بعد السودان والصومال..إدارة ترامب تطالب سوريا باستقبال المرحلين من غزة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
قالت مصادر مطلعة إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والحكومة الإسرائيلية تواصلتا مع السودان، والصومال، للنظر في استقبال الفلسطينيين المهجرين من غزة حسب شبكة "سي.بي.إس" الأمريكية اليوم الإثنين.
ونقلت الشبكة عن مصادر أن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين تواصلوا مع حكومات السودان والصومال، لمناقشة الفكرة، بينما نفت الحكومة الصومالية تلقيها أي طلب رسمي مماثل.أما الحكومة السودانية، فلم تعلق على التقارير.
وقال ضاهر حسن، سفير الصومال لدى الولايات المتحدة: "لا الإدارة الأمريكية ولا السلطات الإسرائيلية تواصلت مع الحكومة الصومالية حول نقل الفلسطينيين إلى الصومال".
وقال حسن إن "نشر مثل هذه المعلومات غير المُوثقة يُهدّد بتأجيج دعاية التجنيد للجماعات المتطرفة مثل داعش، وحركة الشباب، ما قد يُفاقم التحديات الأمنية في المنطقة".
وبدوره، أكد مصدر مطلع أن الإدارة حاولت أيضاً التواصل مع الحكومة السورية المؤقتة الجديدة عبر وسيط، لتشجيها على توطين الفلسطينيين من غزة.
وأكد مصدر آخر التواصل مع الحكومة السورية، دون أن تتضح طبيعة رد من دمشق على هذا التواصل.
وفي المقابل، نقلت الشبكة عن مسؤول سوري كبير لم تسمه، إن لا علم لدمشق بمحاولات التواصل معها من جانب إسرائيل أو الولايات المتحدة لإعادة توطين سكان غزة.
وأثارت هذه الفكرة ردود فعل واسعة، حيث وصفها قادة عرب ومنظمات دولية بـ "تطهير عرقي"، فيما رفضت إدارة ترامب وإسرائيل خطة مصرية بديلة لإعادة إعمار غزة، بحجة أن القطاع أصبح غير صالح للسكن بعد تدميره، وفق الشبكة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السودان الصومال السورية غزة وإسرائيل سوريا الصومال السودان
إقرأ أيضاً:
توقيف شاب بأكادير بتهمة تهديد رئيس الحكومة
أوقفت المصالح الأمنية بمدينة أكادير، مؤخراً، شاباً يُشتبه في تورطه في نشر تهديدات مباشرة وتحريض على العنف ضد رئيس الحكومة، وذلك بناءً على شكاية رسمية تقدم بها هذا الأخير.
وبحسب ما أفادت به مصادر محلية، فإن المعني بالأمر قام بنشر تدوينات على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” باللغتين العربية والأمازيغية، تضمّنت عبارات وصفت بالخطيرة، تتعلق بالتهديد بالقتل والقذف، إضافة إلى التحريض على العنف في حق رئيس الحكومة.
وتم فتح تحقيق قضائي في القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الخلفيات والدوافع وراء هذه التدوينات، فضلاً عن التأكد من مدى خطورتها القانونية والأمنية.
وأكدت المصادر ذاتها أن السلطات المختصة تتعامل بصرامة مع كل أشكال التحريض والتهديد على شبكات التواصل الاجتماعي، حمايةً للأمن العام وتطبيقاً للقانون.