يمانيون../
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن الشعب اليمني صمد بكل ثبات وفاعلية في مواجهة العدوان الأمريكي، وسيستمر في موقفه المساند للشعب الفلسطيني.

واعتبر السيد القائد في كلمة له تعقيبًا على تصعيد العدوان الأمريكي على اليمن، أنه عندما يتجه العدو الإسرائيلي وبشراكة أمريكية لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة فهذا خط أحمر ولا يمكننا التفرج عليها، مشيرًا إلى وجود التزامات قانونية وإنسانية حتى على غير المسلمين لكن الكل يفرطون بالتزاماتهم في المجتمع الدولي.

وندد السيد القائد بالجولة الجديدة من العدوان الأمريكي على اليمن، والتي شملت عدة غارات وعمليات قصف بحري على المنازل والأحياء السكنية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، وأسفرت عن ارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.

ووصف العدوان الأمريكي بأنه غاشم ظالم في إطار الطغيان الأمريكي والعربدة الأمريكية تجاه أمتنا، وأن الهدف منه واضح، وهو الإسناد للعدو الإسرائيلي بعد موقف اليمن الواضح في إسناد الشعب الفلسطيني ورفض تجويعه.

وأكد السيد القائد أن الشعب اليمني صمد بثبات في مواجهة العدوان الأمريكي وسيستمر في دعم فلسطين، مشددًا على أن الإبادة الجماعية في غزة خط أحمر لا يمكن التفرج عليها.

وقال إنه لا يمكن أن نفرط في التزاماتنا تجاه الخطوط الحمراء ولو فرط الآخرون، ولو سكت الآخرون فلن نسكت أبدا، مؤكدًا أن من السهل بالنسبة لنا أن تكون مشكلتنا مع طغاة عصرنا ولا أن يكون لنا مشكلة مع الله.

وأوضح أن الأمريكي يقدم عدوانه على بلدنا بأنه يحاسب فيه شعبنا على وقفته المشرفة الشجاعة الكاملة إلى جانب الشعب الفلسطيني”، مؤكدًا أن هذه الوقفة هي من أجل الله تعالى وفي سياق الالتزامات الإيمانية والإنسانية والأخلاقية والدينية.

وأشار إلى أن الشعب اليمني لن يندم على موقفه العظيم إلى جانب الشعب الفلسطيني بل يرى في وقفته قربة إلى الله تزيده قوة على كل المستويات.

وتعهد السيد القائد بأن الشعب اليمني لن يتزحزح عن توجهه الإيماني القرآني الإنساني الأخلاقي مهما كان الطغيان الأمريكي والإسرائيلي، مؤكدًا أن العدوان الأمريكي فاشل وسيفشل بإذن الله تعالى ولن يحقق أهدافه في الضغط على شعبنا وبلدنا في التراجع عن موقفه ولا عن قراره لأنه موقف أساسي.

وأكد أن العدوان الأمريكي لن يحقق أهدافه في تقويض القدرات العسكرية لبلدنا، مشيرًا إلى أن العدوان الجديد سيسهم في تطوير قدراتنا العسكرية أكثر فأكثر، وسنواجه التصعيد بالتصعيد.

وكشف السيد القائد عن أن قواتنا المسلحة باشرت الرد على العدوان الأمريكي، مؤكدًا أن حاملة الطائرات والقطع الحربية الأمريكية ستكون هدفا لنا، وقرار حظر الملاحة سيشمل الأمريكي طالما استمر في عدوانه.

وحذر من أن الأمريكي يسعى إلى التأثير على الملاحة الدولية حين يحول البحر إلى ساحة حرب، مؤكدًا أن الأمريكي والإسرائيلي هما مصدر شر وخطر على مستوى المنطقة بكلها وعلى مستوى العالم.

وتوعد السيد القائد العدو الأمريكي بالقول: “سنواجه التصعيد بالتصعيد، وسنرد على العدو الأمريكي بالاستهداف لحاملة طائراته وبوارجه والحظر لسفنه”، مضيفًا: “إذا استمر العدوان الأمريكي على بلدنا سننتقل إلى خيارات تصعيدية إضافية”.

ودعا السيد القائد الشعب اليمني إلى تحرك شامل على مستوى التعبئة العامة وفي كل المجالات.

واعتبر السيد القائد جريمة التجويع لـ2 مليون فلسطيني جريمة كبيرة جدا بكل ما توصف به كبار الجرائم”، معربًا عن أسفه للموقف العام البارد للأنظمة في العالم الإسلامي والعربي، وعدم وجود أي تحرك جاد لمنع ما يقوم به العدو الإسرائيلي من تجويع تام لأهل غزة، بل وصل الحال به إلى السعي لتعطيش أهل غزة والسعي لمنع الماء عنهم.

ووصف السيد القائد ما يعيشه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بمأساة كبيرة يتجاهلها الكثير من الناس ولا يتفاعلون معها، مشيرًا إلى أن مسألة التجويع لأهل غزة ومنع الغذاء عنهم ليست قضية سهلة وهي توجه نحو الإبادة لهم بوسيلة من وسائل الإبادة.

ولفت إلى مرور 15 يومًا والعدو الإسرائيلي مغلق للمعابر إلى القطاع ويمنع دخول المساعدات، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.

وشدد السيد القائد على المسؤولية على أمتنا قبل غيرها على كل شعوبنا وبلدان أمتنا للتحرك الجاد لمنع جريمة التجويع في غزة، معتبرًا أن تدخل الأمريكي مع الإسرائيلي كشريك في كل جرائمه وتوليه دور الحماية له هو المشكلة التي أوصلت الأمة إلى هذا المستوى من التفريط.

ودعا السيد القائد الأمة إلى تذكر المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية والإيمانية، وإدراك الخطأ والخطر الكبير عندما يصل واقع الناس إلى أن تكون خشيتهم من أمريكا أكثر من خوفهم من العقوبة الإلهية.

وحذر من أنه حينما تفرط الأمة في مسؤوليات كبيرة وعظيمة ومقدسة ومهمة وضرورية فإنها تفتح الأبواب للشر على نفسها، وأنه عندما تكون الأمة مكبلة بالخوف والرعب يلجأ الأمريكي أكثر، وهذا له مخاطر كبيرة على الأمة.

وأكد السيد القائد أن الأمريكي والإسرائيلي أصحاب أطماع كبيرة ومشاريع عدوانية إجرامية يستهدفون بها أمتنا، ولديهم منطلقات عقائدية ونزعة استعمارية وسلوك طغياني وإجرامي.

وجدد التأكيد على أن موقف بلدنا وقراره في الإسناد للشعب الفلسطيني هو حظر الملاحة الإسرائيلية، وبشكل واضح أن قراره يخص العدو الإسرائيلي فقط، وكان بهدف الضغط عليه لفتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإنهاء التجويع، في ظل نكبة كبيرة يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع بعد 15 شهرا من الإبادة والتدمير.

وأكد السيد القائد على أن العدو الأمريكي لن يحقق هدفه في الضغط علينا بالتراجع عن موقفنا، والحل الوحيد هو دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”، مشددًا على ضرورة أن يكون لدى الأمة خطوط حمراء لا تسمح بها لأن العدو يتشجع على ما هو أسوأ عندما لا تتخذ أي خطوات عملية، وأن سقف الإسرائيلي هو المشروع الصهيوني، وكل خطوة تصعيدية يقدم عليها دون رد فعل ستشجعه للانتقال فيما بعدها إلى خطوة أكبر.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدوان الأمریکی العدو الإسرائیلی الشعب الفلسطینی أن الشعب الیمنی السید القائد أن الأمریکی مؤکد ا أن أن العدو إلى أن

إقرأ أيضاً:

الحشود المليونية بالعاصمة صنعاء تؤكد الانتصار لصرخات الجياع في غزة ورفض جريمة الإبادة

الثورة نت /..

جددت الحشود المليونية في مسيرة “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها” بالعاصمة صنعاء اليوم، العهد بمواصلة الثبات مع الشعب الفلسطيني المظلوم، والانتصار لصرخات الجياع في غزة ورفض جريمة الإبادة والتجويع.

