من ولاية نهر النيل ..ترتيبات لإكمال ترحيل نازحين شرق الجزيرة إلى مناطقهم
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أكد المدير التنفيذي لمحلية أبوحمد بولاية نهر النيل شمال السودان جاهزية محليتة لتفويج كل الراغبين في العودة الطوعية لديارهم آمنين مطمئنين.
أبو حمد ـــ التغيير
وقال المدير التنفيذي لمحلية أبو حمد إن لجنة العودة الطوعية بمحليته تعمل بتناغم تام في حصر وترتيب وتفويج الوافدين.
وكان قد غادر «بورتسودان» العاصمة الإدارية للسودان خلال الشهريين الماضيين أكثر من «6» آلاف نازح إلى مناطقهم خلال الأيام الماضية أغلبهم إلى ولاية الجزيرة وبعضهم إلى ولاية سنار.
فيما دعا المدير التنفيذي بسلامة الوصول للفوج رقم عشرين من الوافدين لمناطق شرق الجزيرة و ود مدني، بولاية الجزيرة.
من جانبها قالت مقرر لجنة العودة الطوعية بمحلية أبوحمد إعتدال حسن، إن كل الوافدين من ولاية شرق الجزيرة والبالغ عددهم اكثر من 13 الفا تمت عودتهم بالسلامة .
ونقلت شكر العائدين للمدير التنفيذي لمحلية أبوحمد و مدير ديوان الزكاة بالمحلية لدورهم الفاعل في تسهيل سفر الراغبين في العودة الطوعية الى مناطقهم.
الوسومأبو حمد ترحيل شرق الجزيرة نازحينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أبو حمد ترحيل شرق الجزيرة نازحين
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن ترحيل 600 ألف مهاجر!
أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن ما يقارب 2.5 مليون مهاجر غير شرعي غادروا الولايات المتحدة منذ تولي إدارة الرئيس دونالد ترامب الحكم، بينهم 600 ألف تم ترحيلهم قسريًا، بينما غادر 1.9 مليون آخرون البلاد طواعية.
وجاء في بيان رسمي نشر على منصة “إكس”: “تم ترحيل 600 ألف مهاجر غير شرعي في أقل من 365 يوماً. وغادر 1.9 مليون آخرون البلاد طواعية، ليصل العدد الإجمالي إلى 2.5 مليون. إنه إنجاز جوهري”.
واستخدم ترامب البيان لتوجيه انتقادات لإدارة الرئيس جو بايدن السابقة، مؤكدًا أن السياسات السابقة فتحت الحدود أمام المجرمين، ومُجدّدًا وعده بتنفيذ “أكبر عملية ترحيل في التاريخ”.
وتأتي هذه التصريحات في سياق الجدل المستمر حول سياسات الهجرة في الولايات المتحدة، وطرق إدارة الحدود والترحيل، لا سيما في مواجهة الانتقادات الدولية والمحلية المتعلقة بحقوق الإنسان ومراقبة الحدود.
شهدت الولايات المتحدة منذ سنوات جدلاً متصاعدًا حول السيطرة على الهجرة غير الشرعية، مع اختلاف واضح بين الإدارات الأمريكية حول استراتيجيات الترحيل وتشديد الرقابة على الحدود.
إدارة ترامب ركّزت على ترحيل المهاجرين غير الشرعيين وفرض قيود على الدخول، بينما اتسمت سياسات إدارة بايدن بمحاولة تخفيف القيود وتقديم حماية لبعض الفئات، ما أدى إلى صدام سياسي حول مستوى السيطرة على الهجرة غير الشرعية.