قنوات ومواعيد عرض مسلسل قهوة المحطة الحلقة 2
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
ازدادت عمليات البحث عن مواعيد عرض مسلسل «قهوة المحطة» بطولة الفنان أحمد غزي، حيث حقق العمل نجاح جماهيري كبير عقب طرح أولى حلقاته بالأمس.
ويشارك في بطولة مسلسل «قهوة المحطة»، بجانب أحمد غزي عدد من الفنانين أبرزهم: بيومي فؤاد، أحمد خالد صالح، انتصار، هالة صدقي، رشدي الشامي، وضياء عبد الخالق، وآخرين من الفنانين، والعمل من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج إسلام خيري.
تدور أحداث مسلسل قهوة المحطة في إطار اجتماعي مشوق حول جريمة قتل تقلب مجرى الأحداث رأسا على عقب، كما تسلط القصة الضوء على صراع الطبقات من خلال قصص إنسانية متعددة.
وينتمي المسلسل إلى نوعية مسلسلات الـ 15 حلقة ومن المقرر عرض حلقاته على قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
موعد عرض مسلسل قهوة المحطة الحلقة 2يذاع مسلسل قهوة المحطة الحلقة 2، على قناة ON في تمام الساعة 8:30 مساء، والإعادة الأولى 5:30 صباحا والإعادة الثانية 3:30 مساء، ويعرض على قناة CBC في تمام الساعة 9:45 مساء، والإعادة الأولى 2:45 صباحا، والإعادة الثانية 12:15 صباحاً.
القنوات الناقلة لـ مسلسل قهوة المحطةتذاع حلقات مسلسل «قهوة المحطة»، على شاشة قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وإحدى المنصات الرقمية كالاتي:
- قناة «cbc».
- قناة «ON».
- منصة «واتش إت».
يعرض حاليا لـ الفنان أحمد غزي بدور العرض السينمائي فيلم «الحريفة 2»، وحقق العمل إيرادات عالية بشباك التذاكر.
واستكمل الجزء الثاني من الحريفة الذي جاء تحت شعار «الريمونتادا» أحداث الجزء الأول، حيث يدور حول الحريفة بعد فوزهم بالبطولة، وتعاهدهم على استكمال الحلم سويًا.
أبطال فيلم الحريفة 2ضم فيلم الحريفة 2 عدد من الفنانين أبرزهم: نور النبوي، كزبرة، أحمد غزي، عبد الرحمن محمد، سليم الترك، خالد الذهبي، نور إيهاب، ومجدى بدر، نورين أبو سعدة، ودونا إما، وعدد كبير من ضيوف الشرف منهم آسر ياسين وأحمد فهمي ونجم الكرة العالمي الإنجليزي مايكل أوين، والمعلق الرياضي أيمن الكاشف، وهو من تأليف إياد صالح وإخراج كريم سعد.
اقرأ أيضاًموعد عرض مسلسل الحلانجي الحلقة 16
مواعيد عرض مسلسل ظلم المصطبة الحلقة الأولى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسلسل قهوة المحطة مسلسل قهوة المحطة الحلقة 2 عرض مسلسل قهوة المحطة مواعید عرض مسلسل أحمد غزی
إقرأ أيضاً:
من هندوراس إلى زحلة.. رحلة مهندسة أعادت تعريف القهوة في لبنان
البيت الحجري اللبناني الذي كان يوما مأوى للذكريات، بات اليوم ينبض بروائح الموز والفواكه والشوكولاتة، لا من المطبخ، بل من فناجين مخصوصة.
لم تكن ميرا، المهندسة المعمارية، تتخيّل أن فنجان القهوة الصباحي الذي يرافق أيامها المزدحمة سيقودها إلى مسار مختلف تماما.
"كنت أشرب القهوة يوميا، أحيانا أكثر من اللازم، لكنها بدأت تزعجني، شعرت أن ثمة نكهة ناقصة، كأن القهوة التي أتناولها لا تُشبه تلك التي أسمع عنها في الخارج، لم تكن ترتقي إلى ما أبحث عنه"، تقول إستفان للجزيرة نت.