وأعلنت الحشود المشاركة في المسيرة الكبرى بميدان السبعين، الاستنفار والجهوزية التامة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والاستعداد للجهاد مع المجاهدين في غزة ومواجهة العدو بشكل مباشر استجابة لله تعالى وجهاداً في سبيله ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته العادلة.

ودعت الحشود الغاضبة التي تدفقت من كل حدب وصوب تلبية لدعوة قائد الثورة، إلى فتح منافذ لعبور أبناء الشعب اليمني للجهاد إلى جانب الأشقاء في غزة وفلسطين وخوض معركة الأمة المصيرية مع العدو الصهيوني الغاصب والمجرم حتى تحقيق النصر.

واستنكرت استمرار تخاذل وصمت الأنظمة العربية والإسلامية تجاه جريمة التجويع والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة واستباحة الأمة ومقدساتها على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

وباركت الحشود المليونية، إعلان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، عن السعي لدراسة خيارات تصعيدية لردع العدو الصهيوني.. مجددة التأييد والتفويض المطلق لقائد الثورة، والجهوزية لتنفيذ كل ما يتخذه من خيارات حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وأشادت بالصمود الأسطوري والملاحم البطولية التي يسطرها أبطال المقاومة الفلسطينية في مواجهة كيان العدو الصهيوني المجرم الذي يمعن في إهلاك الحرث والنسل وقتل الأطفال والنساء بالتجويع والحصار والقصف.

وجددت الحشود الدعوة للشعوب العربية والإسلامية، للخروج من دائرة الصمت والخذلان ونصرة إخوانهم الذين يموتون جوعا وعطشا في قطاع غزة ويتعرضون لأبشع جرائم الإبادة، وكذا رفض جريمة القرن واستباحة الأمة ومقدساتها.

وأكدت الاستمرار في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية باعتبارها سلاحا فعالا له تأثيره وفعاليته على العدو.

وصدحت الجماهير الهادرة بشعارات العزة والكرامة والجهاد والنفير لنصرة غزة، ورددت عبارات (موقفنا من أجل الله.. وجهاداً في سبيل الله)، (مع غزة يمن الأنصار.. بجهوزية واستنفار)، (أمريكا والصهيونية.. هم أعداء الإنسانية)، (في غزة شعب موجوع.. تركته الأمة للجوع)، (يا أمة غزة تعنيكم.. عاقبة الصمت ستخزيكم)، (غزة يا أمة تعنيكم.. ما فيها اليوم غداً فيكم)، (أمتنا للغرب أسيرة.. ينقصها وعي وبصيرة).

وهتفت الحشود (غزة يا أعراب تنادي.. من منكم يطعم أولادي)، (غزة أوجعها الخذلان.. أكثر من ظلم العدوان)، (يا عرب يا عرب.. أين الغيرة والغضب)، (في غزة لله رجال.. معجزة في الاستبسال)، (يا غزة يا جند الله.. معكم حتى نلقى الله)، (الجهاد الجهاد.. حيا حيا على الجهاد)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم)، (فوضناك فوضناك.. ياقائدنا فوضناك).

وخلال المسيرة المليونية، أشاد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، بمواقف أحرار علماء الأمة الذين قاموا بواجبهم، وأكدوا على وجوب مناصرة ومؤازرة الشعب الفلسطيني والوقوف معهم، وأفتوا بوجوب الجهاد في سبيل الله.

وذكّر علماء الأمة ولاسيما علماء دول الطوق المجاورة والملاصقة لفلسطين وغزة، بواجبهم ومسؤوليتهم تجاه إخوانهم المحاصرين والمجوّعين في قطاع غزة وفلسطين.

وقال ” إخوانهم على مرمى حجر في غزة وفلسطين، يعانون الأمرين، يعانون الجوع والإبادة الجماعية وهم يتفرجون عليهم بحجة وجوب طاعة ولي الأمر، ولو كان ولي الأمر هذا ظالماً ومخالفا لكتاب الله وسنة رسوله، ولو كان سيجر عليهم الويلات والمحن”.

وتساءل العلامة شرف الدين” أين الرحمة، أين الشفقة، أين الغيرة والحمية لإخوانكم الذين يموتون جوعا يومياً، وأنتم تتفرجون عليهم ولم تحركوا ساكناً”.

