بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
عواصم - الوكالات
من المقرر أن توقع إندونيسيا اتفاقية لرفع حظرها الذي استمر عقدا من الزمن على إرسال مواطنيها إلى السعودية، سواء كعمال منازل وموظفين في القطاع الرسمي، وذلك عقب ضمانات من المملكة.
وسيوقع وزراء من كلا البلدين مذكرة تفاهم لتسهيل التوظيف القانوني للعمال المهاجرين في وقت لاحق من هذا الشهر في جدة، وفقا لوزير حماية العمال المهاجرين، عبد القادر كاردينغ.
وقال في رسالة نصية إلى وكالة "بلومبرغ": "بعد التأكد من تحسن نظام حماية العمال في المملكة العربية السعودية بشكل كاف، سنعيد فتح البرنامج".
وسبق وأن فرضت إندونيسيا قيودا على هجرة العمالة إلى عدة دول في الشرق الأوسط بسبب مخاوف تتعلق بسوء المعاملة. إلا أن هذا الحظر تعرض لانتقادات نظرا لوجود ثغرات سمحت باستمرار تدفق العمالة غير الموثقة، وسط طلب إقليمي مرتفع على العمالة الإندونيسية.
وأضاف كاردينغ أن أكثر من 25 ألف عامل منزلي لا يزالون يدخلون المملكة العربية السعودية بشكل غير رسمي.
وأظهرت البيانات أن وكالة العمالة المهاجرة الإندونيسية تلقت خلال العام الماضي حوالي 186 شكوى من عمال في السعودية، ضمن أكثر خمس وجهات تسجيلا لشكاوى العمال المهاجرين، وفق "بلومبرغ".
وقال كاردينغ إن الحكومة السعودية تقدم هذه المرة ما يصل إلى 600 ألف فرصة عمل، بما في ذلك حوالي 400 ألف وظيفة للعمال المنزليين و200 ألف وظيفة في القطاع الرسمي.
وستتضمن الاتفاقية الجديدة أيضا حماية أقوى للعمال، مثل حد أدنى شهري للأجور يبلغ حوالي 1500 ريال (399 دولارا) أو 6.5 مليون روبية، وهو أعلى من الحد الأدنى للأجور في جاكرتا.
كما ستعزز الاتفاقية حقوق العمال، وتشدد الرقابة على أصحاب العمل ووكالات التوظيف، وإذا تم توقيعها بسرعة، فقد تسمح للبلاد باستئناف إرسال مئات الآلاف من العمال إلى السعودية في يونيو.
ومن المتوقع أن يولد البرنامج حوالي 31 تريليون روبية (1.89 مليار دولار) سنويا من التحويلات المالية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كناس..وقف التحويلات الطبية إلى الخارج لهؤلاء المرضى
أعلن الصندوق الوطني للعمال الأجراء، اليوم الاثنين، عن إيقاف التحويلات الطبية إلى الخارج لمرضى القلب والشرايين.
وأوضح، المدير المركزي للأداءات بالصندوق الوطني للعمال الأجراء، عبد الحفيظ جغري، أن التحويلات ستقتصر فقط في الحالات النادرة.
وجاء القرار كخطوة لتقليص النفقات وتعزيز الكفاءات المحلية.
وقال المتحدث في تصريح للإذاعة الوطنية، إنه تم توقيع اتفاقيات مع 50 مؤسسة استشفائية خاصة ومتخصصة في هذا المجال.
وأضاف جغري “قمنا كذلك بدمج تخصص “جراحة المخ”، الذي أصبح متاحًا محليًا بفضل تطور النظام الصحي الوطني. ما يوفر للمريض الراحة النفسية والبقاء بالقرب من عائلته.
وفي سياق مغاير أكد المتحدث، أنه تماشيًا مع توجيهات رئيس الجمهورية، سيتم التكفل الكامل بمرضى السرطان. بما فيهم غير المؤمنين وقد استفاد أكثر من 2050 مريضًا من هذه الرعاية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور