جامعة السُّلطان قابوس تطلق برنامج "آفاق" لقبول الطلبة الدوليين والعُمانيين
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
◄ فهد بن الجلندى: نستهدف قبول 300 طالب وطالبة كحد أقصى بجميع الكليات عدا "الطب"
◄ البرنامج يدعم مساعي الجامعة لتعزيز تصنيفها الدولي
مسقط- العُمانية
أعلنت جامعة السُّلطان قابوس عن إطلاق برنامج "آفاق" لقبول الطلبة الدوليين والعُمانيين في مرحلة البكالوريوس؛ ضمن خططها لدعم تعزيز تصنيفها الدولي، وبما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040".
ويهدف البرنامج إلى توفير فرص تعليمية دراسية للطلبة الدوليين الراغبين في الدراسة بجامعة السُّلطان قابوس وكذلك العُمانيين الذين يرغبون في دراسة تخصصات معينة ولم يحصلوا عليها في الجامعة، نتيجة الفرز من خلال مركز القبول الموحّد، وفق شروط واضحة ومحددة وبرسوم، دون المساس بعدد المقاعد المخصصة التي يتنافس عليها الطلبة العُمانيون من خلال مركز القبول الموحد كل عام، ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ البرنامج بدءًا من العام الأكاديمي المقبل.
وقال صاحبُ السُّمو السّيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس الجامعة إن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعي الجامعة لتعزيز تصنيفها الدولي؛ حيث يُعد قبول الطلبة الدوليين أحد مؤشرات التصنيف الدولي. وأضاف سُموه أن البرنامج سوف يسهم في زيادة التنوع الطلابي داخل الحرم الجامعي، مما يعزز تجربة الطلبة الأكاديمية والثقافية.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن البرنامج يستهدف قبول 300 طالب وطالبة - كحد أقصى - من الطلبة الدوليين والعُمانيين دون المساس بعدد المقاعد المخصصة التي يتنافس عليها الطلبة العُمانيون من خلال مركز القبول الموحد كل عام، وستوزع المقاعد الجديدة على مختلف الكليات والتخصصات، ماعدا كلية الطب والعلوم الصحية.
وسيتاح للطلبة الدوليين المتقدمين التسجيل في البرنامج عبر موقع الجامعة الرسمي، أما الطلبة العُمانيون فسيكون عبر مركز القبول الموحد وفق شروط واضحة ومحددة، كما إن جميع الطلبة المقبولين سيطبق عليهم الأنظمة واللوائح الأكاديمية ذاتها.
وأشار صاحبُ السّمو السّيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس الجامعة إلى أنّ هذا البرنامج يمثل رؤية جديدة لتعزيز مكانة الجامعة باعتبارها وجهةً أكاديميةً عالمية المستوى، وتوسيع نطاق التعليم الجامعي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المنشاوي يعلن تقدم جامعة أسيوط 100 مركز في تصنيف التايمز 2025
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن تحقيق الجامعة تقدمًا كبيرًا في تصنيف التايمز الإنجليزي للتنمية المستدامة لعام 2025 (THE Impact Ranking)، والذي يُعد أحد أهم التصنيفات الدولية المعنية بقياس أداء الجامعات وفقًا لتحقيقها لأهداف التنمية المستدامة الـ17 التي أقرتها الأمم المتحدة.
وأوضح الدكتور المنشاوي أن جامعة أسيوط جاءت في المرتبة 301 عالميًا من بين 2318 جامعة ممثلة لـ 125 دولة حول العالم، كما احتلت المركز الثاني على مستوى الجامعات الحكومية المصرية، وذلك بعد تقدمها 100 مركز عن ترتيبها في العام السابق.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن ما تحقق في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة يعكس التزام الجامعة الواضح بتطبيق معايير الجودة والتميز في مختلف مجالاتها الأكاديمية والبحثية والمجتمعية، وهو ثمرة جهد جماعي متكامل شاركت فيه جميع الكليات والقطاعات.
وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى أن الجامعة تعمل وفق خطة استراتيجية تستند إلى رؤية الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستراتيجية وزارة التعليم العالي، مع التركيز على التوسع في الشراكات المؤسسية، ودعم البحث العلمي الموجه لخدمة قضايا المجتمع، والارتقاء بالخدمات التعليمية بما يواكب المعايير العالمية.
ومن جانبه، أشار الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن التصنيف يعتمد على معايير دقيقة تقيس مدى التزام الجامعات بتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة "SDGs"، من حيث جودة البحث العلمي، والسياسات المؤسسية، والتفاعل المجتمعي، وقوة الشراكات، والتعليم الموجه نحو الاستدامة.
وأكد الدكتور عمر ممدوح شعبان، مدير مكتب التصنيف الدولي بجامعة أسيوط، أن نتائج التصنيف لهذا العام أظهرت تقدمًا ملحوظًا للجامعة في عدد من أهداف التنمية المستدامة، مما يعكس قوة الأداء المؤسسي وجهود التطوير المستمرة على مختلف الأصعدة.
وحققت الجامعة أداءً متميزًا في الهدف الخاص بمجال توفير الطاقة، والطاقة النظيفة، حيث جاءت في المرتبة 94 عالميًا، واحتلت المركز الثالث بين الجامعات الحكومية المصرية، وهو ما يدل على اهتمام الجامعة بتطبيق سياسات فاعلة في مجالات كفاءة الطاقة واستخدام مصادر الطاقة المستدامة.
وفيما يتعلق بـالهدف المتعلق بالمياه النظيفة والمستدامة، سجلت جامعة أسيوط نتائج إيجابية في الفئة من 101 إلى 200 عالميًا، والثانية على مستوى الجامعات الحكومية المصرية.
وفي الهدف المرتبط بالصحة والرفاهية، جاءت الجامعة ضمن الفئة من 201 إلى 300 عالميًا، واحتلت المركز الثاني بين الجامعات الحكومية المصرية، مع تسجيل تقدم قدره 100 مركز مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يعكس تطور الخدمات الصحية والبحثية والتعليمية ذات الصلة بمجالات الصحة العامة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن هذا التقدم يأتي تتويجًا لاستراتيجية الجامعة التي ينفذها مكتب التصنيف الدولي تحت شعار "نحن نستحق الأفضل"، والتي تهدف إلى دعم البحث العلمي، وتعزيز الشراكات والتكامل المؤسسي، بما يسهم في رفع التصنيف العالمي للجامعة وخدمة أهداف التنمية المستدامة.