وأكد أن الحجة على علماء دول الطوق أعظم، ولا تعفى بقية الدول الإسلامية عن المسؤولية حتى لو كانت في أقصى الدنيا، فالكل مسؤول أمام الله في وجوب مناصرة الشعب الفلسطيني.

وأوضح بيان صادر عن المسيرة المليونية، أنه “واستجابةً لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاء لمرضاته، خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للحق، ووقوفاً في وجه الطغاة الظالمين المستكبرين، (أمريكا وإسرائيل)، الذين يرتكبون بحق إخواننا في غزة أبشع جرائم الإبادة الجماعية، قتلاً وتجويعاً وحصاراً، في ظل صمت وتخاذل عربي وإسلامي وعالمي مخزٍ ومشين”.

وأضاف “خرجنا هذا الأسبوع وقلوبنا تعتصر ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل والترويع، ويفتك بهم التجويع الممنهج من الداخل وتحاصرهم الخيانات من الخارج؛ ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم الذي ينهك شعبنا بالقهر والألم، ونشعر معه بالحزن والأسى، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافياً بيننا وبين غزة تحول دون وصولنا لنصرتهم فلا هي التي نصرتهم، ولا هي التي فتحت الطريق للمجاهدين الأحرار للزحف إلى فلسطين والاشتباك مع اليهود الصهاينة مباشرة لتطهير الأرض من رجسهم وخبثهم الذي لا مثيل له في الدنيا”.

وذكر البيان أن “ما يزيدنا ألماً هو صمت وتخاذل، بل وتكبيل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية”.

وحمل قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وكل ادعاءات الأخلاق والقيم، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة، وتلطخ بها تاريخهم الإجرامي الأقبح والأشنع.

كما حمل البيان الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.. معبرا عن الترحيب والاعتزاز بإعلان السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله) دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.

وأكد الثقة كل الثقة بأن قيادتنا الصادقة والمخلصة لا يمكن أن توفر أي جهد في النصرة لغزة والدفاع عنها.. مجددا التأكيد على جاهزية الشعب اليمني واستعداده لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.

كما جدد التأكيد على التمسك والثبات على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من انتمائنا الإيماني بالله سبحانه وتعالى، وبكتابه العظيم، وبرسوله الكريم، وتنفيذاً لتوجيهاته بالجهاد في سبيله، والصبر في هذه الطريق، والثقة بالنتائج العظيمة والثمار الايجابية الواعدة لهذا الخيار والتي هي نابعة من الثقة بوعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالبوار والخسارة، وكل تاريخ الأمم شاهد على ذلك.

تخللت المسيرة المليونية، أنشودة مهداة للشعب اليمني من كتائب القسام بعنوان “إخوان الصدق”، والعديد من القصائد والمشاركات المعبرة عن صلابة الموقف اليمني في نصرة ومساندة الأشقاء في غزة وفلسطين، ورفض جريمة التجويع والإبادة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • مودية تشهد مسيرة حاشدة نصرة لغزة وتنديداً بالحصار الإسرائيلي
  • مجلس حكماء المسلمين يشيد بجهود مصر في العمل الجاد لـ وقف العدوان على قطاع غزة
  • حشود اليمن المليونية تؤكد عدم التهاون أمام جريمة الإبادة والتجويع بحق الأشقاء في غزة
  • اليمنيون يرحبون بإعلان السيد القائد دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني
  • 17 مسيرة في مأرب تنديداً باستمرار جرائم القتل والتجويع بحق أهلنا في غزة
  • مسيرات حاشدة في الضالع نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته
  • الحشود المليونية بالعاصمة صنعاء تؤكد الانتصار لصرخات الجياع في غزة ورفض جريمة الإبادة
  • الحشود المليونية بصنعاء تؤكد الانتصار لصرخات الجياع في غزة ورفض جريمة الإبادة
  • توافد جماهيري غير مسبوق الى ساحات نصرة غزة
  • مسيرات حاشد في 39 ساحة بصعدة تندد بجرائم التجويع في غزة وتجدد العهد بمواصلة الدعم والإسناد