بمبادرة دولة قطر لتزويد الكهرباء في جميع أنحاء البلاد 2025-03-15إعادة تشغيل مطار حلب الدولي أمام حركة الطيران اعتباراً من 18 آذار الجاري
صور من سورية منوعات العرقسوس والتمر الهندي… عصائر رمضانية شعبية في حماة 2025-03-11 تيك توك تستأنف خدماتها في الولايات المتحدة بفضل ترامب 2025-01-20فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
| مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: للثورة السوریة بالذکرى الـ فی ساحة
إقرأ أيضاً:
قنبلة شتوية في سوق الألبان: الإنتاج يقفز 30% والأسعار تتراجع… والمنوفي يكشف خريطة الدولة لثورة الألبان في مصر
أكد حازم المنوفي رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية أن سوق الألبان في مصر يشهد حاليًا انخفاضًا موسميًا سنويًا في الأسعار يتراوح بين 10% و15% خلال فصل الشتاء، مدفوعًا بزيادة وفرة الإنتاج بنسبة تقارب 30% مقارنة بفصل الصيف، مشددًا على أن أي حديث عن ارتفاع أسعار الألبان في هذا التوقيت يتجاهل الحقائق العلمية والواقع الفعلي داخل المزارع المصرية.
وأوضح المنوفي أن ظهور البرسيم في الشتاء كان ولا يزال المؤشر الأهم على وفرة إنتاج الحليب، وهي قاعدة راسخة يعرفها المربون والمصنّعون منذ عقود، مؤكدًا أن انخفاض أسعار الألبان شتاءً حقيقة ثابتة ترتبط بعوامل بيئية وفسيولوجية تؤثر مباشرة في إنتاجية الحيوانات.
لماذا يرتفع إنتاج الحليب في الشتاء؟ (الأسباب العلمية)
وأشار المنوفي إلى أن زيادة الإنتاج الشتوي تعود إلى مجموعة من العوامل العلمية، أبرزها:
اعتدال درجات الحرارة، ما يقلل من الإجهاد الحراري ويرفع الإنتاجية الطبيعية للأبقار والجاموس.
وفرة العلف الأخضر (البرسيم)، وهو من أغنى مصادر التغذية الحيوانية وأكثرها تأثيرًا في زيادة إنتاج الحليب.
ارتفاع كفاءة تحويل الطاقة إلى حليب في ظل غياب الضغوط الحرارية.
التغيرات الهرمونية الموسمية المرتبطة بطول ساعات النهار واختلاف الإضاءة.
الأسعار الحالية للحليب في الأسواق
الحليب البقري: من 15 إلى 22 جنيهًا للتر.
الحليب الجاموسي: من 30 إلى 40 جنيهًا للتر بحسب الجودة ونسبة الدسم.
وأشار المنوفي إلى أن بعض الأسواق قد تشهد أسعارًا أعلى نسبيًا وفقًا لنسبة الدسم، ومصدر المنتج، وجودته، وتكلفة النقل، والمسافة بين مناطق الإنتاج ومنافذ البيع.
طفرة غير مسبوقة في صناعة الألبان بدعم الدولة
وأوضح المنوفي أن مصر تُعد أكبر منتج للألبان في العالم العربي، بإنتاج سنوي يتراوح بين 5.6 و7 ملايين طن، مدعومًا بمشروعات قومية عملاقة تهدف إلى تطوير القطاع بالكامل، وتشمل:
تطوير ورفع كفاءة مراكز تجميع الألبان.
التوسع في مشروعات الإنتاج الحيواني الحديثة.
تحسين السلالات لرفع متوسط الإنتاج إلى 6–8 أطنان حليب للرأس في الموسم الواحد.
تقديم دعم تمويلي وإرشادي وتسويقي لصغار المربين.
جذب استثمارات تتجاوز 1.5 مليار دولار في مجالات إنتاج وتصنيع الألبان.
رفع القدرة التصديرية للمنتجات المصنعة لتتجاوز 181 مليون دولار سنويًا.
سلالات محسّنة وراثيًا… نقلة نوعية للمربين
وكشف المنوفي عن جهود الدولة في تزويد المربين بسلالات جاموسية محسّنة وراثيًا لزيادة متوسط الإنتاجية، مشيرًا إلى النجاح العالمي للسلالة الإيطالية كنموذج رائد في التحسين الوراثي.
وأوضح أن إنتاجية الجاموس الإيطالي تتراوح بين 3000 و3500 لتر حليب في موسم إرضاع واحد (بمتوسط 277 يومًا)، مع نسبة دسم مرتفعة تصل إلى 7–8%، ما يجعله مثاليًا لصناعة الأجبان عالية القيمة ويحقق عائدًا اقتصاديًا مرتفعًا للمربين.
فرص استثمار واعدة في قطاع الألبان
وأشار المنوفي إلى أن القطاع يفتح آفاقًا استثمارية قوية، من بينها:
إنشاء مراكز حديثة للتجميع والتبريد.
إدخال الذكاء الاصطناعي وتقنيات الحلب الذكي.
إنتاج منتجات متخصصة مثل البروتينات ومنتجات اللاكتوز فري.
تطوير سلاسل الإمداد المبردة.
التوسع التصديري في الأسواق الأفريقية والآسيوية.
واختتم المنوفي تصريحه بالتأكيد على أن الشتاء هو موسم انخفاض أسعار الألبان وليس ارتفاعها، مشددًا على أن زيادة الإنتاج الشتوي بنسبة 30% حقيقة راسخة يعرفها كل العاملين في القطاع. كما أكد أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتعزيز التصدير، وتطوير التحسين الوراثي، بما يدعم المربين ويرفع كفاءة صناعة الألبان المصرية بالكامل.