عائلة أم محمد تعيش واقعا لا يعرف الرحمة في جباليا
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
في مخيم جباليا بقطاع غزة، حيث تتناثر أنقاض الحرب الإسرائيلية ويغرق الناس في آلامهم، تروي أم محمد قصة عائلتها وسط واقع لا يعرف الرحمة.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي، عاشت العائلة أياما من الرعب والمعاناة، وأصبح القصف والدمار جزءا من حياتهم اليومية في المخيم حيث عادوا فوجدوا منزلهم عبارة عن ركام، والذاكرة مليئة بالصور المؤلمة.
وتصف الأم البالغة من العمر 55 عاما ما عاشته الأيام الماضية بالمأساة الكبرى، ولم يسبق لها أن عاشت أو سمعت عن حرب مماثلة في تاريخها.
علاوة على ذلك، فإن العائلة تمر بظروف قاسية، فقد بترت ساق الأب والابن بسبب القصف، بينما محمد البالغ من العمر 22 عاما ما زال أسيرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتستذكره الأم كل لحظة خاصة في جلسات إفطار رمضان.
وباتت الحياة اليومية معركة من أجل البقاء، إذ يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة مثل الماء والكهرباء، ويضطرون للقيام بمشاق طويلة للحصول عليها.
المعاناة التي تعايشها العائلة تشترك فيها العديد من العائلات الفلسطينية في غزة، وتمثل جزءا من الواقع المرير الذي يعيشه الفلسطينيون في ظل الحصار المستمر على القطاع.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بالصور: تحت السقف المهدد في غزة.. تعيش أم إسلام
الفلسطينية النازحة أم إسلام ( 35 عام ) تسكن تحت سقف ما تبقى من ركام منزلها بعد أن دمرته طائرات الاحتلال الإسرائيلي في معسكر الشاطئ في مدينة غزة ، بتاريخ 24 يوليو 2025.
وأفادت البيانات الرسمية لوكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن تقريبًا 15,900 عائلة تعيش في هذه الظروف الصعبة، أي تحت أسقف مؤقتة على الأنقاض معرضة للانهيار في أي لحظة.
تصوير- هديل المزعنن
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية بالصور: غزة - دانيا ترسم وجع الإبادة في خيمتها بالصور: فلسطينيون يستولون على شاحنات مساعدات شمال غزة بالصور: غزة - نازحات يخبزن تحت رماد الحرب الأكثر قراءة كان: حماس طالبت بفتح معبر رفح وهذا سيكون رد إسرائيل مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الرئيس الفلسطيني يعين نائبين لرئيس جهاز المخابرات العامة في غضون 24 ساعة: وفاة 10 أشخاص بسبب المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025