100 ألف جنيه من عمرو الليثي لعلاج تشوهات خلقية بالوجه لفتاة تعاني التنمر
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
يواصل برنامج "ابواب الخير" للعام الثامن علي التوالي ، من تقديم الإعلامي عمرو الليثي عبر اثير اذاعة راديو مصر، دوره التنموي، بمنح العديد من المفاجآت الضخمة والكبيرة في رمضان هذا العام، كأكبر برنامج إذاعي خدمي خيري.
ويستمر البرنامج في رسم البسمة على شفاه أهالينا في شتي بقاع الجمهورية، وتقديم الكثير من المفاجآت السعيدة لمتابعيه خلال الشهر الكريم.
واستقبل الليثي، خلال حلقة اليوم الاثنين من البرنامج، اتصالا هاتفيا من السيدة عزيزة منسي ( تحتاج لاجراء عملية لابنتها لعلاج تشوهات الوجه بتكلفة ١٠٠ الف جنيه ).
وقالت ان ابنتها تعانى من تشوهات فى الوجه ولدت بها، وتعانى من تنمر بالنظرات والكلام كلما نزلت الشارع او عندما تذهب الي المدرسة ونفسها تجري العملية وتكون مثل باقى البنات ولكن تكلفة العملية كبيرة ١٠٠ الف جنيه.
وزف الليثي بشري الي والدة الفتاة بان البرنامج سيتكفل بتحمل مصاريف العملية.
وفي الفقرة الاخري تلقي البرنامج اتصالا من هدير عادل وتحتاج جهاز عروسة ، لديها ٢٢ سنة ويتيمة حيث توفي والدها ووالدتها ومخطوبة ومكتوب كتابها من أربع سنوات وظروفها المادية صعبة وتتمني مساعدتها في جهاز عروسة.
وزف الليثي بشري الي هدير بان البرنامج سيتكفل بمصاريف جهاز العروسة.
علي جانب آخر يقدم برنامج ابواب الخير خلال شهر رمضان ٥٠ رحلة عمرة ، ومساعدات مالية بقيمة ٢ مليون جنيه، كما يقدم ٥٠٠ مشروع صغير و٥٢ طرف صناعي وكراسي كهربائية.
كما يسهم البرنامج في الأفراج عن ١٥٠ غارمة، ويلعب البرنامج دورا مهما في علاج غير القادرين وادخال البهجة والسرور علي قلوبهم من خلال تلقي الاتصالات الهاتفية بشكل مفاجئ علي الهواء طوال شهر رمضان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو الليثي المفاجآت تشوهات العمليه مصاريف العملية المزيد عمرو اللیثی
إقرأ أيضاً:
131 قتيلا في غزة خلال 24 ساعة جرّاء العملية الإسرائيلية
أفادت مصادر طبية فلسطينية، فجر الأحد، بمقتل 131 جرّاء الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة، خلال الساعات 24 الماضية، بينهم 33 من منتظري المساعدات.
وقصفت إسرائيل منزلا بجوار مستشفى الأمل غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، الأمر الذي أسفر عن سقوط قتيلين.
ونسفت قوات إسرائيلي مبان سكنية في محيط حي الكتيبة شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع.
ويوم السبت، واصلت قوات إسرائيلية هدم المباني السكنية في مخيم طولكرم.
كذلك أفادت مصادر طبية، السبت، بمقتل 11 فلسطينيا أغلبهم أطفال وإصابة 40 آخرين بجروح خطيرة، بعد قصف إسرائيلي لمجموعة من الفلسطينيين في منطقة البلاخية في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وقالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية مطلعة السبت إن المحادثات الجارية في الدوحة بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة تتعثر حول مسألة نطاق انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
ويوجد وفدان من إسرائيل وحركة حماس في قطر منذ يوم الأحد الماضي ضمن مساع جديدة لإبرام اتفاق ينطوي على إطلاق سراح الرهائن على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية ومناقشات حول إنهاء الحرب بالكامل.
ووفق مصدر فلسطيني فإن حماس رفضت خرائط الانسحاب التي اقترحتها إسرائيل لأنها ستترك نحو 40 بالمئة من الأراضي تحت السيطرة الإسرائيلية، ومنها كل منطقة رفح الجنوبية ومناطق أخرى في شمال وشرق غزة.
وذكر مصدران إسرائيليان أن حماس تريد أن تتراجع إسرائيل إلى الخطوط التي كانت تسيطر عليها في وقف إطلاق النار السابق قبل أن تستأنف هجومها في مارس الماضي.
وتطالب حماس منذ فترة طويلة بإنهاء الحرب قبل أن تفرج عن الرهائن المتبقين، فيما تصر إسرائيل على عدم إنهاء القتال إلا عندما يتم الإفراج عن جميع الرهائن وتدمير قدرات حماس العسكرية والإدارية.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر 2023، عندما شنّ مسلحون تقودهم حماس هجوما مباغتا على بلدات في جنوب إسرائيل مما أدى، بحسب إحصاءات إسرائيلية، إلى مقتل حوالي 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى غزة.
ويعتقد أن ما لا يقل عن 20 من الرهائن الخمسين المتبقين لا يزالون على قيد الحياة.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن العمليات العسكرية الإسرائيلية قتلت أكثر من 57 ألف فلسطيني وتسببت في أزمة نزوح طالت جميع السكان تقريبا الذين يزيد عددهم على مليوني شخص، وفجرت أزمة إنسانية وأحدثت دمارا في معظم مناطق القطاع.