المؤتمر الشعبي وحلفاؤه يدينون العدوان الأمريكي على اليمن
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
يمانيون../
أدان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي واستنكروا بشدة، العدوان الأمريكي الذي استهدف أعيانا مدينة في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية مساء السبت وأدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وأوضح المؤتمر وحلفاؤه في بيان، أن العدوان الأمريكي الذي استهدف العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة وذمار والبيضاء وحجة ومأرب، جاء بعد تهديدات أطلقها الرئيس الأمريكي ترامب تجاه اليمن، ويأتي في سياق سعي واشنطن لحماية الكيان الصهيوني.
واعتبر البيان، قيام العدو الأمريكي والبريطاني باستهداف أعيان مدنية يهدف للإضرار بمقدرات الشعب اليمني وإرهاب أبنائه وانتهاك سيادة واستقلال اليمن ومحاولة يائسة لثني الشعب اليمني عن مواقفه المبدئية والثابتة في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق.
ودعا حزب المؤتمر وحلفاؤه الشعب اليمني وقواه السياسية إلى توحيد الصف والمزيد من اليقظة والعمل على تماسك الجبهة الداخلية بشكل أقوى لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والصهيوني.
وأكد البيان، أن الشعب اليمني كان وسيظل في مقدمة الصفوف للدفاع عن قضية الأمة الأولى والمركزية، حتى يحرر الشعب الفلسطيني أرضه ويقرر مصيره بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وجدد المؤتمر الشعبي وحلفاؤه، تأكيدهم على حق الشعب اليمني بالدفاع عن نفسه ووطنه ووحدته بكافة الوسائل المتاحة، مؤكدين دعمهم وتأييدهم أي خطوات تتخذها القيادة والقوات المسلحة للرد على العدوان الأمريكي البريطاني.
وعبَّروا عن تعازيهم الحارة لأسر الشهداء.. ودعواتهم بالشفاء للجرحى.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
إلى متى العربدة الإسرائيلية والدعم الأمريكي اللامحدود؟!
ربما جرى طرح هذا السؤال كثيراً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ قرابة 20 شهرا، وطرح أيضاً مع العدوان الإسرائيلي على لبنان وسوريا واليمن، وها هو الآن يطرح مجددا مع العدوان الإسرائيلي على إيران.
لم تجرؤ إسرائيل على هذا العدوان الغاشم إلا بضوء أخضر من الولايات المتحدة التي كانت تفاوض طهران بخصوص البرنامج النووي بوساطة عُمانية، إذ كان من المقرر عقد جولة من جديدة من المفاوضات في مسقط اليوم الأحد، لكن كل هذه الجهود انهارت مع بدء العدوان.
الغريب في الأمر أنَّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشاد بالضربات الإسرائيلية على إيران، فكيف تفاوض الولايات المتحدة من جهة وتدعم العدوان على الطرف الذي تفاوضه؟!
لقد دقت إسرائيل طبول الحرب، ولن تقف إيران مكتوفة الأيدي أما الغدر الإسرائيلي والدعم الأمريكي والأوروبي، فقد حذرت طهران أمريكا وبريطانيا وفرنسا من المشاركة في العمليات الإسرائيلية، لأنه في حال القيام بذلك ستهاجم إيران مصالح هذه الدول في المنطقة.
إننا لا يمكننا النظر إلى ما يحدث إلا في سياق أنه نتيجة طبيعية للصمت الدولي غير المبرر أمام الجرائم الإسرائيلية المتتالية، وكما يقال في المثل العربي: "من أمن العقاب أساء الأدب"، وإسرائيل لم تعد تلقي بالاً بالقوانين ولا المواثيق، وباتت تعربد في المنطقة كيفما تشاء، بدعم أمريكي غير محدود، وهو ما ينذر بكارثة اندلاع حرب كبرى تطال الجميع إلا لو تحول الموقف الدولي وكبح جماح إسرائيل المجنونة والتزم بمسؤولياته الدولية.