هذا الشعور لم يمر مرور الكرام، بل دفعها إلى الغوص في عالم مواز لم تكن تعرفه: عالم القهوة المختصة، حيث تُروى الحكايات في كل رشفة.
من هندوراس إلى زحلةلم تكن بدايتها من كتاب، بل من قلب التجربة، الحبل الذي شدّها إلى هذا العالم كان شقيقها، الذي أمضى أكثر من 15 عاما في منطقة (ماركالا ريجن) في هندوراس، إحدى أبرز مناطق زراعة البن في أميركا اللاتينية، وهناك، فهم أن القهوة ليست مجرد مشروب، بل ثقافة وعلم وفن.
أرسل لها أول عيّنة من هناك، تتذكّر ميرا تلك اللحظة: "عندهم، القهوة مثل الكرز بزحلة تُزرع بحب، تُحمّص بعلم، وتُقدّم باحترام.. حين تذوّقتها، أحببتها فورا، كانت خفيفة، ناعمة، ولها طعم حقيقي.. هذه العينة كانت الشرارة".
بدأت الحكاية بتجربة تذوّق تحوّل إلى شغف ثم إلى مشروع، وقرّرت ميرا ألا تكتفي باستيراد قهوة عالية الجودة، بل أن تُعيد بناء علاقتها بها، فسافرت بين أثينا ودبي ولندن لتدرس علم التحميص وتفاصيل الجودة.
"ما نسميه تحميصا هو علم دقيق، أي خطأ فيه قد يدمّر جهد سنوات من المزارع، القهوة المختصة تُتابَع منذ البذرة إلى الفنجان، وكل مرحلة تخضع لمراقبة صارمة، إنها كالسيمفونية لا تحتمل نشازا".
"حتى طرق التجفيف هي فن قائم بحدّ ذاته، هناك التجفيف الطبيعي، والمعسّل (honey process)، والمغسول (washed)، وغيرها من الأساليب التي تضيف نكهات أشبه بالشوكولاتة الداكنة أو الفواكه المجففة، لكن في لبنان غالبا ما تقتل هذه النكهات تحت طبقة تحميص مفرط، تحميص يقتل القهوة، بدل أن يحييها"، تروي ميرا.
بداية الحكايةوسط هذا الشغف المتصاعد، أتت الفرصة التي كانت تنتظرها منذ زمن لترميم بيت جدّها، الذي حوّله والدها ذات يوم إلى مشغل للرسم والنحت، وقد ظلّ مغلقا بعد إصابة الأب وفقدان إحدى عينيه، لكن سنوات الصمت والحنين، انتهت حين قررت ميرا أن تعيد إليه الحياة بطريقتها.
إعلان"أردناه أن يكون مساحة للتذوّق والتعليم ونشر الوعي، لا نبيع قهوة فقط.. نحن نحكي قصتها"، تسرد ميرا.
في إحدى غرف البيت، وضعت محمصة رقمية من طراز (بروبات) وهنا، تبدأ كل دفعة قهوة رحلتها من الحبة الخضراء إلى الفنجان، بعين خبيرة وشغف لا يهدأ.
"إنها ليست قهوة عابرة تُحضّر من مزيج مجهول، كل فنجان يأتي من مزارع معروفة، في منطقة محددة، وفق شروط زراعة وتخمير دقيقة، ثم يُحمّص محليا بحب وإتقان"، تشرح ميرا طريقة صنع القهوة.
"لا نُخفي عيوب القهوة بالتحميص بل نُظهر نكهاتها، القهوة الجيدة لا تحتاج قناعا، نريدك أن تتذوّق حقيقتها في كل رشفة"، وفق ميرا.
فنجان بنكهة الذاكرةبهذا المشروع، لا تقدّم ميرا قهوة فقط بل تعيد رسم علاقتها بالمكان، بالجدّ، والأب وبالبيت الذي عاد حيّا.
فالقهوة "ليست فقط ما في الفنجان… بل ما قبله، وما وراءه"، وفق قول ميرا.