هل تعرض مظلوم عبدي لمحاولة اغتيال؟
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يزعم أن قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، تعرض لمحاولة اغتيال، بعدما وقع مع الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع اتفاقية من ثمانية بنود لدمج القوات الكردية بأجهزة الدولة السورية.
وصرح عبدي أنهم سينصاعون لوحدة الأراضي السورية ووحدة الوطن والعاصمة والعلم، واكد قائلأ: “مستعدون كليا للتوافق مع الواقع الجديد وفقا لتطور الوضع في سوريا”.
وأكدت المصادر بالمنطقة ادعاءات محاولة اغتيال مظلوم عبدي، كما زُعم أن المسؤول عن محاولة الاغتيال هو محمود راش التابع لتنظيم العمال الكردستاني واسمه الحركي “محمود بركهدان”.
وزُعم أن القوات الأمريكية اعتقلت راش وقامت باقتياده لجهة مجهولة.
وجاء من بين الادعاءات المثارة أن محاولة الاغتيال نابعة من الاتفاق الموقع بين الرئيس السوري، أحمد الشرع، ومظلوم عبدي.
جدير بالذكر أن الفترة السابقة شهدت خصومه بين عبدي وقائد قوات العمال الكردستاني، جميل بايك. وذكر قائد الفيلق الثاني بالجيش الوطني السوري ،فهيم عيسى، أن بايك طالب عبدي بعدم الانسحاب من المنطقة وأبلغه بأنهم سيتلقون التعليمات من العمال الكردستاني وإلا سيدفعون الثمن.
هذا وتعكس وقوع محاولة الاغتيال المزعومة عقب الاتفاق بين عبدي والشرع رغم تهديدات بايك الصراعات الداخلية بين قنديل وقوات سوريا الديمقراطية.
Tags: أحمد الشرعاغتيال مظلوم عبديالتطورات في سورياتنظيم العمال الكردستانيجميل بايكقوات سوريا الديمقراطيةمحاولة الاغتيالمحمود راشمظلوم عبدي
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أحمد الشرع التطورات في سوريا تنظيم العمال الكردستاني قوات سوريا الديمقراطية محاولة الاغتيال مظلوم عبدي مظلوم عبدی
إقرأ أيضاً:
“المجاهدين الفلسطينية”: الفيتو الأمريكي شجع العدو الصهيوني على اغتيال الصحفيين
الثورة نت /..
أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، شجع العدو الصهيوني على استهداف الصحفيين في داخل المستشفيات مجدداً.
واعتبرت الحركة، في بيان اغتيال العدو الصهيوني لصحفيين داخل مستشفى المعمداني ، اليوم الخميس، جرائم حرب مركبة شجعه عليها الفيتو والغطاء الأمريكي المتواصل.
وقالت الحركة إن “استمرار العدو الصهيوني باستهداف المستشفيات والصحفيين والتي كان آخرها استهداف خيمة الصحفيين داخل المستشفى المعمداني، هي جريمة حرب مركبة تتم ضمن سياسة صهيونية ممنهجة في ظل تواطؤ وصمت دولي وعجز المنظمات الدولية”.
وأضافت: “ندين جريمة استهداف العدو الصهيوني المتعمدة للصحفيين وننعي الصحفيين الشهداء الذين قضوا في سبيل الدفاع عن الحقيقة وكشف جرائم العدو الجبانة. لن يفلح العدو في إخفات صوت الحقيقة باستهدافه المتكرر للصحفيين ولن يكسر عزيمة وإرادة شعبنا”.
وأردف: “هذه الجريمة وكل الجرائم جاءت بفعل الفيتو والغطاء الأمريكي الداعم للعدو الصهيوني، وعليه نحمل الإدارة الأمريكية ورئيسها ترمب المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة وكل الجرائم الوحشية بحق شعبنا”.
وطالبت الحركة، المؤسسات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان، للوقوف عند مسؤولياتها واتخاذ مواقف فعالة لوقف الجرائم ضد الصحفيين والمدنيين ووقف حرب التطهير العرقي والابادة الجماعية في قطاع غزة.
ودعت حركة المجاهدين الفلسطينية، أحرار العالم لمواصلة الضغط الشعبي على الصهاينة وداعميهم حتى تقف محرقة القرن المستمرة في غزة.