نائب أمير منطقة حائل يتسلّم التقرير الختامي لـ “مؤتمر أجا التقني” الذي أقيم بالمنطقة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
المناطق_واس
تسلّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل, التقرير الختامي لـ “مؤتمر أجا التقني”، الذي أقيم في البرج الإداري بجامعة حائل خلال الفترة من 24 – 26 فبراير بتنظيم من مؤسسة فضاء أجا لتقنية المعلومات.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بالإمارة اليوم، الرئيس التنفيذي للمؤسسة المهندس راكان العنزي.
ونوه سموه بالدعم غير المحدود والرعاية التي توليها قيادة هذه البلاد -حفظها الله- لأبناء وبنات الوطن الذين أثبتوا كفاءتهم العالية وقدرتهم على تنظيم واستضافة العديد من المحافل والفعاليات في المجالات كافة.
من جانبه قدّم العنزي شكره وتقديره لسمو نائب أمير المنطقة على دعمه واهتمامه، مشيرًا إلى أن المؤتمر حظي بمشاركة واسعة من الخبراء والمختصين في هذا المجال وأقيمت خلاله العديد من ورش العمل والجلسات الحوارية، واستعراض قصص النجاح لمبادرة مجتمع فضاء أجا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: منطقة حائل نائب أمير منطقة حائل نائب أمیر
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي لمؤتمر “حل الدولتين”: الحرب والاحتلال والنزوح لن تفضي إلى السلام
البلاد (نيويورك)
أكد المشاركون في مؤتمر “حل الدولتين” الذي انعقد في مدينة نيويورك، على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال تنفيذ حل الدولتين، باعتباره المسار الوحيد لتحقيق السلام وتلبية التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين. وجاء في مسودة البيان الختامي للمؤتمر أن الحرب، والاحتلال، والنزوح لا يمكن أن تفضي إلى السلام، مشددين على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، هو أساس الاستقرار.
وأشار المشاركون إلى التزامهم باتخاذ خطوات ملموسة وضمن جدول زمني محدد لتنفيذ حل الدولتين، مع تحديد 15 شهرًا كإطار زمني لتحقيق هذا الهدف. كما شددت المسودة على أهمية “تأمين اليوم التالي” للفلسطينيين والإسرائيليين، محذرة من أن غياب الحل سيؤدي إلى تعميق الصراع وتعقيد فرص السلام.
وفي ما يتعلق بالحرب الجارية في غزة، دعا المؤتمر إلى إنهائها فورًا، وجرى التوافق على اتخاذ إجراءات جماعية عاجلة لوقف القتال وضمان تدفق المساعدات الإنسانية. وطالبت المسودة بضرورة تقديم مساعدات إنسانية فورية ودون عوائق لسكان القطاع، مع التأكيد على رفض استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب.
وأدانت المسودة هجمات حركة حماس في السابع من أكتوبر، وكذلك الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين، مؤكدة أن أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي. كما طالبت بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى، وإنهاء سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، باعتبار ذلك خطوة أساسية نحو استعادة الأمن وتهيئة الأجواء للحل السياسي.
وأكد البيان أن ما تم التوصل إليه يعكس إجماعًا دوليًا متزايدًا على ضرورة التحرك العاجل والفعّال لتطبيق حل الدولتين، وإرساء قواعد العدالة والسلام في منطقة لطالما عانت من التوتر والصراع.