الصحة اليمنية تكشف عبر بغداد اليوم عن اخر حصيلة لضحايا القصف الأمريكي - عاجل
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة الصحة اليمنية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، عن إحصائية جديدة للعدوان الأمريكي، مبينة سقوط 132 شخصاً من المدنيين العزل بين شهيد وجريح.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية انيس الاصبحي في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "استشهد 31 شخصاً وجرح 101 آخرون، نتيجة الغارات الأمريكية على أحياء سكنية في مناطق مختلفة".
وأضاف أن "معظم الشهداء والجرحى هم من الأطفال والنساء، وهي حصيلة أولية ومازال البحث جاري لانتشال الضحايا".
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية، أكد يوم أمس السبت لـ "بغداد اليوم" أن المناطق التي استهدفتها الغارات الأمريكية هي مناطق سكنية وليست مواقع عسكرية، مما يعكس، بحسب وصفه، "وحشية النظام الأمريكي" في استهداف المدنيين وانتهاكه للمعايير الإنسانية التي أقرها المجتمع الدولي.
وأشار الأصبحي إلى أن بعض المصابين في حالة حرجة وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، مؤكدًا أنه سيتم الإعلان عن الحصيلة النهائية للضحايا لاحقاً.
وشنت الولايات المتحدة الأمريكية بأوامر مباشرة من الرئيس دونالد ترامب، هجمات جوية استهدفت مناطق متفرقة في محافظات صنعاء وصعدة والبيضاء وذمار.
ووجه ترامب رسالة للحوثيين قائلا: "يجب أن تتوقف هجماتكم بدءاً من اليوم وسنستخدم القوة المميتة حتى تحقيق هدفنا"، كما حذّر الرئيس الأمريكي إيران، من استمرار دعمها للحوثيين، متوعدا بتحميلهم "المسؤولية الكاملة" على حد تعبيره.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الصحة الیمنیة بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني في زيارة الى بغداد
بيروت- يبحث الرئيس اللبناني جوزاف عون في بغداد التي وصلها الأحد 1 يونيو2025، مع المسؤولين العراقيين في التعاون بين البلدين والتطورات الإقليمية.
واستقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الرئيس اللبناني، وفق ما جاء في بيان رسمي صاد عن مكتبه.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، سيبحث الرئيس عون مع الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد ورئيس الحكومة العراقي "العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، والتعاون اللبناني العراقي القائم على مختلف المستويات، إضافة الى الأوضاع على الساحة الاقليمية".
ويرأس عون وفدا يضمّ المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير وعددا من المستشارين.
وتوجد علاقات قوية بين لبنان والعراق حيث الحكومة الحالية مشكّلة من أحزاب شيعية موالية لإيران بصورة رئيسية، ولها علاقات وطيدة مع حزب الله اللبناني.
ومنذ تموز/يوليو 2021، يزوّد العراق لبنان بالوقود للمساهمة في تشغيل محطات توليد الكهرباء مقابل سلع وخدمات طبية.
ويعاني كلا البلدين من أزمة كهرباء حادة بالإضافة الى تهالك البنية التحتية، جراء عقود من الصراعات والإهمال والفساد.
وتعهّد العراق خلال القمة العربية التي عقدت الشهر الماضي في بغداد، تقديم 20 مليون دولار في إطار جهود إعادة إعمار لبنان بعدما أدّت حرب مدمّرة استمرّت عاما كاملا بين حزب الله وإسرائيل، إلى دمار واسع في البلاد.
واستقبل العراق خلال الحرب آلاف اللبانييين الهاربين من القصف الإسرائيلي على قرى وبلدات الجنوب ومناطق أخرى لحزب الله نفوذ كبير فيها.
وقد تلقّى الحزب ضربة قوية نتيجة اغتيال إسرائيل لعدد كبير من قياداته وتدمير بناه التحتية. وتراجع نفوذه على الساحة السياسية منذ انتخاب عون رئيسا وتشكيل حكومة في لبنان برئاسة نواف سلام منذ مطلع العام. وتؤكد السلطات الجديدة العمل على حصر السلاح والسيادة في أيدي القوات الشرعية، ما ينزع من حزب الله اي ذريعة للاحتفاظ بسلاحه.