جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف موقعا عسكريا سوريا في درعا
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية اليوم الاثنين، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارة جوية على على اللواء 132 بمدينة درعا.
قصف إسرائيلي على درعاوأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القصف الإسرائيلي أسفر عن تصاعد ألسنة اللهب، وهرع سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المكان المستهدف وسط أنباء عن وقوع إصابات.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2025، 29 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 27 منها جوية و2 برية ، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 36 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
يأتي ذلك في ظل التصعيد السوري اللبناني بحشد قوات على حدود البلدين الجارتين، حيث أعلنت وزارة الدفاع السورية أنها تطهر المنطقة الحدودية من من عناصر حزب الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي درعا قصف إسرائيلي على درعا المرصد السوري لحقوق الإنسان المرصد السوري الأراضي السورية المزيد
إقرأ أيضاً:
ليلة رعب في إسرائيل.. صفارات الإنذار دوت في 139 موقعا إسرائيليا إثر هجوم صاروخي يمني
القدس المحتلة -الوكالات
أعلنت قوات الاحتلال، مساء الثلاثاء، اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، في حين توقفت حركة الطيران مؤقتا في مطار "بن غوريون" الدولي، وسط دوي صفارات الإنذار في عشرات المواقع داخل الأراضي المحتلة.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن مطار بن غوريون، الواقع قرب تل أبيب، توقف عن العمل مؤقتا بسبب الصاروخ الذي أُطلق من اليمن.
وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بأن صافرات الإنذار دوت في أكثر من 139 موقعا في أنحاء البلاد، بما في ذلك مدينة الناصرة، بعد رصد التهديد الصاروخي.
من جانبها، نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر عسكري أن الصاروخ أُطلق من اليمن، وتم اعتراضه بنجاح، دون الإشارة إلى حجم الأضرار أو طبيعة المنظومة المستخدمة في عملية الاعتراض.
اضطرابات في حركة الطيران
وأظهرت بيانات ملاحية من موقع فلايت أوير، المتخصص في تتبع الطيران، اضطرابات واضحة في حركة الرحلات الجوية المرتبطة بمطار بن غوريون الدولي، وذلك عقب إعلان تفعيل الإنذارات الجوية وتوقف المطار مؤقتا.
يأتي هذا التطور في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والذي تسبب حتى الآن في استشهاد وإصابة أكثر من 179 ألف فلسطيني، وفق إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.