بغداد اليوم -  بغداد

عدَ النائب السابق ياسين العبيدي، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، المطالبة بإنشاء إقليم الشيعي رد فعل مؤقت، فيما أكد رفض واشنطن إنشاء تكتلات موازية للدولة وأن البيت الأبيض يدعم عراقاً موحداً.

وقال العبيدي لـ"بغداد اليوم"، إن "إنشاء الأقاليم هو بند موجود في الدستور العراقي وقد تم تحديد مساراته من خلال نقاط محددة، وبالتالي المطالبة بالإقليم لأي جزء في العراق لا يعني تجاوز القانون، لكن الظروف الحالية والرؤية العامة لا تتماشى مع هذا الاتجاه".

وأضاف أن "الأصوات التي تطلقها بعض الشخصيات والقوى الشيعية المطالبة بإنشاء الإقليم الشيعي هي رد فعل مؤقت وليست نابعة من مشروع راسخ أو منطلق من مبادئ محددة". 

وتابع العبيدي أن "هذه المطالبة لا تمثل رأي الشارع الشيعي، لأن جمهور القوى الشيعية والسنية والكردية وبقية القوى المكوناتية في العراق لا يمثل سوى 20% من الأصوات الناخبة، بينما 80% من الأصوات لا تعبر بشكل مباشر عن رأي القوى السياسية، وهذه النسبة ترفض أي انطلاق في هذا الاتجاه".

وأكد أن "الدعوات لإنشاء أقاليم جديدة في العراق ستمنع من النجاح، لأنها لا تحظى بدعم شعبي أو دولي". وأوضح أن "النظرة المختلفة إلى العراق تتطلب أن يكون دولة موحدة تحت مظلة دستور يوفر الحقوق لجميع المكونات والاطياف".

وأشار الى أن "واشنطن، تدعم عراقاً موحداً بجيش واحد، ولا تؤيد وجود أقاليم شيعية أو سنية، وتعمل على منع إنشاء تكتلات موازية للدولة المركزية".

هذا وطالب سياسيون وناشطون خلال الفترة الماضية بإجراء استفتاء شعبي من أجل قيام دولة شيعية تمتد من مدينة سامراء الى محافظة البصرة، مستندين في مطالبتهم الى الدستور العراقي ومواثيق الأمم المتحدة وفق حق المصير. 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بعبقرية “العراب” سالم الهندي.. مدلي الرويشد يجمع القلوب قبل الأصوات

محمد المرحبي – جدة
أطلقت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات عملاً فنياً مصورًا بعنوان “مدلي روائع الرويشد”، كإهداء إلى الفنان الكبير عبدالله الرويشد، الذي يمر حالياً بعارض صحي حال دون استمراره في نشاطه الفني.

العمل طُرح عبر قناة روتانا الرسمية على “يوتيوب”، وحقق أكثر من 200 ألف مشاهدة خلال أول 24 ساعة من إطلاقه. وقد جاء بإشراف مباشر من الرئيس التنفيذي لروتانا، الأستاذ سالم الهندي، الذي لعب دورًا محوريًا في تحويل الفكرة إلى مشروع فني وإنساني متكامل، يُجسّد رؤيته العميقة وشغفه في دعم رموز الفن الخليجي. ويُعد هذا الكليب أول ظهور لسالم الهندي في فيديو كليب طيلة مسيرته المهنية، في خطوة لافتة تعكس حجم التأثر الشخصي والدعم المعنوي الذي أراد أن يُعبّر عنه من خلال المشاركة الرمزية في هذا العمل.

التنفيذ الموسيقي الحديث والمتقن بصوت الرويشد فترة انقطاعه وبأسلوب الجلسة المطورة والفيديو كليب يُعد تجربة جديدة وغير مسبوقة، حيث ضم عدداً من الشخصيات يتقدمهم معالي المستشار تركي آل الشيخ، إلى جانب مشاركة نحو 15 فناناً من أبرزهم محمد عبده وأصيل أبو بكر، في مشهد جماعي يُجسّد روح الوفاء والتكامل الفني.

ويتضمن الكليب مجموعة مختارة من أبرز أعمال الرويشد، من بينها: “وحشت الدار”، “لا سبب تزعل”، و“دنيا الوله”، قُدّمت بأسلوب فني مبتكر يجمع بين الأرشيف البصري والمونتاج المتقن، ليبدو وكأن الفنان الرويشد حاضر بنفسه في تفاصيل العمل، رغم غيابه لأسباب صحية.

ويعتمد الكليب على لمسات بصرية راقية، حيث تظهر لوحات فنية تنبض بصور الرويشد، تخرج منها الأغاني واحدة تلو الأخرى، في رمزية مؤثرة توثق أثره الكبير في وجدان جمهوره، وتبعث برسائل التفاؤل لعودته القريبة.

وقد حظي “مدلي روائع الرويشد” بتفاعل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، واعتُبر تحية وفاء نادرة، ورسالة إنسانية بليغة. كما نال العمل إشادة كبيرة لقيادة الأستاذ سالم الهندي، الذي أثبت من جديد حضوره كأحد أبرز صُنّاع القرار الفني في العالم العربي، وصاحب رؤية تتجاوز حدود الإنتاج التقليدي نحو بناء مشاهد تحتفي بالقيم والمشاعر قبل الأرقام.

مقالات مشابهة

  • وزير العصائب يعلن عن إنشاء مفعل نووي “children’s game” في بغداد
  • راتب الكردي كراتب الشيعي والسني – فلماذا يهدد الإقليم في قوت مواطنيه!
  • تشريعيات العراق.. هل تخرج التحالفات السياسية من عباءة الطائفية؟
  • القبي: المطالبة بإسقاط الدبيبة هدفها مصراتة وليس الإصلاح ومكافحة الفساد
  • بعبقرية “العراب” سالم الهندي.. مدلي الرويشد يجمع القلوب قبل الأصوات
  • "ممارسات غير إنسانية".. الأصوات المعارضة للحرب على غزة تعلو في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • عاجل| وزير الخارجية يشدد على ضرورة تقديم الدعم لعملية سياسية لتسوية الأزمة بليبيا
  • عاجل || المنتخب الوطني يخسر أمام السعودية وديا بكرة القدم
  • عاجل | حماس: نجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار
  • مطمر الكوستابرافا إلى الواجهة... أزمة مستجدة بلا حل ممكن